> كتب/ أحمد فرج خنبش :
في بيت من بيوت مدينة غيل باوزير٠٠ذلك البيت الواقع في حافة باحميد تلك الحافه التي تقع على خط التماس المجاور لاشجار النخيل ومزارع القضب ٠٠ حيث الخريف يستقبل أطفال الحافه بفرحه عامره عند قدومه٠٠الذين يحلو لهم التجول بين السواقي والترع٠٠في ذلك الفصل تشهد تلك الحافه التغيرات المناخيه بقدوم ذلك الفصل حيث يتم إخراج التمر من اشجاره٠٠ويوزعه المزارعو ن ٠٠بركات الأرض بكل سخاء كصدقات أمر الله بها٠٠ ولد ذلك الطفل في تلك الحاره عام 1962م٠٠والعصافير تؤدي أجمل تغاريدها في أجمل ساعات الصباح.
وكان تواجده بين مسجد باحميد،َ ومعلامة المعلم عباد هي المفتاح الأول لاهتمامه بالمعرفه والذين زاملوه في تلك الحافه٠٠والتقوا معه في، حلقات مسجد باحميد لتعلم القران٠٠وعلمة عبدون لديهم صوره متكامله عن شخصية صديق زمان الصبا٠٠ والذين سكنوا حافة باحميد٠٠ولعبوا في شوارعها وبين ديارها٠٠واشجار نخيلها يعرفوا كيف تفتحت عقلية ذ لك الطفل للمعرفه٠٠في تلك الحافه التي احتضنته مع أطفال الحافه٠٠اوجدت عنده رغبه للذهاب للمدرسه٠٠ حيث تبدأ الرحله الأولى كل صباح إلى هناك.
في المدرسه الابتدائيه هناك حيث الاشجار٠٠والشجره الكبيره التي يجلس تحتها طلاب أولى علب الذي لايؤهلهم سنهم للالتحاق بالصف الاول٠٠ هناك رأى طبيعة الحياة المدرسيه٠٠ في، تلك المدرسه قضى ست سنوات٠٠وانتقل بعدها.
للمدرسه الاعداديه التي حول اسمها من مدرسه وسطى لمدرسه اعداديه بحكم تغير السلم التعليمي٠٠من المدرسه التي ياتيها الطلاب في الصباح لتنطيف ساحاتها واموادها وفصولها من الصباح٠٠ حيث الحركه٠٠ونشاط النظافه٠٠اي الدوريه الصباحيه٠٠التي أعطت للطلاب المزيد من الحريه لخدمة نفسك بنفسك في تلك الامواد والفصول التي تدعوهم للاهتمام بنظافتها كل صباح٠٠وحيث الميادين تدعوهم لممارسة الرياضه.
بعد ثلاث سنوات من الدراسه في المرحله الاعداديه ٠٠ إنتقل للمدرسه الثانويه حاملا رساله معرفيه جديده قادمه من حضرة الغد القادم.
وفي الثانويه قضى ثلاثه اعوام٠٠ليجلس بعدها لامتحان إكمال المدرسه الثانويه القسم العلمي لعام 1980م 1981م٠٠في ذلك العام٠٠وفي قاعة القسم العلمي أدى فروضه الامتحانيه التي، تركت بصمات جميله على نفسيته٠٠وكان من الطلاب الذين زاملوه في الدفعه ٠٠
ابراهيم احمد عوض با رفعه
أحمد يسلم خميس بامخلاه
اسمهان همام علي بن همام
أكرم أحمد عبدالله باشكيل
امل علي عبدالله العماري
جهاد عمر محمد مشمع
حنان سعيد عوض بن غوث
خالد سعيد مبارك منقوش
خالد عبدالله احمد باعامر
خالد عوض عبود بن عميران
زكي سالم سعيد سواد
سالم عبد الرحمن عمر باوزير
سامي عبدالله سعيد الصويل
سعاد عبدالله سعيد خنبري
سعيد احمدسالم بن نسر
شفاء عمر عوض باشطح
صباح سعيد محمد بامطرف
عبدالله سعيد عبدالله بن فضل
عبدالله سعيد عوض بن وبر
عبد الله محمد عبدالله باشطح
عبيد مبارك عبيد الشعملي
عدنان محمد مبارك حمران
عمر أحمد عمر مخرج
فرج سعيد فرج باضريس
محمد احمد عبد الرحيم بافضل
