بين طيات الأيام وفي خضم الحياة، يمر قطار الشباب الناشئ، محمّلًا بأثمن ما تمتلكه الإنسانية، أرواح فتية، نابضة بالأمل، متعطشة للمعرفة، ومفعمة بحب الحياة أصحاب طاقات متجددة وهمم لا تثنيها الصعاب . هذا القطار الذي يحمل أطفالًا على أعتاب النضج، يرمز إلى بداية الرحلة نحو بناء مجتمع جديد قائم على العدل، والمحبة، والتعايش.
عندما نرى في عيون هذه الفئة العمرية حماسًا مشتعلًا ورغبة جامحة في استكشاف العالم، فإننا ندرك أن هؤلاء الشباب ليسوا مجرد أفراد يعيشون حاضرهم، بل هم بذور الحياة، التي ستزهر لتُعيد للأرض انتعاشها. وكما أن البذور لا تُزهر إلا في تربة خصبة تُغذى بالحب والرعاية، فإن الشباب الناشئ يحتاجون إلى مجتمع يؤمن بهم وبقدراتهم، يزرع فيهم القيم الإنسانية، ويُعدهم ليكونوا قادة التغيير.
التعايش ليس مجرد شعارات تُرفع أو كلمات رنانة تُقال في المناسبات، بل هو نهج حياة يعترف بقيمة كل فرد، ويؤمن أن التنوع هو مصدر قوة وثراء للمجتمعات. وهنا، يظهر دور الشباب الناشئ، الذين يمكن أن يكونوا جسورًا تربط بين الأجيال والثقافات، إذا ما تم تأهيلهم لذلك.
لكن، كيف يمكننا أن نتوقع من شبابنا بناء عالمٍ متعايش، ونحن نرى البعض يُلقي بهم في أتون الحروب و الصراعات؟ كيف لمن نشأ على صوت الرصاص أن يُغني لحن السلام؟ وكيف لمن أُطفئت طفولته في ساحات الصراع أن يُنير دروب الأمل؟ أو حتى يذوقُ جمال التعايش ؟ إن الحروب ليست فقط أداة لدمار المدن، بل هي مقصلة تُعدم الحياة في قلوب الشباب، وتسرق منهم أعظم هدية وهبها الله لهم وهي الحياة.
على المجتمع أن يستفيق من سباته العميق، ليرى أن الشباب الناشئ ليسوا مجرد أرقام أو أفراد عابرين، بل أبطالًا للمستقبل والذين سيُعيدون صياغة التاريخ. إن منحهم الفرصة ليعيشوا طفولتهم بسلام، وليتعلموا في بيئات تُقدّر الإنسان، هو مسؤولية جماعية.
وفي هذا السياق، التعايش يبدأ من تعليم الأطفال أن الاختلاف ليس سببًا للصراع، بل هو جمالٌ يُثري الحياة. فمن خلال القيم التربوية والتعليمية، يمكن أن نُغذي أرواحهم بفهم أن الآخر هو شريك في الإنسانية، وأن الحب والتعاون هما السبيل الوحيد لمواجهة تحديات العالم.
إن الحياة ليست في المال أو القوة أو المنصب، بل في أن نترك أثرًا إيجابيًّا أينما مررنا. وكما قيل: “ليس كل سقوط نهاية، فالبذور تسقط لتبدأ من جديد وتزهر للحياة” فلنكن نحن التربة التي تحتضن بذور هذا الجيل، ونمنحهم فرصة ليكونوا ما خُلقوا لأجله، مناراتٍ تُضيء سُبُل التعايش و السلام.
قطار الشباب الناشئ ليس مجرد رحلة عابرة في الزمن أو صورة رمزية، بل هو مسيرة أمل نحو عالم أفضل. فإذا أردنا أن نرى الحياة تزهر من جديد، وأن نعيش في عالم يتسع للجميع، فعلينا أن نؤمن بهؤلاء الشباب، نُعلمهم، نُحبهم، ونمنحهم الأمان ليكونوا صُناع الحياة.
