> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

طالب عبر "الأيام" عدد من المواطنين الجهات الحكومية المختصة بمعاقبة المطاعم التي يتعمد عمالها التعامل بفظاظة مع الزبائن سواءً مع الطلبات المحلية أو الخارجية.

وطلب مرتادو المطاعم الكشف عن الجهة المختصة التي تُعنى بهذا النوع من المشكلات التي تحدث داخل المطاعم السياحية في عدن كي يتقدموا إليها بشكاويهم من أجل البت فيها خصوصًا وأنها تتكرر كل يوم دون اكتراث إدارات وعمال المطاعم بتحسين أخلاقهم وتعاملهم مع الزبائن.

إذ اشتكى العديد من الناس جراء التعامل الذي وصفوه بالفظاظة من قِبَل العمال بالمطاعم، حيث قال المواطن زين العابدين الفلاحي: "في أحد المطاعم توقع بأن يختفي النادل الذي استلم فاتورة الطلب لتقوم بالبحث عنه بدلًا من السؤال عن طلبك لأن فاتورة الطلب بحوزته، ولا تستغرب إذا أحضروا إليك نصف طلبك وبقية الطعام في وقتٍ لاحق وهذا في أحسن الأحوال إن لم يتناسوا طلبك من الأساس" والبعض الآخر أبدا أسفه من رفض المحاسبين استبدال الطلبات بعد استخراج الفاتورة بالرغم من مضي دقائق معدودات على الدفع، وأن طعام الغداء يتأخر في القدوم إلى الزبون لمدة تتراوح ما بين الثلاثين والأربعين دقيقة دون مبرر يذكر.

وتساءل المشتكون من جدوى فرض ضريبة الرسوم السياحية على كل فاتورة وفي المقابل يجدون أساليب (وقحة) وسوء في الأخلاق تجاه عملاء المطعم.

وقال المواطن أحمد العبادي إنه تقدم مرتين بشكاوى إلى إدارة أحد المطاعم الكبرى ولكن دون جدوى، مردفًا بأن التأخير فيه غير طبيعي والهفوات لديهم كبيرة، حيث قام نادل بقطع فاتورة الطلبات، فأخذ النقود منه وذهب ولم يقم بإعادة بقية المبلغ، وكذا لم يحضر الفاتورة.

ووافقه محمد العطار الذي لفت إلى أنه أبلغ إدارة أحد المطاعم السياحية عن التأخير غير المبرر للطعام وعندما جاء مرة أخرى إلى المطعم ذاته وجد أن الوضع الخاطئ لم يتغير ولم يتم تصحيحه، بينما أوضح حسان حسين أنه ظل منتظرًا طعامه لمدة ساعة من الزمن بالرغم من عدم وجود ازدحام في المطعم وبعد كل ذلك الانتظار وصل إليه الطعام باردًا.