> عدن "الأيام" خاص:
قال نائب رئيس النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين التربوي قائد أحمد محمد الجعدي: "نعمل على ضمان إيصال أهم المطالب التي يتبناها جميع التربويين مع متابعة تحقيقها، وهذا الصمودَ الأسطوري الذي يُسطِّره إخواننا المعلمون، والمعلمات من خلال مكافحتهم الصلبة لتكاليف الحياة بكل صبر، وعزم؛ فهم يُشكِّلون النموذج الأهم للنضال في الجنوب ويعكسون الرسالة التربوية من خلال الجمع بين العمليتين النقابية والعمالية".
وطالبت مديرة مدرسة قتبان الموحدة في مديرية المعلا التربوية وفاء علي عبيد الجمحي بتحسين الخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء، والتعليم، والصحة لكي يعيش المواطنون بكرامة واستقرار، مشددة على ضرورة العمل على تطوير قانون المعلم بشكل يحفظ للمعلم كرامته وعزته ويبقى نبراسًا للعلم ومربيًا للأجيال.
ودعا المعلم في مدرسة مصعبين بمديرية دار سعد جميل مهدي عبدالله محمد إلى وضع حلول عاجلة وشاملة وجذرية لإيقاف تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ووضع برنامج إصلاحي اقتصادي شامل.
بينما ناشد المتقاعد التربوي شهاب عبده حسن فضل الحكومة بالتحرك السريع والفوري لهيكلة الأجور والرواتب، مع قيامها بكل الوسائل اللازمة للحفاظ على قيمة الراتب بالعملة الصعبة قبل عام 2015م، أما الموظف في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن إقبال سيدو نور علي فقد قال: "إن مدارس محافظة عدن تحتوي على أكثر من 19 ألف متعاقد" مطالبًا بتثبيت المتعاقدين الذين تجاوزت مدة خدمتهم العشر سنوات مقابل حافز شهري قيمته أقل من كيس أرز سعة عشرة كيلو".
وأكد التربوي من مدرسة الفتح في مديرية التواهي صالح محمد حمود مقبل بأن المعلمين لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم مهما كان الثمن؛ فإذا كانت الحقوق تُغتصب اليوم فسيناضل التربويون ولن يتوقف نضالهم حتى تعود لهم كرامتهم وعزتهم وينالون حقهم المسلوب.
وأضافت المشرفة الاجتماعية في مدرسة قتبان الموحدة افتكار سعيد علي الجمحي بأن التربويين سيظلون ثابتين على مطالبهم حتى تُحل المظالم ولن يتوقفوا حتى تنكسر شوكة الظلم، وينتصر الحق، وها هم يعلنون عن استعدادهم التام للتحرك بكل الوسائل اللازمة لتحقيق المطالب العادلة.
وأشار الوكيل المالي والإداري في مدرسة خالد بن الوليد بمديرية خور مكسر حسين علي حسين الضريبي إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز تجاه اللحمة الجنوبية قائلًا: "كان يجب أن يتم تكريم التربويين القدامى وهم الكبار في السن ممن تعدت خدمتهم الثلاثين عامًا وما فوق، وكذلك المرضى وذلك من خلال اعتماد الحافز الشهري لهم والذي اعتمده محافظ عدن أحمد حامد لملس بدلًا عن استثنائهم منه" داعيًا إلى اعتماد حافز الثلاثين الألف الريال اليمني للمرضى وكذلك لذوي التربويين المتوفيين، وفي الأساس هذا الحافز لا يسمن ولا يغني من جوع ولكن يجب أن تكون هناك مساواة اعتبارًا للدور الذي قاموا به طيلة العقود الماضية في مجال التربية والتعليم.
وقالت الأكاديمية في كليتي الطب والتمريض بجامعة عدن منى أنور محمد قطب: "إن أكثر فئتين عماليتين في مستوى الرواتب هما القضاء والجامعة، ومع ذلك فإنهم لا يستطيعون مجاراة الحياة المعيشية القاسية في عدن وبقية المحافظات، فكيف ببقية العمال من الفئات الأخرى؟".
وذكرت المعلمة المتعاقدة أصالة خالد محمد عبدالحبيب التميمي أن المتعاقدين باتت حقوقهم مسلوبة وهم أكثر الشرائح العمالية نال منها الظلم مع أنهم القلب النابض لكل المدارس، فلا تكاد مدرسة في عدن تخلو من المعلمين المتعاقدين بواقع عشرين متعاقد في كل مرفق تعليمي، والحكومة لم تصرف رواتب المتعاقدين في الفصل الدراسي الأول كاملًا، وقد صرفوا راتب شهرين فقط والذي يبلغ مقداره 27500 ريال فقط، وفي المقابل يقوم المتعاقدون بواجباتهم على أكمل وجه، وإذا قرر الكادر التربوي المتعاقد التوقف عن العمل ستتضرر العملية التعليمية، وسيتدنى المستوى التربوي، متسائلة عن سبب عدم وجود الإحلال الوظيفي.