حينها فقط، ستنطفئ أصوات المدافع، وستُشرق شمس التعايش على أرضٍ تستحق الحياة.
ودمتم في كنف الله سالمين و مؤيدين.
عندما نرى في عيون هذه الفئة العمرية حماسًا مشتعلًا ورغبة جامحة في استكشاف العالم، فإننا ندرك أن هؤلاء الشباب ليسوا مجرد أفراد يعيشون حاضرهم، بل هم بذور الحياة، التي ستزهر لتُعيد للأرض انتعاشها. وكما أن البذور لا تُزهر إلا في تربة خصبة تُغذى بالحب والرعاية، فإن الشباب الناشئ يحتاجون إلى مجتمع يؤمن بهم وبقدراتهم، يزرع فيهم القيم الإنسانية، ويُعدهم ليكونوا قادة التغيير.
التعايش ليس مجرد شعارات تُرفع أو كلمات رنانة تُقال في المناسبات، بل هو نهج حياة يعترف بقيمة كل فرد، ويؤمن أن التنوع هو مصدر قوة وثراء للمجتمعات. وهنا، يظهر دور الشباب الناشئ، الذين يمكن أن يكونوا جسورًا تربط بين الأجيال والثقافات، إذا ما تم تأهيلهم لذلك.
لكن، كيف يمكننا أن نتوقع من شبابنا بناء عالمٍ متعايش، ونحن نرى البعض يُلقي بهم في أتون الحروب و الصراعات؟ كيف لمن نشأ على صوت الرصاص أن يُغني لحن السلام؟ وكيف لمن أُطفئت طفولته في ساحات الصراع أن يُنير دروب الأمل؟ أو حتى يذوقُ جمال التعايش ؟ إن الحروب ليست فقط أداة لدمار المدن، بل هي مقصلة تُعدم الحياة في قلوب الشباب، وتسرق منهم أعظم هدية وهبها الله لهم وهي الحياة.
على المجتمع أن يستفيق من سباته العميق، ليرى أن الشباب الناشئ ليسوا مجرد أرقام أو أفراد عابرين، بل أبطالًا للمستقبل والذين سيُعيدون صياغة التاريخ. إن منحهم الفرصة ليعيشوا طفولتهم بسلام، وليتعلموا في بيئات تُقدّر الإنسان، هو مسؤولية جماعية.
وفي هذا السياق، التعايش يبدأ من تعليم الأطفال أن الاختلاف ليس سببًا للصراع، بل هو جمالٌ يُثري الحياة. فمن خلال القيم التربوية والتعليمية، يمكن أن نُغذي أرواحهم بفهم أن الآخر هو شريك في الإنسانية، وأن الحب والتعاون هما السبيل الوحيد لمواجهة تحديات العالم.
إن الحياة ليست في المال أو القوة أو المنصب، بل في أن نترك أثرًا إيجابيًّا أينما مررنا. وكما قيل: “ليس كل سقوط نهاية، فالبذور تسقط لتبدأ من جديد وتزهر للحياة” فلنكن نحن التربة التي تحتضن بذور هذا الجيل، ونمنحهم فرصة ليكونوا ما خُلقوا لأجله، مناراتٍ تُضيء سُبُل التعايش و السلام.
قطار الشباب الناشئ ليس مجرد رحلة عابرة في الزمن أو صورة رمزية، بل هو مسيرة أمل نحو عالم أفضل. فإذا أردنا أن نرى الحياة تزهر من جديد، وأن نعيش في عالم يتسع للجميع، فعلينا أن نؤمن بهؤلاء الشباب، نُعلمهم، نُحبهم، ونمنحهم الأمان ليكونوا صُناع الحياة.
حينها فقط، ستنطفئ أصوات المدافع، وستُشرق شمس التعايش على أرضٍ تستحق الحياة.
ودمتم في كنف الله سالمين و مؤيدين.