> «الأيام» غرفة الأخبار:
بحث السفير الأمريكي لدى اليمن مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي سبل التصدي للحوثيين. جاء خلال لقاء للسفير الأمريكي باللواء الصبيحي بالتزامن مع زيارة لمبعوث واشنطن في اليمن ليندركينج إلى جيبوتي.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الإثنين 16 ديسمبر، إن السفير “ستيفن فاجن” ناقش مع وزير الدفاع الأسبق “محمود الصبيحي” مواجهة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وذكرت السفارة في بيان مقتضب على حسابها بمنصة أكس، أن اللقاء كان “يوم الخميس 12 ديسمبر في العاصمة السعودية “الرياض” وناقش محنة اليمنيين المحتجزين في سجون الحوثيين.
في السياق قام المبعوث الخاص تيم ليندركينج بزيارة إلى جيبوتي حيث تواجد هناك بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بشأن اليمن (UNVIM)، مما يسلط الضوء على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الأمن البحري.
وأوضح ليندركينج في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، أن الهدف من الزيارة هو تعزيز الدعم الدولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكبر في اعتراض السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون حيث تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض نفوذ الحوثيين المدعومين من إيران.
كما أشار المبعوث الأمريكي إلى أن هناك دراسة لإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على جهود المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات داخل المناطق التي تسيطر عليها هذه الجماعة.. وشدد على قيام بعثة الأمم المتحدة بفحص السفن بحثًا عن الأسلحة التي قد تستخدمها المليشيات الحوثية.
وأضاف ليندركينج أنه يسعى إلى تحسين فعالية تفويض البعثة مما يستدعي مناقشات حول كيفية تعزيز صلاحياتها لمنع وصول الأسلحة للحوثيين…وفي سياق ذلك أعرب عن قلقه من التقارير التي تشير إلى احتمال تقديم روسيا دعما عسكريًا للحوثيين، مما قد يزيد من فعالية الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر.
ولفت ليندركينج إلى عدم امتلاك قوات الأمم المتحدة للموارد اللازمة أو التفويض لإجراء عمليات اعتراض، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الشركاء لتعديل هذا التفويض…
كما شدد على ضرورة سد الثغرات الحالية، وهو ما يتطلب تغييرًا في الاستراتيجية والتركيز على أساليب جديدة.
كما نوه إلى أن الحوثيين مستمرون في تلقي الدعم من إيران، مما يمكنهم من الحفاظ على وتيرة عالية من الهجمات على الشحن… وأوضح أن الضغوط العسكرية على الحوثيين قد أجبرتهم على توخي الحذر في تحركاتهم وتغيير أساليب اتصالاتهم.
وفي ختام تصريحاته، أعرب ليندركينج عن انزعاجه من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا قد يكونوا يتفاوضون على صفقات أسلحة، محذرًا من أن هذا التعاون المحتمل قد يغير قواعد اللعبة في الصراع، مما يعزز قدرة الحوثيين على استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأضاف: “بينما يخطئ الحوثيون في كثير من الأحيان، فإن قدرتهم على إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ والطائرات بدون طيار تبقى مصدر تهديد كبير”.
وكان محافظ الحديدة د.الحسن طاهر، قد حذر في وقت سابق من استمرار تدفق الأسلحة والأموال الإيرانية إلى الحوثيين عبر ميناء الحديدة.
وقال طاهر، إن الدول الغربية تعتبر شريكًا في الأمر، بسبب تهاونها سابقًا تجاه استغلال الحوثيين للميناء. مشيرًا إلى غياب عمليات التفتيش من قِبَل فرق الأمم المتحدة والتحالف في ميناء الحديدة الرئيسي.
