> «الأيام» غرفة الأخبار:
بعد تحذيرات إسرائيلية، أكدت مصادر قناة "العربية" أمس، هرب العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية من صنعاء إلى مناطق في صعدة وحجة وعمران والحديدة واختفائها تمامًا من صنعاء مؤخرًا.
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء في إطار إجراءات احترازية تتخذها الجماعة تحسبًا لأي استهداف إسرائيلي أو أميركي مباشر لها.
في موازاة ذلك كشفت مصادر إعلامية يمنية عن خلافات تعصف بما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين بصنعاء مع توجهات بإجراء تغييرات في المجلس تشمل الإطاحة بـ"مهدي المشاط" وتعيين القيادي العقائدي قاسم حمران بدلًا عنه على رأس المجلس.
وأوضحت المصادر أن قاسم أحسن علي الحمران المكنى "أبو كوثر" من الشخصيات النافذة في الجماعة، ويرأس ما يسمى بـ "برنامج الصمود"، وينحدر من مدينة ضحيان بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحركة الحوثية.
وبعد تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنًا باهظًا للغاية"، جاء الرد من الجماعة المدعومة من إيران.
فقد قال زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي إن جماعته في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن جماعته ستستمر في التصعيد واستهداف السفن في البحر الأحمر دعمًا للفلسطينيين حسب زعمه.
أتى هذا التصريح، بعدما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنًا باهظًا للغاية"، وذلك بعدما شنت تل أبيب غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للجماعة في اليمن.
غارات إسرائيلية
وشنت المقاتلات الإسرائيلية إف 16 غارات على مناطق مختلفة في صنعاء والحديدة، طالت محطات للطاقة ومينائي رأس عيسى والصليف بمدينة الحديدة.
وقال مراقبون إن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلًا عن حماس، أكثر استعدادًا وتصميمًا على ضرب الحوثيين. وأعلنت صراحة أكثر من مرة أنها "قضت على كافة أذرع إيران في المنطقة ولم يتبق سوى الحوثيين".
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك جاء في إطار إجراءات احترازية تتخذها الجماعة تحسبًا لأي استهداف إسرائيلي أو أميركي مباشر لها.
في موازاة ذلك كشفت مصادر إعلامية يمنية عن خلافات تعصف بما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين بصنعاء مع توجهات بإجراء تغييرات في المجلس تشمل الإطاحة بـ"مهدي المشاط" وتعيين القيادي العقائدي قاسم حمران بدلًا عنه على رأس المجلس.
وأوضحت المصادر أن قاسم أحسن علي الحمران المكنى "أبو كوثر" من الشخصيات النافذة في الجماعة، ويرأس ما يسمى بـ "برنامج الصمود"، وينحدر من مدينة ضحيان بمحافظة صعدة المعقل الرئيس للحركة الحوثية.
وبعد تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنًا باهظًا للغاية"، جاء الرد من الجماعة المدعومة من إيران.
فقد قال زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي إن جماعته في حالة حرب مفتوحة مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن جماعته ستستمر في التصعيد واستهداف السفن في البحر الأحمر دعمًا للفلسطينيين حسب زعمه.
أتى هذا التصريح، بعدما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الحوثيين من أن من يمس إسرائيل "سيدفع ثمنًا باهظًا للغاية"، وذلك بعدما شنت تل أبيب غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للجماعة في اليمن.
غارات إسرائيلية
وشنت المقاتلات الإسرائيلية إف 16 غارات على مناطق مختلفة في صنعاء والحديدة، طالت محطات للطاقة ومينائي رأس عيسى والصليف بمدينة الحديدة.
وقال مراقبون إن إسرائيل باتت بعد قضائها على قدرات كبيرة لدى حزب الله في لبنان، فضلًا عن حماس، أكثر استعدادًا وتصميمًا على ضرب الحوثيين. وأعلنت صراحة أكثر من مرة أنها "قضت على كافة أذرع إيران في المنطقة ولم يتبق سوى الحوثيين".