محمد عبدالله سالم دردم
محمد عوض سعيد مرعي
محمد فرج عبدالله بن سلوم
مريم محمد سالم بافطيم
ناصر عمر سالم باشويرب
هاني سالم سعيد بن سلوم
يسلم عبدالله عمر بن عسله
يسلم عبدالله يسلم برعود
الذين في دفعته من القسم العلمي ٣٣طالب
كان يركض وراء نسبة النجاح العاليه ٠٠كما يجري وراء اخبار المعارك ٠٠الصحفي من داخل غرف العمليات٠٠
والفصول كلها بحالة طواريء بقسميها العلمي والادبي٠
بملابس الدراسه اليوميه دخل إلى قاعة امتحانات لاكمال المرحله الثانويه بعد ثلاث سنوات من التحصيل العلمي٠٠. وبعد إكمال الامتحانات الثانويه ذهب ليؤدي فرض الخدمه العسكريه يوم ٢١ أغسطس اي شهر ٩ من عام ١٩٨١م لمدة سنتين
في جزيرة َميون قضى
خدمته العسكريه في سلاح الدروع اي الدبابات٠٠وبعد اكتماله الخدمه العسكريه إنتقل للدراسه بكلية التربيه بالمكلا قسم،
كيميا ء أحياء لمدة اربع سنوات٠٠ وبعدها حسب النقله المركزيه
عمل مدرسا في عتق
عزان الثانويه لمادة الأحياء والكيمياء وكذلك بثانوية حبيشان ميفع ٠٠ وظل هناك لسنوات الي مابعد حرب عام ١٩٩٤ بسنوات ٠٠مدرسا في ثانوية الأول من مايو قبل أن يغير اسمها للفقيد باوزير٠٠تلك السنوات التي قضاها في العسكره طورت من موهبة القراءه لديه٠٠وحببت له عشق، الكتابه٠٠وجعلته فيما بعد يحتك بالكثير من الكتاب في البلاد الحضرميه
متزوج وله من الأولاد اربعه
أحمد وعوض وايهاب وابراهيم
واربع من البنات
ذهب للعلاج بمصر ثلاث مرات
لمرض عارض واخرها الهند أواخر عام ٢٠٢٤م
وفي الهند توفي، ودفن
هناك ٠٠تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه
فسيح جناته
كان ذلك الطفل المولود بتلك الحافه٠٠هو الثاني في الاولاد بعد أخيه محمد لوالده أحمد عبدالله باشكيل٠٠ذلك الأب الذي قضى معظم سنين عمره مغتربا في المملكه العربيه السعوديه٠٠في ذلك البيت المجاور لمسجد باحميد ٠٠ومعلامة المعلم عباد عبدون٠٠ في تلك الحافه ولد٠٠وجاء لهذا العالم وهو يحمل وثيقة سفر لعالم احلى.
في المدرسه الابتدائيه هناك حيث الاشجار٠٠والشجره الكبيره التي يجلس تحتها طلاب أولى علب الذي لايؤهلهم سنهم للالتحاق بالصف الاول٠٠ هناك رأى طبيعة الحياة المدرسيه٠٠ في، تلك المدرسه قضى ست سنوات٠٠وانتقل بعدها.
للمدرسه الاعداديه التي حول اسمها من مدرسه وسطى لمدرسه اعداديه بحكم تغير السلم التعليمي٠٠من المدرسه التي ياتيها الطلاب في الصباح لتنطيف ساحاتها واموادها وفصولها من الصباح٠٠ حيث الحركه٠٠ونشاط النظافه٠٠اي الدوريه الصباحيه٠٠التي أعطت للطلاب المزيد من الحريه لخدمة نفسك بنفسك في تلك الامواد والفصول التي تدعوهم للاهتمام بنظافتها كل صباح٠٠وحيث الميادين تدعوهم لممارسة الرياضه.
في تلك المدرسه كسب ثروه معرفيه واخلاقيه٠٠ تلك المدرسه التي تبكي نهاية كل عام بوداع طلابها لها بعد إكمال رحلتهم الدراسيه فمن الخطوات الأولى للدخول. لمعترك الحياه صارت المعرفه قدرا يوميا استحوذ على كل مشاعر من يدخلها دارسا والتي يلتقي فيها كل طلاب المناطق المجاوره لمدينة غيل باوزير.
