> «الأيام» غرفة الأخبار:
استقبل حشود من الفلسطينيين في الضفة الغربية حافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت إسرائيل عنهم في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة. جاء ذلك بعد عودة ثلاث إسرائيليات أفرجت عنهم حماس بغزة إلى إسرائيل
هتفت حشود من الفلسطينيين تجمّعت في بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة لحافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي الى الضفة الغربية، وأطلقت المفرقعات وحيّتهم برفع إشارات النصر والتلويح بالأعلام.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها أفرجت عن 90 معتقلًا فلسطينيًا في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة مع حماس، عقب إفراج الحركة الفلسطينية عن ثلاث إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا.
يذكر أن حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
في البلدة الصغيرة، استقبل المئات على طريق يؤدي الى مدينة رام الله إحدى الحافلتين وهم يرفعون أعلامًا فلسطينية وأعلام حركة حماس، وصعد عدد منهم على سطحها، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية التي أطلقت ابتهاجا، والزغاريد.
وفقا لقائمة قدمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن جميع المفرج عنهم هم من النساء أو القصر. والذين كانت إسرائيل قد احتجزتهم بتهم تتعلق بما وصفته بـ"الأمن الإسرائيلي"، بدءا من رشق الحجارة إلى اتهامات أكثر جدية كالشروع في القتل.
كما سيُفرج، وفق اللائحة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، عن أشخاص صدرت في حقهم أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
وبالنسبة لحماس، قد توفر الهدنة فرصة لمقاتليها للظهور بعد تواريهم عن الأنظار طوال 15 شهرا. وسرعان ما انتشر رجال شرطة تابعون للحركة بأزيائهم الزرقاء في بعض المناطق.
وهتف حشد للمقاتلين قائلًا "تحية لكتائب القسام"، في إشارة إلى الجناح المسلح لحركة حماس.
وقال أحد المقاتلين لرويترز "جميع فصائل المقاومة باقية رغم أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هذا وقف إطلاق نار كامل وشامل بإذن الله، ولن يكون هناك عودة للحرب على الرغم منه"
وعجت شوارع مدينة غزة المحطمة في شمال القطاع بمجموعات من الناس يلوحون بالعلم الفلسطيني ويصورون المشاهد على هواتفهم المحمولة. ونقلت عدة عربات أغراض منزلية على طول شارع تتناثر فيه الأنقاض والحطام.
وقال أحد سكان مدينة غزة يدعى أحمد أبو أيهم (40 عامًا) لجأ مع عائلته إلى خان يونس إن مشهد الدمار في مدينته كان "مفزعًا"، مضيفًا أنه في حين أن وقف إطلاق النار ربما أنقذ أرواحا، فإنه ليس وقتا للاحتفالات.
وأضاف "نحن في ألم.. ألم عميق وحان الوقت لنعانق بعضنا البعض ونبكي".
واصطفت طوابير طويلة من الشاحنات التي تحمل الوقود وإمدادات المساعدات عند المعابر الحدودية في الساعات التي سبقت سريان وقف إطلاق النار. وقال برنامج الأغذية العالمي إنها بدأت في العبور صباح أمس.
وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من وقف إطلاق النار الأولي الذي يستمر ستة أسابيع، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 شاحنة إلى شمال غزة، حيث حذر الخبراء من أن المجاعة وشيكة.
وفي جيب من رفح لم يلحق به ضرر كبير، عاد أحمد أبو محسن (20 عاما) وعائلته إلى منزلهم المهجور وقاموا بنقل أكياس الملابس وعبوات المياه والمراتب من شاحنة مفتوحة الظهر.
وقال "إنه شعور لا يوصف، فرحة عارمة"، مضيفا أن الجيران الذين دمرت منازلهم لن يشاركوهم في سعادتهم.
ولا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب، ولا حتى لإعادة إعمارها. وأي عودة لحماس للسيطرة على غزة ستختبر التزام إسرائيل بالهدنة، إذ قالت إنها ستستأنف الحرب ما لم يتم تفكيك الحركة التي تدير القطاع منذ 2007 بالكامل.
واستقال وزير الأمن الوطني المتشدد إيتمار بن غفير من الحكومة أمس بسبب وقف إطلاق النار، رغم أن حزبه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو. وظل الوزير المتشدد البارز الآخر، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة في الوقت الحالي، لكنه قال إنه سيستقيل إذا انتهت الحرب دون تدمير حماس بالكامل.
وقال مايك والتس الذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي إنه إذا تراجعت حماس عن الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل "في القيام بما يجب عليها القيام به".
وأضاف "حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما".
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق التبادل ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تنص على إفراج حماس تدريجيا عن 33 رهينة إسرائيلية محتجزة في غزة خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل إفراج إسرائيل عن ما يقرب من ألفي أسير ومحتجز من الضفة الغربية وغزة.
