> المكلا «الأيام» خاص:
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، دورتها الاعتيادية أمس، برئاسة م. محسن علي عمر باصرة، نائب رئيس مجلس النواب رئيس الهيئة.
وفي مستهل الدورة، رحب باصرة، بالأعضاء مترحمًا على روح الفقيد أنور علي باشغيوان أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت.
ووقف باصرة في كلمته، أمام جملة من المستجدات والقضايا بالمحافظة، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى الكف عن التفرقة والكيد السياسي، لافتًا إلى أن هذه المرحلة الصعبة، تتطلب أن تتكثف اللقاءات وتتوحد الرؤى.
وأشار إلى أن الإصلاح قد بدأ بعقد لقاءات مع القوى السياسية في المحافظة، شاكرًا كل جهد من أي مكون لتحقيق أي شيء من مطالب أبناء المحافظة، مشددًا على ألا تكون هذه الجهود بمعزل عن بقية القوى السياسية.

وأعرب عن أمله في أن يقوم التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بدوره، وأن يكون الضامن للمجلس الرئاسي وبقية المجالس، وإدراك خصوصية المرحلة.
ودعا باصرة، مجلس القيادة الرئاسي، إلى تحمل المسؤولية والعمل على إيجاد مشاريع تنموية، وتفعيل المجالس الرقابية، التي شكل غيابها فرصة لتغول الفساد، مطالبًا الحكومة القيام بأعمال ملموسة، وأن توفر للمواطنين مقومات الحياة الكريمة.
وأعرب عن الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودورهم في رفد ميزانية الحكومة، مؤكدًا أن واجب المجلس الرئاسي والحكومة أن يوفروا للبلاد الموارد المستقرة.
وحث باصرة قيادة الإصلاح بالمحافظة، للاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة، والقيام بواجباتهم في عملية استعادة الدولة اليمنية، داعيًا أعضاء الإصلاح للانخراط في المجتمع وخدمته والعمل على التخفيف من معاناة الناس.
هذا وأقر الاجتماع جدول أعماله، واستعرض تقارير الأداء السابقة للمكتبين التنفيذيين بالساحل والوادي، كما ناقش الاجتماع خطط العمل المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي مستهل الدورة، رحب باصرة، بالأعضاء مترحمًا على روح الفقيد أنور علي باشغيوان أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت.
ووقف باصرة في كلمته، أمام جملة من المستجدات والقضايا بالمحافظة، داعيًا القوى السياسية والمجتمعية إلى الكف عن التفرقة والكيد السياسي، لافتًا إلى أن هذه المرحلة الصعبة، تتطلب أن تتكثف اللقاءات وتتوحد الرؤى.
وأشار إلى أن الإصلاح قد بدأ بعقد لقاءات مع القوى السياسية في المحافظة، شاكرًا كل جهد من أي مكون لتحقيق أي شيء من مطالب أبناء المحافظة، مشددًا على ألا تكون هذه الجهود بمعزل عن بقية القوى السياسية.
ونوه باصرة، بما أقره مجلس القيادة الرئاسي بشأن المحافظة، وعد ذلك فرصة ينبغي أن تترجم على أرض الواقع، داعيًا السلطة المحلية الحالية أو القادمة ألا تنكفئ على نفسها حيث أن الكل شركاء في هذه المرحلة.

وأعرب عن أمله في أن يقوم التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بدوره، وأن يكون الضامن للمجلس الرئاسي وبقية المجالس، وإدراك خصوصية المرحلة.
ودعا باصرة، مجلس القيادة الرئاسي، إلى تحمل المسؤولية والعمل على إيجاد مشاريع تنموية، وتفعيل المجالس الرقابية، التي شكل غيابها فرصة لتغول الفساد، مطالبًا الحكومة القيام بأعمال ملموسة، وأن توفر للمواطنين مقومات الحياة الكريمة.
وأعرب عن الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودورهم في رفد ميزانية الحكومة، مؤكدًا أن واجب المجلس الرئاسي والحكومة أن يوفروا للبلاد الموارد المستقرة.
وحث باصرة قيادة الإصلاح بالمحافظة، للاضطلاع بدورهم في هذه المرحلة، والقيام بواجباتهم في عملية استعادة الدولة اليمنية، داعيًا أعضاء الإصلاح للانخراط في المجتمع وخدمته والعمل على التخفيف من معاناة الناس.
هذا وأقر الاجتماع جدول أعماله، واستعرض تقارير الأداء السابقة للمكتبين التنفيذيين بالساحل والوادي، كما ناقش الاجتماع خطط العمل المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة.