> سالم حيدرة صالح:
تحل علينا الذكرى الثامنة عشرة للتصالح والتسامح الجنوبي، والتي تصادف 12 يناير، وهذه الذكرى تعني الكثير والكثير لأبناء الجنوب الذين تصالحوا وطووا صفحة الماضي من خلال مبدأ التصالح والتسامح الذي أنهى كل الاحتقانات والمماحكات بين أبناء الجنوب والتي كانت يتربص بها الأعداء لغرض الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، لكن شعبنا البطل قال كلمته.
وشعبنا الجنوبي يحتفل بهذه الذكرى، وقد أكدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومواطنين بأبين أن ذكرى التصالح والتسامح لها دلالات ومعان كبيرة بين أبناء الشعب الجنوبي، وقد حققت الكثير وطوت صفحة الماضي وانتصر الجنوب لمبدأ التصالح والتسامح.
وقال عضو المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي، صالح سالم أبو الشباب، إن الاحتفاء بذكرى التصالح والتسامح له أهمية كبيرة في نفوس أبناء الجنوب العربي الذين سعوا إلى لمّ الشمل وحققوا الكثير من الإنجازات الجنوبية وهم بذلك فوتوا الفرص على القوى المعادية الحاقدة.
وأكد أبو الشباب في سياق حديثه لـ"الأيام" أن الذكرى الـ18 تأتي هذا العام وشعبنا الجنوبي مثقل بالآلام والمعاناة نتيجة حرمانه من الخدمات ومنها الكهرباء حيث يعيش المواطنون في ظلام دامس نتيجة عجز حكومة بن مبارك عن توفير وقود الديزل.
ولفت إلى أنه يقع على المجلس الانتقالي الكثير، فهو شريك في الحكومة، ولا يجوز أن يقف مكتوف الأيدي وشعبنا يتعرض للإذلال من خلال حرب الخدمات. فهل يعقل أن نكون شركاء والشعب يعاني؟ لا بد من موقف.
وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أصبحت اليوم عاجزة، ولم نشاهد أي قرارات حاسمة، وبدلًا من أن تضغط على حكومة بن مبارك الفاشلة، قامت بإهدار المال العام من خلال نزول فرق التوعية السياسية، وللأسف المواطن الجنوبي يعيش أسوأ أزمة عرفها عبر تاريخه.
من جانبه، قال المواطن أحمد مبارك حسين إن الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح الجنوبي لها دلالات ومعانٍ كبيرة في طي صفحة الماضي والتوجه نحو لمّ الشمل وتضميد الجراح، لكن هيهات؛ أتت الرياح بما لا تشتهي السفن: معاناة وحرمان وظلام دامس وانقطاع للمياه، وقيادة المجلس الانتقالي تنظر وكأن الأمر لا يعنيها.
وأشار إلى أن مبدأ التصالح والتسامح شيء جميل بين أبناء الجنوب العربي كونه يفوت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين يحاولون الإيقاع بين الجنوبيين. ونريد تطبيق هذا المبدأ على الواقع من خلال إعطاء الفرصة لكل الكوادر الجنوبية، وليس أن تكون مجرد شعارات فقط.
ولفت إلى أن شعب الجنوب البطل ذاق الأمرّين من خلال حرمانه من الخدمات وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتدني قيمة العملة المحلية، الأمر الذي انعكس على كاهل الشعب المقهور، والقيادات لا تكترث لما يحدث له.
من جانبه، قال الشخصية الاجتماعية معمر إبراهيم إن ذكرى التصالح والتسامح لها ميزة خاصة في قلوب أبناء الجنوب الذين تصالحوا وتسامحوا، ونعتبر هذا واحدًا من الإنجازات التي حققتها الثورة الجنوبية.
وتابع: "الكل اليوم مطالب بالعمل في إطار مبدأ التصالح والتسامح الذي أعاد اللحمة الجنوبية، واليوم حقق إنجازات كثيرة ونعتبره أهم القرارات التي اتُخذت".
وأضاف: "هذه الذكرى التي تحل علينا تأتي وشعبنا مثقل بالهموم والصعوبات التي يمر بها، وكل ما نتمناه هو أن يكون هناك موقف واضح لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه ما يمر به شعبنا البطل والصابر".
