> "الأيام" وكالات:
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمناً باهظاً للغاية"، بعدما شنت الدولة العبرية غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للجماعة داخل اليمن.
وقال نتنياهو في بيان "بعد حركة ’حماس‘ و’حزب الله‘ ونظام الأسد في سوريا، أصبح الحوثيون تقريباً الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني".
وأضاف "يتعلم الحوثيون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة أن من يمس إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً للغاية".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن يد إسرائيل "الطويلة" ستصل إلى قادة الحوثيين في اليمن، وذلك عقب تصريح الجيش الإسرائيلي الخميس عن شن مقاتلات سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية سلسلة غارات طاولت أهدافاً عسكرية للحوثيين في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن، بينما تحدثت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحوثيين عن مقتل تسعة أشخاص جراء تلك الضربات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، إن "نظام الحوثي الإرهابي نفذ هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض- أرض نحو الأراضي الاسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح".
وأضاف، "تستخدم قوات الحوثي الأهداف التي تم استهدافها في أنشطتها الإرهابية حيث تمنع هذه الغارات استخدام هذه البنى التحتية لأغراض عسكرية وإرهابية بما فيها نقل الوسائل القتالية الإيرانية إلى المنطقة".
وتابع، "خلال الأشهر الـ14 الأخيرة نفذ نظام الحوثي الإرهابي في اليمن المدعوم من قبل إيران مئات الهجمات الصاروخية وأخرى بمسيرات نحو دولة إسرائيل".
وهذه الضربات هي الأولى من نوعها منذ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى الغارات الجوية على الحديدة في اليمن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ووفق تقارير إعلامية أخرى فإن المقاتلات الإسرائيلية كانت في سماء اليمن قبل إطلاق الصاروخ الحوثي نحو تل أبيب والذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاطه.
وبحسب موقع "أكسيوس" فإن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت الإدارة الأميركية مسبقاً بشن هجمات على اليمن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، إنه تم تفعيل الإنذارات في وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية اعتراض الصاروخ.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وهشارون وهرتسليا وحولون، مشيرة إلى دخول أعداد كبيرة إلى الملاجئ.
ويوم الإثنين الماضي، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، فيما أكد الحوثيون لاحقاً مسؤوليتهم عن العملية. آنذاك قال الجيش الإسرائيلي في بيان "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأزاح الجيش الإسرائيلي الستار عن أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل عبورها إلى أراضي البلاد. ثم أعلن الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم وأكدوا أنهم "نفذوا عملية عسكرية طاولت هدفاً عسكرياً للعدو في منطقة يافا المحتلة" وأن "العملية حققت أهدافها بنجاح".
وقال نتنياهو في بيان "بعد حركة ’حماس‘ و’حزب الله‘ ونظام الأسد في سوريا، أصبح الحوثيون تقريباً الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني".
وأضاف "يتعلم الحوثيون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة أن من يمس إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً للغاية".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن يد إسرائيل "الطويلة" ستصل إلى قادة الحوثيين في اليمن، وذلك عقب تصريح الجيش الإسرائيلي الخميس عن شن مقاتلات سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية سلسلة غارات طاولت أهدافاً عسكرية للحوثيين في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن، بينما تحدثت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة للحوثيين عن مقتل تسعة أشخاص جراء تلك الضربات.
وأوضحت القناة أن سبعة قتلوا في ضربة على ميناء الصليف بينما قتل اثنان في منشأة رأس عيسى النفطية. ويقع الميناء والمنشأة في محافظة الحديدة بغرب اليمن.
وأضافت القناة الحوثية أن الغارات استهدفت أيضاً محطتين مركزيتين للكهرباء جنوبي وشمالي العاصمة صنعاء.
- هجوم حوثي متزامن
من جهته، كتب كاتس على إكس، "أحذر قادة منظمة الحوثي الإرهابية: يد إسرائيل الطويلة ستصل إليكم أيضاً... من يرفع يده ضد دولة إسرائيل، ستُقطع، ومن يؤذها سيرد له الأذى مضاعفاً سبعة أضعاف".
وأضاف، "تستخدم قوات الحوثي الأهداف التي تم استهدافها في أنشطتها الإرهابية حيث تمنع هذه الغارات استخدام هذه البنى التحتية لأغراض عسكرية وإرهابية بما فيها نقل الوسائل القتالية الإيرانية إلى المنطقة".
وتابع، "خلال الأشهر الـ14 الأخيرة نفذ نظام الحوثي الإرهابي في اليمن المدعوم من قبل إيران مئات الهجمات الصاروخية وأخرى بمسيرات نحو دولة إسرائيل".
وهذه الضربات هي الأولى من نوعها منذ أكتوبر الماضي.
- مواقع الضربات
وأشارت إلى الغارات الجوية على الحديدة في اليمن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ووفق تقارير إعلامية أخرى فإن المقاتلات الإسرائيلية كانت في سماء اليمن قبل إطلاق الصاروخ الحوثي نحو تل أبيب والذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاطه.
وبحسب موقع "أكسيوس" فإن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت الإدارة الأميركية مسبقاً بشن هجمات على اليمن.
- صاروخ يستهدف إسرائيل
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس"، إنه تم تفعيل الإنذارات في وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية اعتراض الصاروخ.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وهشارون وهرتسليا وحولون، مشيرة إلى دخول أعداد كبيرة إلى الملاجئ.
ويوم الإثنين الماضي، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، فيما أكد الحوثيون لاحقاً مسؤوليتهم عن العملية. آنذاك قال الجيش الإسرائيلي في بيان "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأزاح الجيش الإسرائيلي الستار عن أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل عبورها إلى أراضي البلاد. ثم أعلن الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم وأكدوا أنهم "نفذوا عملية عسكرية طاولت هدفاً عسكرياً للعدو في منطقة يافا المحتلة" وأن "العملية حققت أهدافها بنجاح".