وأكد أن سفنًا إيرانية محملة بالأسلحة عادت خلال الآونة الماضية للتدفق بشكل بالغ الخطورة إلى ميناء الحديدة، بالإضافة إلى تدفق الأسلحة الإيرانية عبر شبكات تهريب تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني لإيصالها إلى مناطق الحوثيين في اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم الإثنين 16 ديسمبر، إن السفير “ستيفن فاجن” ناقش مع وزير الدفاع الأسبق “محمود الصبيحي” مواجهة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وذكرت السفارة في بيان مقتضب على حسابها بمنصة أكس، أن اللقاء كان “يوم الخميس 12 ديسمبر في العاصمة السعودية “الرياض” وناقش محنة اليمنيين المحتجزين في سجون الحوثيين.
في السياق قام المبعوث الخاص تيم ليندركينج بزيارة إلى جيبوتي حيث تواجد هناك بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بشأن اليمن (UNVIM)، مما يسلط الضوء على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الأمن البحري.
وأوضح ليندركينج في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، أن الهدف من الزيارة هو تعزيز الدعم الدولي لمنح الأمم المتحدة صلاحيات أكبر في اعتراض السفن المتجهة إلى موانئ الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون حيث تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض نفوذ الحوثيين المدعومين من إيران.
كما أشار المبعوث الأمريكي إلى أن هناك دراسة لإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على جهود المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات داخل المناطق التي تسيطر عليها هذه الجماعة.. وشدد على قيام بعثة الأمم المتحدة بفحص السفن بحثًا عن الأسلحة التي قد تستخدمها المليشيات الحوثية.
وأضاف ليندركينج أنه يسعى إلى تحسين فعالية تفويض البعثة مما يستدعي مناقشات حول كيفية تعزيز صلاحياتها لمنع وصول الأسلحة للحوثيين…وفي سياق ذلك أعرب عن قلقه من التقارير التي تشير إلى احتمال تقديم روسيا دعما عسكريًا للحوثيين، مما قد يزيد من فعالية الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر.
ولفت ليندركينج إلى عدم امتلاك قوات الأمم المتحدة للموارد اللازمة أو التفويض لإجراء عمليات اعتراض، مؤكدًا على أهمية التعاون مع الشركاء لتعديل هذا التفويض…
كما شدد على ضرورة سد الثغرات الحالية، وهو ما يتطلب تغييرًا في الاستراتيجية والتركيز على أساليب جديدة.
كما نوه إلى أن الحوثيين مستمرون في تلقي الدعم من إيران، مما يمكنهم من الحفاظ على وتيرة عالية من الهجمات على الشحن… وأوضح أن الضغوط العسكرية على الحوثيين قد أجبرتهم على توخي الحذر في تحركاتهم وتغيير أساليب اتصالاتهم.
وفي ختام تصريحاته، أعرب ليندركينج عن انزعاجه من التقارير التي تفيد بأن الحوثيين وروسيا قد يكونوا يتفاوضون على صفقات أسلحة، محذرًا من أن هذا التعاون المحتمل قد يغير قواعد اللعبة في الصراع، مما يعزز قدرة الحوثيين على استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأضاف: “بينما يخطئ الحوثيون في كثير من الأحيان، فإن قدرتهم على إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ والطائرات بدون طيار تبقى مصدر تهديد كبير”.
وكان محافظ الحديدة د.الحسن طاهر، قد حذر في وقت سابق من استمرار تدفق الأسلحة والأموال الإيرانية إلى الحوثيين عبر ميناء الحديدة.
وقال طاهر، إن الدول الغربية تعتبر شريكًا في الأمر، بسبب تهاونها سابقًا تجاه استغلال الحوثيين للميناء. مشيرًا إلى غياب عمليات التفتيش من قِبَل فرق الأمم المتحدة والتحالف في ميناء الحديدة الرئيسي.
وأكد أن سفنًا إيرانية محملة بالأسلحة عادت خلال الآونة الماضية للتدفق بشكل بالغ الخطورة إلى ميناء الحديدة، بالإضافة إلى تدفق الأسلحة الإيرانية عبر شبكات تهريب تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني لإيصالها إلى مناطق الحوثيين في اليمن.