> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
تتنافس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين فرع محافظة عدن بينها، وبين إدارات التربية والتعليم في المدينة لكسب ود المدرسين واستمالتهم كل إلى جانبه.
فبعد أن شارك الآلاف من منتسبي الحقل التربوي في الوقفة الاحتجاجية الكبرى التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يوم الأربعاء الأول من يناير الجاري أمام مبنى الأمم المتحدة في منطقة الشابات بمديرية خور مكسر، سارعت الحكومة إلى صرف راتب شهرين للتربويين وهما شهرا نوفمبر وديسمبر الفائتين، وهو ما دفع ببعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات موجهة إلى المعلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة العودة إلى المدارس.
كما أن هناك مدراء مدارس في عدد المديريات لم ينتظروا توجيه مدراء التربية لهم بكسر الإضراب فقاموا بفتح أبواب مدارسهم أمام طلابهم، وهو ما وضع بقية المدارس الأخرى في حرجٍ شديد أمام الطلاب وأولياء الأمور.
وتنوعت التعليمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف المدرسين بين التشديد والوعيد وبين اللين والمرونة، حيث شددت إحدى إدارات التربية بأنها لن تتهاون تجاه أي معلم يمتنع عن تقديم الحصص الدراسية المكلف بها، وقالت أخرى "إن مدير التربية والتعليم سيقوم نفسه بزيارة المدارس لتغييب المدرسين المضربين عن العمل وتوقيف رواتبهم".
ومن يوم الأحد الماضي بعث عدد من الإدارات التربوية على مستوى المديريات منشورات في مجموعات الـ "واتساب" ومنصة الـ "فيس بوك" تحث المعلمين للتوجه إلى فصولهم الدراسية ابتداءً من يوم الأحد الماضي لبدء دوام الفصل الدراسي الثاني بعد أن تم صرف الرواتب للتربويين.
وتقول تعميمات بعض المدراء التربويين "إن المطلب الرئيس هو صرف المرتبات وقد تحقق، بينما بقية المطالب لا يُمكن أن تتحقق إلا بمعجزة نظرًا للوضع الاقتصادي في البلاد، ولهذا لا يجب أن نساعد على الفساد تجاه التعليم والطلاب".
ومن جهةٍ أخرى دعت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين فرع عدن في بيانٍ رسمي صادر عنها يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025م المدرسين إلى مواصلة الإضراب حتى يتم الجلوس مع الجهات ذات العلاقة وتحقيق المطالب، مناشدة المعلمين بالثبات والتحلي بالصبر.
وقالت نقابة معلمي عدن "لا تفزعكم عملية التخويف التي تمارسها بعض الإدارات التربوية" محذرة من أن أي إجراءات تصفية ستكون لها انعكاسات سلبية على الإدارات المدرسية.
ولاستمالة قلوب المعلمين المتعاقدين وجهت النقابة تحذيرًا إلى الإدارات المدرسية التي قالت بأنها تمارس الضغط والترهيب على المتعاقدين باستبدالهم أو إيقاف مخصصاتهم داعية تلك الإدارات بمراجعة حساباتها، وحتى المتقاعدين تم إدخالهم في دائرة الشد والجذب بالرغم من أنهم قوى خارجة عن العمل الميداني.
فبعد أن شارك الآلاف من منتسبي الحقل التربوي في الوقفة الاحتجاجية الكبرى التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يوم الأربعاء الأول من يناير الجاري أمام مبنى الأمم المتحدة في منطقة الشابات بمديرية خور مكسر، سارعت الحكومة إلى صرف راتب شهرين للتربويين وهما شهرا نوفمبر وديسمبر الفائتين، وهو ما دفع ببعض إدارات التربية والتعليم في عدن إلى إصدار تعميمات موجهة إلى المعلمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة العودة إلى المدارس.
كما أن هناك مدراء مدارس في عدد المديريات لم ينتظروا توجيه مدراء التربية لهم بكسر الإضراب فقاموا بفتح أبواب مدارسهم أمام طلابهم، وهو ما وضع بقية المدارس الأخرى في حرجٍ شديد أمام الطلاب وأولياء الأمور.
وتنوعت التعليمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف المدرسين بين التشديد والوعيد وبين اللين والمرونة، حيث شددت إحدى إدارات التربية بأنها لن تتهاون تجاه أي معلم يمتنع عن تقديم الحصص الدراسية المكلف بها، وقالت أخرى "إن مدير التربية والتعليم سيقوم نفسه بزيارة المدارس لتغييب المدرسين المضربين عن العمل وتوقيف رواتبهم".
ومن يوم الأحد الماضي بعث عدد من الإدارات التربوية على مستوى المديريات منشورات في مجموعات الـ "واتساب" ومنصة الـ "فيس بوك" تحث المعلمين للتوجه إلى فصولهم الدراسية ابتداءً من يوم الأحد الماضي لبدء دوام الفصل الدراسي الثاني بعد أن تم صرف الرواتب للتربويين.
وتقول تعميمات بعض المدراء التربويين "إن المطلب الرئيس هو صرف المرتبات وقد تحقق، بينما بقية المطالب لا يُمكن أن تتحقق إلا بمعجزة نظرًا للوضع الاقتصادي في البلاد، ولهذا لا يجب أن نساعد على الفساد تجاه التعليم والطلاب".
ومن جهةٍ أخرى دعت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين فرع عدن في بيانٍ رسمي صادر عنها يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025م المدرسين إلى مواصلة الإضراب حتى يتم الجلوس مع الجهات ذات العلاقة وتحقيق المطالب، مناشدة المعلمين بالثبات والتحلي بالصبر.
وقالت نقابة معلمي عدن "لا تفزعكم عملية التخويف التي تمارسها بعض الإدارات التربوية" محذرة من أن أي إجراءات تصفية ستكون لها انعكاسات سلبية على الإدارات المدرسية.
ولاستمالة قلوب المعلمين المتعاقدين وجهت النقابة تحذيرًا إلى الإدارات المدرسية التي قالت بأنها تمارس الضغط والترهيب على المتعاقدين باستبدالهم أو إيقاف مخصصاتهم داعية تلك الإدارات بمراجعة حساباتها، وحتى المتقاعدين تم إدخالهم في دائرة الشد والجذب بالرغم من أنهم قوى خارجة عن العمل الميداني.