المرأة، هذا الكيان المقدّس الذي يحمل في أعماقه أسرار الحياة وروح الرحمة، هي الأم والمربية، الزوجة والأخت، والسند والرفيق. إنها أساس المنزل وركيزة المجتمع، لكن دورها يتجاوز حدود الأسرة؛ فهي طاقة خفية ومرئية في آن واحد، تبني الحياة بالحب وتزرع فيها قيم التآلف والسلام.
إذا كان المجتمع طائرًا يسعى نحو التحليق في سماء الكمال، فإن المرأة والرجل هما جناحاه. لا يستطيع هذا الطير أن يطير بجناح واحد، ولن يبلغ غايته إلا بتكامل الجناحين. متى ما أعطيت المرأة مكانتها المستحقة ومساحتها لتؤدي دورها، أصبح المجتمع متوازنًا، قادرًا على التحليق نحو أفق جديد، أفق تسوده المحبة والسلام بعيدًا عن الحرب والدمار.
المرأة بفطرتها مخلوقة لتمنح الحياة معاني الرحمة والرأفة. إنها المربية التي تُغرس بيديها القيم السامية في الأجيال القادمة، وهي التي تُعلّم الطفل معنى العدل والاحترام، وتنير قلبه بالمحبة والإنسانية. فكيف لمجتمع تحترم فيه المرأة أن ينشأ فيه العدوان أو العنف؟ وكيف لعالم تُقدّر فيه مكانة المرأة أن يستسلم لصوت الحرب، وهي من تربّي الأيدي لتُمدّ بالسلام لا لترفع بالسلاح؟
إن دخول المرأة ميدان القيادة وإسهامها الكامل في شؤون الحياة ليس رفاهية بل ضرورة حتمية لإيقاف عجلة الحروب وبدء مسيرة البناء. عندما تأخذ المرأة زمام الأمور، تُديرها بحكمة قلبها، وتُعالج التحديات برأفة روحها، وتُحوّل أعتى الصراعات إلى جسور تُبنى عليها معالم الصلح والاتحاد. فهي بفطرتها تُدرك أن السلام هو طريق الحياة الوحيد، وأن كل ما يُبنى بالحب سيصمد في وجه الدمار.
على المجتمع أن يُدرك أن احترام المرأة وإعطاءها المساحة الكاملة لتؤدي دورها ليس مجرد حق لها، بل هو واجب يُمليه علينا حبنا للإنسانية ورغبتنا في بناء مستقبل خالٍ من الظلم والدمار. عندما ترتقي المرأة، ترتقي البشرية بأسرها. حينها فقط سيتحرر العالم من قيود الحرب، وستُبنى أجيال تزرع بدلًا من أن تهدم، وتُعمّر بدلًا من أن تُدمّر.
المرأة ليست مجرد نصف المجتمع؛ إنها قلبه النابض وجناحه الهادئ الذي يُعيد للطائر توازنه، ليحلّق عاليًّا ويظلّل الأرض بظلال السلام.
فلنتعلّم من المرأة كيف نحب ونرأف ونبني، ولنجعلها شريكًا حقيقيًّا في حمل أمانة الحياة، لأنها متى ما حُلّقت بجناحها، حُفِظت الأرض من الحروب، وأزهرت بالسلام.
ودمتم في كنف الله سالمين مؤيدين.
إذا كان المجتمع طائرًا يسعى نحو التحليق في سماء الكمال، فإن المرأة والرجل هما جناحاه. لا يستطيع هذا الطير أن يطير بجناح واحد، ولن يبلغ غايته إلا بتكامل الجناحين. متى ما أعطيت المرأة مكانتها المستحقة ومساحتها لتؤدي دورها، أصبح المجتمع متوازنًا، قادرًا على التحليق نحو أفق جديد، أفق تسوده المحبة والسلام بعيدًا عن الحرب والدمار.
المرأة بفطرتها مخلوقة لتمنح الحياة معاني الرحمة والرأفة. إنها المربية التي تُغرس بيديها القيم السامية في الأجيال القادمة، وهي التي تُعلّم الطفل معنى العدل والاحترام، وتنير قلبه بالمحبة والإنسانية. فكيف لمجتمع تحترم فيه المرأة أن ينشأ فيه العدوان أو العنف؟ وكيف لعالم تُقدّر فيه مكانة المرأة أن يستسلم لصوت الحرب، وهي من تربّي الأيدي لتُمدّ بالسلام لا لترفع بالسلاح؟
إن دخول المرأة ميدان القيادة وإسهامها الكامل في شؤون الحياة ليس رفاهية بل ضرورة حتمية لإيقاف عجلة الحروب وبدء مسيرة البناء. عندما تأخذ المرأة زمام الأمور، تُديرها بحكمة قلبها، وتُعالج التحديات برأفة روحها، وتُحوّل أعتى الصراعات إلى جسور تُبنى عليها معالم الصلح والاتحاد. فهي بفطرتها تُدرك أن السلام هو طريق الحياة الوحيد، وأن كل ما يُبنى بالحب سيصمد في وجه الدمار.
على المجتمع أن يُدرك أن احترام المرأة وإعطاءها المساحة الكاملة لتؤدي دورها ليس مجرد حق لها، بل هو واجب يُمليه علينا حبنا للإنسانية ورغبتنا في بناء مستقبل خالٍ من الظلم والدمار. عندما ترتقي المرأة، ترتقي البشرية بأسرها. حينها فقط سيتحرر العالم من قيود الحرب، وستُبنى أجيال تزرع بدلًا من أن تهدم، وتُعمّر بدلًا من أن تُدمّر.
المرأة ليست مجرد نصف المجتمع؛ إنها قلبه النابض وجناحه الهادئ الذي يُعيد للطائر توازنه، ليحلّق عاليًّا ويظلّل الأرض بظلال السلام.
فلنتعلّم من المرأة كيف نحب ونرأف ونبني، ولنجعلها شريكًا حقيقيًّا في حمل أمانة الحياة، لأنها متى ما حُلّقت بجناحها، حُفِظت الأرض من الحروب، وأزهرت بالسلام.
ودمتم في كنف الله سالمين مؤيدين.