وأوضحت معلمة مادة نهج القراءة في مدرسة أبو حربة بمدينة إنماء السكنية فيروز علي محمد الرديني أنها عملت في الحقل التربوي لأكثر من 30 عامًا ومع ذلك فأن راتبها لا يتجاوز الـ 200 ريال سعودي وإيجار البيت 500 ريال سعودي فمن أين ستدفع الإيجار الشهري وراتبها لا يساوي سعر كيس الأرز والدقيق؟.
ومن مدرسة شمسان الموحدة في مديرية صيرة بيَّنت المعلمة المتقاعدة فوزية عبدالخالق محمد مقطري أنه بعد تقاعدها لم تجد تأمين صحي على حياتها، وأن الحكومة لم تقم بتكريمها كونها تخرج على يديها أجيالًا كثر وكذا بقية المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم من أجل مكافحة ظلام الجهل ونشر نور العلم في المجتمع، مضيفًة أن راتب المتقاعد قبل عام 2015م كان ما بين الـ 1200 إلى الـ 1800 ريال سعودي واليوم هبطت قيمة المرتب التقاعدي إلى 150 ريال سعودي.
ومنذ 30 عامًا ومدرس مادة الرياضيات التربوي عصمت سعيد عبدالله سعيد يعمل في مدرسة الحسن بن الهيثم بمديرية التواهي براتب مئة ألف ريال يمني، بينما سعر زيت الطبخ 70 ألف ريال، وهذا معناه أن المتبقي من مرتبه الشهري 30 ألف ريال فقط.
وقالت المُدرِّسة أميرة مقبل علي مقبل من مدرسة البيحاني الأساسية: "سأتحدث بصفتي أم، فأنا لدي 4 أبناء، ثلاثة منهم جامعيون، ويدرسون في منطقة الشعب بمديرية البريقة وأسكن في مديرية صيرة، ومن أجل تسديد مبلغ التنقل من المسكن إلى الكليات يحتاجوا 6000 ريال في اليوم الواحد فقط هذا من غير مصروفات الطعام والشراب وهم بحاجة إلى ذلك أيضًا، وعندما يُصابون بوعكات صحية لا نسعفهم إلى المستشفيات خشية تكبيدنا مبالغ نقدية كبيرة مقابل الكشف لدى الأطباء، وكذا الفحوصات، والعلاجات" مردفة أنها تعالج أبنائها بنفسها حتى يتماثلوا للشفاء، حتى لا تدفع ستين ألف ريال على أقل تقدير في العيادات والصيدليات.
وطالبت مديرة مدرسة قتبان الموحدة في مديرية المعلا التربوية وفاء علي عبيد الجمحي بتحسين الخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء، والتعليم، والصحة لكي يعيش المواطنون بكرامة واستقرار، مشددة على ضرورة العمل على تطوير قانون المعلم بشكل يحفظ للمعلم كرامته وعزته ويبقى نبراسًا للعلم ومربيًا للأجيال.
ودعا المعلم في مدرسة مصعبين بمديرية دار سعد جميل مهدي عبدالله محمد إلى وضع حلول عاجلة وشاملة وجذرية لإيقاف تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ووضع برنامج إصلاحي اقتصادي شامل.
بينما ناشد المتقاعد التربوي شهاب عبده حسن فضل الحكومة بالتحرك السريع والفوري لهيكلة الأجور والرواتب، مع قيامها بكل الوسائل اللازمة للحفاظ على قيمة الراتب بالعملة الصعبة قبل عام 2015م، أما الموظف في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن إقبال سيدو نور علي فقد قال: "إن مدارس محافظة عدن تحتوي على أكثر من 19 ألف متعاقد" مطالبًا بتثبيت المتعاقدين الذين تجاوزت مدة خدمتهم العشر سنوات مقابل حافز شهري قيمته أقل من كيس أرز سعة عشرة كيلو".
وأكد التربوي من مدرسة الفتح في مديرية التواهي صالح محمد حمود مقبل بأن المعلمين لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم مهما كان الثمن؛ فإذا كانت الحقوق تُغتصب اليوم فسيناضل التربويون ولن يتوقف نضالهم حتى تعود لهم كرامتهم وعزتهم وينالون حقهم المسلوب.
وأضافت المشرفة الاجتماعية في مدرسة قتبان الموحدة افتكار سعيد علي الجمحي بأن التربويين سيظلون ثابتين على مطالبهم حتى تُحل المظالم ولن يتوقفوا حتى تنكسر شوكة الظلم، وينتصر الحق، وها هم يعلنون عن استعدادهم التام للتحرك بكل الوسائل اللازمة لتحقيق المطالب العادلة.