هتفت حشود من الفلسطينيين تجمّعت في بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة لحافلتين تقلان عشرات المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي الى الضفة الغربية، وأطلقت المفرقعات وحيّتهم برفع إشارات النصر والتلويح بالأعلام.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها أفرجت عن 90 معتقلًا فلسطينيًا في إطار أول عملية تبادل بموجب اتفاق الهدنة مع حماس، عقب إفراج الحركة الفلسطينية عن ثلاث إسرائيليات كن محتجزات في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرًا.
يذكر أن حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
في البلدة الصغيرة، استقبل المئات على طريق يؤدي الى مدينة رام الله إحدى الحافلتين وهم يرفعون أعلامًا فلسطينية وأعلام حركة حماس، وصعد عدد منهم على سطحها، بينما كانت تسمع أصوات المفرقعات والألعاب النارية التي أطلقت ابتهاجا، والزغاريد.
وفقا لقائمة قدمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة للسلطة الفلسطينية، فإن جميع المفرج عنهم هم من النساء أو القصر. والذين كانت إسرائيل قد احتجزتهم بتهم تتعلق بما وصفته بـ"الأمن الإسرائيلي"، بدءا من رشق الحجارة إلى اتهامات أكثر جدية كالشروع في القتل.
كما سيُفرج، وفق اللائحة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، عن أشخاص صدرت في حقهم أحكام بالسجن مدى الحياة بتهمة تنفيذ هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيليين.
وبالنسبة لحماس، قد توفر الهدنة فرصة لمقاتليها للظهور بعد تواريهم عن الأنظار طوال 15 شهرا. وسرعان ما انتشر رجال شرطة تابعون للحركة بأزيائهم الزرقاء في بعض المناطق.
وهتف حشد للمقاتلين قائلًا "تحية لكتائب القسام"، في إشارة إلى الجناح المسلح لحركة حماس.
وقال أحد المقاتلين لرويترز "جميع فصائل المقاومة باقية رغم أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هذا وقف إطلاق نار كامل وشامل بإذن الله، ولن يكون هناك عودة للحرب على الرغم منه"
وعجت شوارع مدينة غزة المحطمة في شمال القطاع بمجموعات من الناس يلوحون بالعلم الفلسطيني ويصورون المشاهد على هواتفهم المحمولة. ونقلت عدة عربات أغراض منزلية على طول شارع تتناثر فيه الأنقاض والحطام.
وقال أحد سكان مدينة غزة يدعى أحمد أبو أيهم (40 عامًا) لجأ مع عائلته إلى خان يونس إن مشهد الدمار في مدينته كان "مفزعًا"، مضيفًا أنه في حين أن وقف إطلاق النار ربما أنقذ أرواحا، فإنه ليس وقتا للاحتفالات.
وأضاف "نحن في ألم.. ألم عميق وحان الوقت لنعانق بعضنا البعض ونبكي".
واصطفت طوابير طويلة من الشاحنات التي تحمل الوقود وإمدادات المساعدات عند المعابر الحدودية في الساعات التي سبقت سريان وقف إطلاق النار. وقال برنامج الأغذية العالمي إنها بدأت في العبور صباح أمس.
وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من وقف إطلاق النار الأولي الذي يستمر ستة أسابيع، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 شاحنة إلى شمال غزة، حيث حذر الخبراء من أن المجاعة وشيكة.
وفي جيب من رفح لم يلحق به ضرر كبير، عاد أحمد أبو محسن (20 عاما) وعائلته إلى منزلهم المهجور وقاموا بنقل أكياس الملابس وعبوات المياه والمراتب من شاحنة مفتوحة الظهر.
وقال "إنه شعور لا يوصف، فرحة عارمة"، مضيفا أن الجيران الذين دمرت منازلهم لن يشاركوهم في سعادتهم.
ولا توجد خطة مفصلة لإدارة غزة بعد الحرب، ولا حتى لإعادة إعمارها. وأي عودة لحماس للسيطرة على غزة ستختبر التزام إسرائيل بالهدنة، إذ قالت إنها ستستأنف الحرب ما لم يتم تفكيك الحركة التي تدير القطاع منذ 2007 بالكامل.
واستقال وزير الأمن الوطني المتشدد إيتمار بن غفير من الحكومة أمس بسبب وقف إطلاق النار، رغم أن حزبه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو. وظل الوزير المتشدد البارز الآخر، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في الحكومة في الوقت الحالي، لكنه قال إنه سيستقيل إذا انتهت الحرب دون تدمير حماس بالكامل.
وقال مايك والتس الذي عينه ترامب مستشارا للأمن القومي إنه إذا تراجعت حماس عن الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل "في القيام بما يجب عليها القيام به".
وأضاف "حماس لن تحكم غزة أبدا. هذا غير مقبول تماما".
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق التبادل ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تنص على إفراج حماس تدريجيا عن 33 رهينة إسرائيلية محتجزة في غزة خلال الأسابيع الستة المقبلة، مقابل إفراج إسرائيل عن ما يقرب من ألفي أسير ومحتجز من الضفة الغربية وغزة.