> "الأيام" غرفة الأخبار:
قالت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إنها سترد على “العدوان الأمريكي البريطاني”، الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء، فجر الثلاثاء، مؤكدة أنه صار لديها “خطة للمواجهة”.
كما قللت، في الوقت نفسه، من قيمة غارات أمس الثلاثاء، وأشارت إلى أن المكان نفسه قد تم استهدافه عشرات المرات خلال السنوات العشر الأخيرة.
واستنكرت الجماعة وأدانت بشدة “العدوان الأمريكي البريطاني”.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، المجلس الحاكم في مناطق سيطرة الجماعة، محمد علي الحوثي، في تصريحات صحافية، خلال زيارته لموقع استهداف الغارات الأمريكية البريطانية في مجمع وزارة الدفاع، إن “الغارات مدانة وإن الشعب اليمني سيرد عليها، ولا يكترث لأي تحرك، سواء أكان أمريكياً أو غيره”.

وأضاف: “كلما أزداد العدوان على بلادنا كانت الخيارات مفتوحة”.
واستهدفت غارات أمريكية بريطانية، فجر الثلاثاء، مجمع وزارة الدفاع (العرضي) في مديرية الصافية بأمانة العاصمة صنعاء.
وقال عضو المكتب السياسي للجماعة، حزام الأسد، إن “نفس المكان الذي استهدفه الليلة (فجر الثلاثاء) طيران العدوان الأمريكي البريطاني في العاصمة صنعاء تم قصفه واستهدافه بأكثر من 150 غارة جوية خلال السنوات العشر الأخيرة”.
وأضاف في “تدوينة”: “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في سياق الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيلي المجرم، الذي يمارس جرائم الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة. خيارنا الوحيد هو مواصلة الإسناد والنصرة لإخواننا المظلومين في القطاع حتى يتوقف العدوان ويفك عنهم الحصار”.
وتمثل غارات، الثلاثاء، هي الاستهداف الثالث خلال ثلاثة أيام متوالية من الغارات الأمريكية البريطانية على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
جاءت الغارات، التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع بصنعاء، عقب إعلان أمريكي بوصول حاملة الطائرات “هاري ترومان”، ودخولها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
وقال وزير الإعلام الناطق باسم حكومة الحوثيين، هاشم شرف الدين، في بيان، إن “عدواناً أمريكياً استهدف مجمع العرضي في العاصمة صنعاء، في سياق محاولات كسر إرادة شعبنا العزيز، وإثناء بلدنا العظيم اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني في غزة والتضامن مع لبنان وسوريا، وبهدف إتاحة المجال أمام العدو الإسرائيلي ليستبيح البلدان العربية كما يشاء دون إزعاج”.
وأضاف: “نؤكد أن أعداء بلدنا عاجزون عن التأثير على قدراتنا العسكرية، فاليمن حكومةً وشعباً لا تهزه هذه الممارسات الإرهابية الأمريكية، وقد ثبت فشلها سابقاً”. وأكد أنه “سيكون ردنا قوياً، ولن نتوانى عن مواجهة كل محاولة للتدخل في شؤوننا أو أي عدوان علينا، وسنبقى صامدين حتى تحرير كامل التراب اليمني من براثن المحتلين والخونة المرتزقة”.
فيما أوضح بيان للمنطقة المركزية العسكرية الأمريكية (سنتكوم) أن قوات القيادة المركزية “نفذت ضربة جوية دقيقة ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل المناطق الخاضعة لسيطرتهم في صنعاء باليمن”.