وأشار الوكيل المالي والإداري في مدرسة خالد بن الوليد بمديرية خور مكسر حسين علي حسين الضريبي إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز تجاه اللحمة الجنوبية قائلًا: "كان يجب أن يتم تكريم التربويين القدامى وهم الكبار في السن ممن تعدت خدمتهم الثلاثين عامًا وما فوق، وكذلك المرضى وذلك من خلال اعتماد الحافز الشهري لهم والذي اعتمده محافظ عدن أحمد حامد لملس بدلًا عن استثنائهم منه" داعيًا إلى اعتماد حافز الثلاثين الألف الريال اليمني للمرضى وكذلك لذوي التربويين المتوفيين، وفي الأساس هذا الحافز لا يسمن ولا يغني من جوع ولكن يجب أن تكون هناك مساواة اعتبارًا للدور الذي قاموا به طيلة العقود الماضية في مجال التربية والتعليم.
وقالت الأكاديمية في كليتي الطب والتمريض بجامعة عدن منى أنور محمد قطب: "إن أكثر فئتين عماليتين في مستوى الرواتب هما القضاء والجامعة، ومع ذلك فإنهم لا يستطيعون مجاراة الحياة المعيشية القاسية في عدن وبقية المحافظات، فكيف ببقية العمال من الفئات الأخرى؟".
وذكرت المعلمة المتعاقدة أصالة خالد محمد عبدالحبيب التميمي أن المتعاقدين باتت حقوقهم مسلوبة وهم أكثر الشرائح العمالية نال منها الظلم مع أنهم القلب النابض لكل المدارس، فلا تكاد مدرسة في عدن تخلو من المعلمين المتعاقدين بواقع عشرين متعاقد في كل مرفق تعليمي، والحكومة لم تصرف رواتب المتعاقدين في الفصل الدراسي الأول كاملًا، وقد صرفوا راتب شهرين فقط والذي يبلغ مقداره 27500 ريال فقط، وفي المقابل يقوم المتعاقدون بواجباتهم على أكمل وجه، وإذا قرر الكادر التربوي المتعاقد التوقف عن العمل ستتضرر العملية التعليمية، وسيتدنى المستوى التربوي، متسائلة عن سبب عدم وجود الإحلال الوظيفي.
وأوضحت معلمة مادة نهج القراءة في مدرسة أبو حربة بمدينة إنماء السكنية فيروز علي محمد الرديني أنها عملت في الحقل التربوي لأكثر من 30 عامًا ومع ذلك فأن راتبها لا يتجاوز الـ 200 ريال سعودي وإيجار البيت 500 ريال سعودي فمن أين ستدفع الإيجار الشهري وراتبها لا يساوي سعر كيس الأرز والدقيق؟.
ومن مدرسة شمسان الموحدة في مديرية صيرة بيَّنت المعلمة المتقاعدة فوزية عبدالخالق محمد مقطري أنه بعد تقاعدها لم تجد تأمين صحي على حياتها، وأن الحكومة لم تقم بتكريمها كونها تخرج على يديها أجيالًا كثر وكذا بقية المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم من أجل مكافحة ظلام الجهل ونشر نور العلم في المجتمع، مضيفًة أن راتب المتقاعد قبل عام 2015م كان ما بين الـ 1200 إلى الـ 1800 ريال سعودي واليوم هبطت قيمة المرتب التقاعدي إلى 150 ريال سعودي.
ومنذ 30 عامًا ومدرس مادة الرياضيات التربوي عصمت سعيد عبدالله سعيد يعمل في مدرسة الحسن بن الهيثم بمديرية التواهي براتب مئة ألف ريال يمني، بينما سعر زيت الطبخ 70 ألف ريال، وهذا معناه أن المتبقي من مرتبه الشهري 30 ألف ريال فقط.
وقالت المُدرِّسة أميرة مقبل علي مقبل من مدرسة البيحاني الأساسية: "سأتحدث بصفتي أم، فأنا لدي 4 أبناء، ثلاثة منهم جامعيون، ويدرسون في منطقة الشعب بمديرية البريقة وأسكن في مديرية صيرة، ومن أجل تسديد مبلغ التنقل من المسكن إلى الكليات يحتاجوا 6000 ريال في اليوم الواحد فقط هذا من غير مصروفات الطعام والشراب وهم بحاجة إلى ذلك أيضًا، وعندما يُصابون بوعكات صحية لا نسعفهم إلى المستشفيات خشية تكبيدنا مبالغ نقدية كبيرة مقابل الكشف لدى الأطباء، وكذا الفحوصات، والعلاجات" مردفة أنها تعالج أبنائها بنفسها حتى يتماثلوا للشفاء، حتى لا تدفع ستين ألف ريال على أقل تقدير في العيادات والصيدليات.