هناك تعلم المشي على الصراط المستقيم٠٠و كل مايجعله يرفض الفكر الذي يقود لفعل الشر٠٠كانت تلك المدرسه البدايه لدخول عالم اجمل٠٠ترك ذكريات محفوره في عقول الطلاب.
بعد ثلاث سنوات من الدراسه في المرحله الاعداديه ٠٠ إنتقل للمدرسه الثانويه حاملا رساله معرفيه جديده قادمه من حضرة الغد القادم.
وفي الثانويه قضى ثلاثه اعوام٠٠ليجلس بعدها لامتحان إكمال المدرسه الثانويه القسم العلمي لعام 1980م 1981م٠٠في ذلك العام٠٠وفي قاعة القسم العلمي أدى فروضه الامتحانيه التي، تركت بصمات جميله على نفسيته٠٠وكان من الطلاب الذين زاملوه في الدفعه ٠٠
ابراهيم احمد عوض با رفعه
أحمد يسلم خميس بامخلاه
اسمهان همام علي بن همام
أكرم أحمد عبدالله باشكيل
امل علي عبدالله العماري
جهاد عمر محمد مشمع
حنان سعيد عوض بن غوث
خالد سعيد مبارك منقوش
خالد عبدالله احمد باعامر
خالد عوض عبود بن عميران
زكي سالم سعيد سواد
سالم عبد الرحمن عمر باوزير
سامي عبدالله سعيد الصويل
سعاد عبدالله سعيد خنبري
سعيد احمدسالم بن نسر
شفاء عمر عوض باشطح
صباح سعيد محمد بامطرف
عبدالله سعيد عبدالله بن فضل
عبدالله سعيد عوض بن وبر
عبد الله محمد عبدالله باشطح
عبيد مبارك عبيد الشعملي
عدنان محمد مبارك حمران
عمر أحمد عمر مخرج
فرج سعيد فرج باضريس
محمد احمد عبد الرحيم بافضل
محمد عبدالله سالم دردم
محمد عوض سعيد مرعي
محمد فرج عبدالله بن سلوم
مريم محمد سالم بافطيم
ناصر عمر سالم باشويرب
هاني سالم سعيد بن سلوم
يسلم عبدالله عمر بن عسله
يسلم عبدالله يسلم برعود
الذين في دفعته من القسم العلمي ٣٣طالب
كان يركض وراء نسبة النجاح العاليه ٠٠كما يجري وراء اخبار المعارك ٠٠الصحفي من داخل غرف العمليات٠٠
والفصول كلها بحالة طواريء بقسميها العلمي والادبي٠
بملابس الدراسه اليوميه دخل إلى قاعة امتحانات لاكمال المرحله الثانويه بعد ثلاث سنوات من التحصيل العلمي٠٠. وبعد إكمال الامتحانات الثانويه ذهب ليؤدي فرض الخدمه العسكريه يوم ٢١ أغسطس اي شهر ٩ من عام ١٩٨١م لمدة سنتين
في جزيرة َميون قضى
خدمته العسكريه في سلاح الدروع اي الدبابات٠٠وبعد اكتماله الخدمه العسكريه إنتقل للدراسه بكلية التربيه بالمكلا قسم،
كيميا ء أحياء لمدة اربع سنوات٠٠ وبعدها حسب النقله المركزيه
عمل مدرسا في عتق
عزان الثانويه لمادة الأحياء والكيمياء وكذلك بثانوية حبيشان ميفع ٠٠ وظل هناك لسنوات الي مابعد حرب عام ١٩٩٤ بسنوات ٠٠مدرسا في ثانوية الأول من مايو قبل أن يغير اسمها للفقيد باوزير٠٠تلك السنوات التي قضاها في العسكره طورت من موهبة القراءه لديه٠٠وحببت له عشق، الكتابه٠٠وجعلته فيما بعد يحتك بالكثير من الكتاب في البلاد الحضرميه
متزوج وله من الأولاد اربعه
أحمد وعوض وايهاب وابراهيم
واربع من البنات
ذهب للعلاج بمصر ثلاث مرات
لمرض عارض واخرها الهند أواخر عام ٢٠٢٤م
وفي الهند توفي، ودفن
هناك ٠٠تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه
فسيح جناته