> تعز «الأيام»:
شهدت منطقة يفرس مركز مديرية جبل حبشي غربي محافظة تعز، فجر أمس، إضرام مجهولين النار في متجر ملابس يعود للمواطن فاتح سلطان القدسي، ما أدى إلى تدميره بالكامل وخسارة صاحبه مصدر رزقه الوحيد.
وصرّح مدير شرطة أمن يفرس العقيد سمير السبئي المُعين حديثًا لـ "شبكة صدى الساحل"، أن أجهزة الشرطة تحركت فور تلقيها البلاغ بالحادثة، وتم التنسيق مع إدارة البحث الجنائي في تعز لإرسال لجنة من الأدلة الجنائية إلى موقع الحريق، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادثة والقبض على الجناة، مشددًا على التزامه بتعقب المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وقال العقيد السبئي إن العمل الأمني الفعّال لا يتحقق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الشرطة والمواطنين، داعيًا سكان المنطقة إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في ضبط الجناة وضمان الأمن والاستقرار.
وأثناء محاولة إخماد الحريق أصيب المواطن فاتح القدسي بحروق خطيرة في قدمه أثناء محاولته السيطرة على النيران بمفرده، بينما يشاهد متجره، مصدر رزقه الوحيد، تلتهمه النيران، ولم يتمكن من إنقاذ أي من محتويات المتجر بسبب شدة الحريق.
من جانبهم، أعرب أهالي المنطقة عن استعدادهم للتعاون مع الأجهزة الأمنية والمساهمة في تقديم الدعم للمواطن فاتح القدسي الذي فقد كل شيء، ودعا الأهالي الجميع إلى مد يد العون له وتعويضه ولو بجزء بسيط مما فقده في مصدر رزقه، تعبيرًا عن تضامنهم معه في هذه المحنة.
ومنذ عام 2011 تشهد منطقة يفرس سلسلة من الجرائم المتكررة التي استهدفت ممتلكات المواطنين، من متاجر وورش عمل إلى سيارات ودراجات نارية، وغالبًا ما تُسجل تلك الجرائم ضد مجهولين دون أن يتم الكشف عن المتورطين حتى اليوم.
فيما الحادثة الأخيرة تُعدّ إضافة جديدة إلى هذه الانتهاكات التي باتت تشكل مصدر قلق كبير للسكان، رغم الجهود التي تبذلها شرطة يفرس بقيادة العقيد السبئي.
وفي السياق، أكد العقيد السبئي في ختام تصريحه أن الأجهزة الأمنية ماضية في تحقيق العدالة وتعقب الجناة، متوعدًا كل من يعبث بأمن المنطقة بعقوبات رادعة، وشدد على أن منطقة يفرس تستحق حياة مستقرة وآمنة، مشيرًا إلى أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد مطالب السكان بضرورة تعزيز الأمن ومحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة، معربين عن أملهم بأن تكون التحركات الحالية بداية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وصرّح مدير شرطة أمن يفرس العقيد سمير السبئي المُعين حديثًا لـ "شبكة صدى الساحل"، أن أجهزة الشرطة تحركت فور تلقيها البلاغ بالحادثة، وتم التنسيق مع إدارة البحث الجنائي في تعز لإرسال لجنة من الأدلة الجنائية إلى موقع الحريق، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادثة والقبض على الجناة، مشددًا على التزامه بتعقب المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وقال العقيد السبئي إن العمل الأمني الفعّال لا يتحقق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الشرطة والمواطنين، داعيًا سكان المنطقة إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في ضبط الجناة وضمان الأمن والاستقرار.
وأثناء محاولة إخماد الحريق أصيب المواطن فاتح القدسي بحروق خطيرة في قدمه أثناء محاولته السيطرة على النيران بمفرده، بينما يشاهد متجره، مصدر رزقه الوحيد، تلتهمه النيران، ولم يتمكن من إنقاذ أي من محتويات المتجر بسبب شدة الحريق.
من جانبهم، أعرب أهالي المنطقة عن استعدادهم للتعاون مع الأجهزة الأمنية والمساهمة في تقديم الدعم للمواطن فاتح القدسي الذي فقد كل شيء، ودعا الأهالي الجميع إلى مد يد العون له وتعويضه ولو بجزء بسيط مما فقده في مصدر رزقه، تعبيرًا عن تضامنهم معه في هذه المحنة.
ومنذ عام 2011 تشهد منطقة يفرس سلسلة من الجرائم المتكررة التي استهدفت ممتلكات المواطنين، من متاجر وورش عمل إلى سيارات ودراجات نارية، وغالبًا ما تُسجل تلك الجرائم ضد مجهولين دون أن يتم الكشف عن المتورطين حتى اليوم.
فيما الحادثة الأخيرة تُعدّ إضافة جديدة إلى هذه الانتهاكات التي باتت تشكل مصدر قلق كبير للسكان، رغم الجهود التي تبذلها شرطة يفرس بقيادة العقيد السبئي.
وفي السياق، أكد العقيد السبئي في ختام تصريحه أن الأجهزة الأمنية ماضية في تحقيق العدالة وتعقب الجناة، متوعدًا كل من يعبث بأمن المنطقة بعقوبات رادعة، وشدد على أن منطقة يفرس تستحق حياة مستقرة وآمنة، مشيرًا إلى أن الأمن مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجميع.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد مطالب السكان بضرورة تعزيز الأمن ومحاسبة المتورطين في الجرائم السابقة، معربين عن أملهم بأن تكون التحركات الحالية بداية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.