> محافظات «الأيام» خاص:

التقى فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة د. عيدروس محسن اليهري عضو هيئة رئاسة المجلس، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وضاح نصر عبيد الحالمي، أمس السبت، بمكونات رباعيات مديريات ردفان (الحبيلين، الملاح، حالمين، حبيل جبر).

وفي اللقاء الذي حضره قائد محوري أبين وكرش القتاليين العميد مختار النوبي أكد رئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي على المكانة النضالية لرباعيات ردفان على مستوى الجنوب، مؤكداً أن أبناء مديريات ردفان يقفون صفاً واحد مع استعادة دولة الجنوب.


وقدم رئيس فريق التواصل موجزاً عن وضع القضية الجنوبية في مفاوضات الحل الشامل.

وأوضح أن الحروب الاقتصادية والخدماتية ضد شعب الجنوب إنما تأتي ضمن محاولات تركيع الشعب الجنوبي، لتقديم تنازلات كبيرة فيما يتعلق بأهدافه وتطلعاته المشروعة في استعادة دولته الجنوبية.

وتطرق اليهري إلى أهمية اللقاء في تلمس هموم مواطني مديريات ردفان، ونشر التوعية السياسية بين أوساطهم ليكونوا على اطلاع بما يجسده المجلس الانتقالي من خطوات كبيرة، في سبيل تحقيق كل تطلعاتهم وأهدافهم.

واستمع فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي من رؤساء الهيئات التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في رباعيات ردفان أبرز جهود عملهم وهمومهم وتطلعاتهم نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي ومعالجة الأوضاع المعيشية للمواطن الجنوبي.

وبنفس السياق، عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة عبدالناصر الجعري، أمس السبت، لقاءً موسعًا مع القيادة المحلية للمجلس والسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والقبلية في مديريتي لودر ومكيراس بمحافظة أبين، بحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة علي شيخ السوري.

وتطرق السوري إلى معاناة الجنوبيين بسبب ما تعرض له شعب الجنوب من محاولات طمس لهويته وثقافته والتدمير الممنهج الذي طال كل مؤسسات ومرافق الدولة، مشددًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي لمواجهة هذه التحديات، ومشيدا بدور أبناء مديريتي لودر ومكيراس وصمودهم وثباتهم تجاه قضيتهم ومشروعهم السياسي المتمثل في استعادة دولة الجنوب.

من جانبه، أكد الشيخ جمال صالح علعلة، مدير عام مديرية لودر، على ضرورة إيجاد أرضية صلبة لتوحيد الجنوبيين لصالح الجنوب، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لانتشال الأوضاع في المديرية رغم ضعف الإمكانيات الأمنية والحاجة إلى دعم ومساندة لتنفيذ المشاريع التنموية، متأملا من زيارة فريق التواصل على طرح كل قضايا أبناء لودر أمام قيادة المجلس ومساندة السلطة المحلية لانتشال أوضاع المديرية.

ودعا كل من عباس الزامكي، عضو فريق الحوار الوطني، وخالد العبد، رئيس كتلة أبين في الجمعية الوطنية، وخالد الفياضي، إلى ترك المناكفات السياسية وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية والحفاظ على المكتسبات والانتصارات السياسية التي تحققت بفضل جهود القيادة السياسية للمجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية التي قدمت قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن حياض الوطن.

وفي سياق متصل، أشارت صالحة العولقي، رئيسة قسم المرأة والطفل بانتقالي لودر، إلى التحديات التي تواجهها المرأة الجنوبية، مطالبة ببناء دولة مدنية تضمن الحقوق وتحقق العدالة والتنمية.

وشهد اللقاء مداخلات من الحاضرين الذين ناقشوا عدة قضايا محورية، وأكدوا أهمية تعزيز اللحمة الجنوبية وتكثيف الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الاستقلال وبناء دولة مدنية حديثة تسودها العدالة والمساواة.

بدوره، عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة فادي حسن باعوم، أمس بمدينة المكلا، لقاءً موسعًا مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية في ساحل حضرموت.


وأكد باعوم أن اللقاء جاء بهدف الاطلاع المباشر على هموم المواطنين، ومناقشة الفشل الإداري والفساد المستشري في المؤسسات المحلية، وذلك للعمل على إيجاد حلول ومعالجات جذرية، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة في صناعة القرارات المستقبلية، مشيرًا إلى أن حضرموت كانت وستظل نموذجاً للوحدة والتعايش، رغم التباينات السياسية.

من جانبه، استعرض رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، التضحيات التي قدمتها المحافظة في سبيل استعادة الدولة الجنوبية، مؤكداً أن هذه التضحيات لن تذهب هدراً، بل ستظل حافزاً لمواصلة النضال.


وأوضحت رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة الرئاسة، عضو الفريق الدكتورة منى باشراحيل، الدور الكبير الذي تضطلع به الشخصيات الاجتماعية والقبلية في حضرموت، مشيرة إلى أهمية توجيه هذه الجهود لدعم استعادة الدولة الجنوبية والدفاع عن الهوية الجنوبية.

وأشاد ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، السفير قاسم عسكر جبران، بجهود الشخصيات القبلية المخلصة لوطنها، معترفاً بوجود تحديات وأخطاء، ومؤكدًا على ضرورة العمل المشترك لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

وخلال اللقاء، طرح الحضور مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه حضرموت والجنوب، مع تقديم مقترحات وحلول من شأنها تحسين الأوضاع اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا وتعزيز الاستقرار والتنمية.