> «الأيام» غرفة الأخبار:
الغرب يريد جنوب البحر الأحمر مشتعلًا لفترة أطول
> كشف نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن قوات الحوثيين لم تتأثر بالقصف الإسرائيلي على اليمن، وذلك لأن تل أبيب تحاول إعادة ما قامت به مع حزب الله في جنوب لبنان ولكن في ظروف ديموجرافية مختلفة، مبينًا أن هجمات الحوثيين على السفن تشكل خطرًا حقيقيًّا على الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد هرهرة، في حواره مع صحيفة "تليجراف مصر"، اليوم الإثنين، أن "الغرب يريد جنوب البحر الأحمر أن يظل مشتعلا لفترة أطول في إطار الصراع الدولي حول طريق الحرير والممر الهندي الذي أعلنت عنه واشنطن وسيستخدم بديلًا عن البحر الأحمر وقناة السويس".
وأضاف أن الحوثي يظهر نفسه بأنه عنصر مهم في المقاومة، ولكن قد يخدم هذا العمل إسرائيل من حيث إبراز أن حربها ليست مع المقاومة في غزة فقط، وهذا ما يكسبها تضامنًا ودعمًا دوليًا.
وقال هرهرة: "يعتبر الصدام بين إسرائيل والحوثيين حربًا داخل الحرب القائمة في اليمن، حيث ذهبت صنعاء إلى حرب في البحر الأحمر تحت راية إيران بدعوى مساندة غزة، واشترطت وقف حربها هناك مقابل وقف الحرب على غزة، وها هي مستمرة في ذلك وإسرائيل مستمرة في الحرب على غزة".
وعن جدوى الغارات على الحوثيين، قال القيادي الانتقالي: "أمريكا حددت أهدافها بدقة وهي تقول إنها ستضرب مخازن ومنصات الصواريخ والطائرات المسيرة لكي تضعف قوات الحوثي في استهدافها للملاحة الدولية، والحوثي يعلن أن هدفه محاربة السفن المتجهة إلى إسرائيل حتى توقف تل أبيب حربها في غزة، ولا يوجد أحد منهم حدد هدفه في هزيمة الآخر أو القضاء عليه، والمتضرر الأول والأخير هي مصر والجنوب العربي".
وحول مدى تأثير ضربات إسرائيل على الحوثيين، أوضح قائلا: "ما زالت هناك مساحات ومسافات بين تل أبيب وصنعاء من أجل الحرب مع اليمن، حيث لم تتقدم إسرائيل ويبدو أيضًا أنه لن تتقدم أمريكا ولا بريطانيا، وستظل الحرب من الجو إلى أن تحارب الحكومة الشرعية جماعة الحوثي بعد أن فشلت في إسقاطها طوال عشر سنوات رغم دعم التحالف لها، أو ينهض سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي الذين هم مستكينين وصابرين طوال عشر سنوات ولم يبدوان أي مقاومة خلالها".
> كشف نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن قوات الحوثيين لم تتأثر بالقصف الإسرائيلي على اليمن، وذلك لأن تل أبيب تحاول إعادة ما قامت به مع حزب الله في جنوب لبنان ولكن في ظروف ديموجرافية مختلفة، مبينًا أن هجمات الحوثيين على السفن تشكل خطرًا حقيقيًّا على الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد هرهرة، في حواره مع صحيفة "تليجراف مصر"، اليوم الإثنين، أن "الغرب يريد جنوب البحر الأحمر أن يظل مشتعلا لفترة أطول في إطار الصراع الدولي حول طريق الحرير والممر الهندي الذي أعلنت عنه واشنطن وسيستخدم بديلًا عن البحر الأحمر وقناة السويس".
وأضاف أن الحوثي يظهر نفسه بأنه عنصر مهم في المقاومة، ولكن قد يخدم هذا العمل إسرائيل من حيث إبراز أن حربها ليست مع المقاومة في غزة فقط، وهذا ما يكسبها تضامنًا ودعمًا دوليًا.
وقال هرهرة: "يعتبر الصدام بين إسرائيل والحوثيين حربًا داخل الحرب القائمة في اليمن، حيث ذهبت صنعاء إلى حرب في البحر الأحمر تحت راية إيران بدعوى مساندة غزة، واشترطت وقف حربها هناك مقابل وقف الحرب على غزة، وها هي مستمرة في ذلك وإسرائيل مستمرة في الحرب على غزة".
وعن جدوى الغارات على الحوثيين، قال القيادي الانتقالي: "أمريكا حددت أهدافها بدقة وهي تقول إنها ستضرب مخازن ومنصات الصواريخ والطائرات المسيرة لكي تضعف قوات الحوثي في استهدافها للملاحة الدولية، والحوثي يعلن أن هدفه محاربة السفن المتجهة إلى إسرائيل حتى توقف تل أبيب حربها في غزة، ولا يوجد أحد منهم حدد هدفه في هزيمة الآخر أو القضاء عليه، والمتضرر الأول والأخير هي مصر والجنوب العربي".
وحول مدى تأثير ضربات إسرائيل على الحوثيين، أوضح قائلا: "ما زالت هناك مساحات ومسافات بين تل أبيب وصنعاء من أجل الحرب مع اليمن، حيث لم تتقدم إسرائيل ويبدو أيضًا أنه لن تتقدم أمريكا ولا بريطانيا، وستظل الحرب من الجو إلى أن تحارب الحكومة الشرعية جماعة الحوثي بعد أن فشلت في إسقاطها طوال عشر سنوات رغم دعم التحالف لها، أو ينهض سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي الذين هم مستكينين وصابرين طوال عشر سنوات ولم يبدوان أي مقاومة خلالها".