وقالت المواطنة انتباه صالح فريد إن المرأة الجنوبية والنقابات، وهي تحتفل بذكرى التصالح والتسامح الجنوبي، تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا المبدأ الذي طوى صفحة الماضي وبدأ مرحلة من التقارب والاصطفاف على طريق استعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن.
وشعبنا الجنوبي يحتفل بهذه الذكرى، وقد أكدت العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومواطنين بأبين أن ذكرى التصالح والتسامح لها دلالات ومعان كبيرة بين أبناء الشعب الجنوبي، وقد حققت الكثير وطوت صفحة الماضي وانتصر الجنوب لمبدأ التصالح والتسامح.
وقال عضو المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي، صالح سالم أبو الشباب، إن الاحتفاء بذكرى التصالح والتسامح له أهمية كبيرة في نفوس أبناء الجنوب العربي الذين سعوا إلى لمّ الشمل وحققوا الكثير من الإنجازات الجنوبية وهم بذلك فوتوا الفرص على القوى المعادية الحاقدة.
وأكد أبو الشباب في سياق حديثه لـ"الأيام" أن الذكرى الـ18 تأتي هذا العام وشعبنا الجنوبي مثقل بالآلام والمعاناة نتيجة حرمانه من الخدمات ومنها الكهرباء حيث يعيش المواطنون في ظلام دامس نتيجة عجز حكومة بن مبارك عن توفير وقود الديزل.
ولفت إلى أنه يقع على المجلس الانتقالي الكثير، فهو شريك في الحكومة، ولا يجوز أن يقف مكتوف الأيدي وشعبنا يتعرض للإذلال من خلال حرب الخدمات. فهل يعقل أن نكون شركاء والشعب يعاني؟ لا بد من موقف.
وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أصبحت اليوم عاجزة، ولم نشاهد أي قرارات حاسمة، وبدلًا من أن تضغط على حكومة بن مبارك الفاشلة، قامت بإهدار المال العام من خلال نزول فرق التوعية السياسية، وللأسف المواطن الجنوبي يعيش أسوأ أزمة عرفها عبر تاريخه.
من جانبه، قال المواطن أحمد مبارك حسين إن الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح الجنوبي لها دلالات ومعانٍ كبيرة في طي صفحة الماضي والتوجه نحو لمّ الشمل وتضميد الجراح، لكن هيهات؛ أتت الرياح بما لا تشتهي السفن: معاناة وحرمان وظلام دامس وانقطاع للمياه، وقيادة المجلس الانتقالي تنظر وكأن الأمر لا يعنيها.
وأشار إلى أن مبدأ التصالح والتسامح شيء جميل بين أبناء الجنوب العربي كونه يفوت الفرصة على الأعداء المتربصين الذين يحاولون الإيقاع بين الجنوبيين. ونريد تطبيق هذا المبدأ على الواقع من خلال إعطاء الفرصة لكل الكوادر الجنوبية، وليس أن تكون مجرد شعارات فقط.
ولفت إلى أن شعب الجنوب البطل ذاق الأمرّين من خلال حرمانه من الخدمات وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتدني قيمة العملة المحلية، الأمر الذي انعكس على كاهل الشعب المقهور، والقيادات لا تكترث لما يحدث له.
من جانبه، قال الشخصية الاجتماعية معمر إبراهيم إن ذكرى التصالح والتسامح لها ميزة خاصة في قلوب أبناء الجنوب الذين تصالحوا وتسامحوا، ونعتبر هذا واحدًا من الإنجازات التي حققتها الثورة الجنوبية.
وتابع: "الكل اليوم مطالب بالعمل في إطار مبدأ التصالح والتسامح الذي أعاد اللحمة الجنوبية، واليوم حقق إنجازات كثيرة ونعتبره أهم القرارات التي اتُخذت".
وأضاف: "هذه الذكرى التي تحل علينا تأتي وشعبنا مثقل بالهموم والصعوبات التي يمر بها، وكل ما نتمناه هو أن يكون هناك موقف واضح لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه ما يمر به شعبنا البطل والصابر".
وقالت المواطنة انتباه صالح فريد إن المرأة الجنوبية والنقابات، وهي تحتفل بذكرى التصالح والتسامح الجنوبي، تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا المبدأ الذي طوى صفحة الماضي وبدأ مرحلة من التقارب والاصطفاف على طريق استعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن.