طالعتنا صحيفة "الأيام" الغرَّاء في موقعها الإلكتروني يوم الجمعة 24 يناير الحالي بموضوع بعنوان "قرار ترامب يضع عيدروس الزبيدي على أعتاب فرصة تاريخية"، وفي تلخيص موجز للتفاصيل:
تصنيف الحوثي منظمة إرهابية.. دخول الملف اليمني مرحلة جديدة قد تكتُب نهاية مسار التسوية السياسية.. إعادة تشكيل تحالفات دولية وإقليمية في اليمن للقضاء على الحوثي.. التحولات الراهنة الجنوب بقيادة الانتقالي في موقع استثنائي.. صفقة استقلال الجنوب مقابل هزيمة الحوثي الحل الوحيد لإنهاء الصراع.. الجنوب أثبت أنه شريك فاعل واستراتيجي للتحالف العربي بل هو خيار منطقي لضمان أمن واستقرار المنطقة بما هو يمتلك الموارد والبنية التحتية لبناء دولة مستقلة بالإضافة إلى قاعدة شعبية تدعم الاستقلال.. الجنوب بقيادة عيدروس الزبيدي على أعتاب فرصة تاريخية لفرض نفسه كفاعل رئيسي في المعادلة.. الجنوب يقدم نموذجاً لدولة قادرة على تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات.
النموذج الأفضل برأينا:
التأسيس لبناء دولة مدنية بنهج ديمقراطي ومؤسسات ونظام وقانون وعدالة اجتماعية ومساواة ومواطنة متساوية وقضاء عادل وحقوق وحريات عامة وخاصة ورأي وتعبير ورواتب تفي بحاجة الموظفين المعيشية وجيش وأمن وطني بمساحة الوطن الجنوبي وأمن غذائي ومجتمعي وعملة محلية ذات قدرة شرائية وثبات وأسعار تتناسب مع دخل المواطنين ووظيفة عامة وفرص عمل ومكافحة الإرهاب والتطرف والفساد المالي والإداري وأجهزة رقابية ومحاسبية ونزاهة وشفافية وبراءة ذمة ومن أين لك هذا؟ وبناء مؤسسي وطني لكل مؤسسات وهياكل الدولة وأجهزتها المركزية والمحلية خالية من أمراض وشوائب الجهوية والمناطقية والقروية والقرابة والعلاقات الشخصية وتطبيق مواصفات ومعايير المؤهل -الأقدمية-الخبرة-التجربة على من يشغلون الوظائف القيادية وأثناء الترشيح لها خالية من تلك الأمراض والشوائب مع إعطاء كفاءات أبناء عدن وحضرموت المدنية والثقافة والموقع والحضارة والتاريخ اعتبارات استثنائية.
إن إعمال تلك المواصفات والمعايير وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن الجنوبي وقياداتها وفقاً لها، وإعادة هيكلة المجلس الانتقالي وقيادته كقيادة سياسية للجنوب كل الجنوب وبما يستوعب كل مساحته الجغرافية وتمثيل فئاته وشرائحه الاجتماعية وكل ألوان طيفه السياسي والاجتماعي والمدني.
إن كل ذلك مرتكز النموذج الأفضل وعنوانه الأبرز بقدر ما يحمل رسالة اطمئنان للداخل الجنوبي ويؤدي الى توسيع رقعة القاعدة الشعبية والمدنية بقدر ما يحمل رسالة للخارج الإقليمي والدولي للحصول على الدعم والمساندة.. هي لحظة تاريخية فارقة تتطلب من قيادة المجلس الانتقالي التقاطها بخطوات وإجراءات عملية في الواقع الملموس قبل فوات الأوان.
تصنيف الحوثي منظمة إرهابية.. دخول الملف اليمني مرحلة جديدة قد تكتُب نهاية مسار التسوية السياسية.. إعادة تشكيل تحالفات دولية وإقليمية في اليمن للقضاء على الحوثي.. التحولات الراهنة الجنوب بقيادة الانتقالي في موقع استثنائي.. صفقة استقلال الجنوب مقابل هزيمة الحوثي الحل الوحيد لإنهاء الصراع.. الجنوب أثبت أنه شريك فاعل واستراتيجي للتحالف العربي بل هو خيار منطقي لضمان أمن واستقرار المنطقة بما هو يمتلك الموارد والبنية التحتية لبناء دولة مستقلة بالإضافة إلى قاعدة شعبية تدعم الاستقلال.. الجنوب بقيادة عيدروس الزبيدي على أعتاب فرصة تاريخية لفرض نفسه كفاعل رئيسي في المعادلة.. الجنوب يقدم نموذجاً لدولة قادرة على تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات.
النموذج الأفضل برأينا:
التأسيس لبناء دولة مدنية بنهج ديمقراطي ومؤسسات ونظام وقانون وعدالة اجتماعية ومساواة ومواطنة متساوية وقضاء عادل وحقوق وحريات عامة وخاصة ورأي وتعبير ورواتب تفي بحاجة الموظفين المعيشية وجيش وأمن وطني بمساحة الوطن الجنوبي وأمن غذائي ومجتمعي وعملة محلية ذات قدرة شرائية وثبات وأسعار تتناسب مع دخل المواطنين ووظيفة عامة وفرص عمل ومكافحة الإرهاب والتطرف والفساد المالي والإداري وأجهزة رقابية ومحاسبية ونزاهة وشفافية وبراءة ذمة ومن أين لك هذا؟ وبناء مؤسسي وطني لكل مؤسسات وهياكل الدولة وأجهزتها المركزية والمحلية خالية من أمراض وشوائب الجهوية والمناطقية والقروية والقرابة والعلاقات الشخصية وتطبيق مواصفات ومعايير المؤهل -الأقدمية-الخبرة-التجربة على من يشغلون الوظائف القيادية وأثناء الترشيح لها خالية من تلك الأمراض والشوائب مع إعطاء كفاءات أبناء عدن وحضرموت المدنية والثقافة والموقع والحضارة والتاريخ اعتبارات استثنائية.
إن إعمال تلك المواصفات والمعايير وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن الجنوبي وقياداتها وفقاً لها، وإعادة هيكلة المجلس الانتقالي وقيادته كقيادة سياسية للجنوب كل الجنوب وبما يستوعب كل مساحته الجغرافية وتمثيل فئاته وشرائحه الاجتماعية وكل ألوان طيفه السياسي والاجتماعي والمدني.
إن كل ذلك مرتكز النموذج الأفضل وعنوانه الأبرز بقدر ما يحمل رسالة اطمئنان للداخل الجنوبي ويؤدي الى توسيع رقعة القاعدة الشعبية والمدنية بقدر ما يحمل رسالة للخارج الإقليمي والدولي للحصول على الدعم والمساندة.. هي لحظة تاريخية فارقة تتطلب من قيادة المجلس الانتقالي التقاطها بخطوات وإجراءات عملية في الواقع الملموس قبل فوات الأوان.