> «الأيام» غرفة الأخبار:
نقلت جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية، اليوم، عن شركات «إم إس سي ميدتيريان شيبينج»، و«إيه بي مولر مارسك»، و«سي إم ايه - سي جي إم» التي تعد كبريات شركات النقل البحري، أنها ستواصل اتخاذ مسارات أخرى لسفنها بعيدًا عن البحر الأحمر؛ بسبب «الوضع غير المتوقع في غزة والتوترات الأوسع في الشرق الأوسط».
وعبّر نيلز هاوبت، المتحدث باسم أكبر شركة شحن في ألمانيا، «هاباج لويد»، عن المخاوف من «إرسال ناقلة غاز إلى البحر الأحمر تشتعل فيها النيران؛ ولا نعرف متى سنعود».
وبعثت جماعة الحوثي مؤخرًا رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى شركات الشحن، أكدت فيها أنها لن تهاجم السفن الأميركية والبريطانية أثناء سريان وقف إطلاق النار في غزة، مستثنية من ذلك السفن المرتبطة أو التابعة لإسرائيل.
وحذَّرت الجماعة من أن تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية أو صاروخية على مواقعها، ستعني عودة استهداف السفن.
وتوقعت شركة «موانئ دبي العالمية»، وهي شركة إماراتية تدير محطات في البحر الأحمر، أن يتم استئناف بعض الرحلات البحرية التي جرى تحويلها سابقًا؛ ما «سيعني انخفاض أسعار الشحن بنسبة 20 أو 25 في المائة»، وأن الأمر مرتبط بالوقت إن لم تقع حوادث.
ومنذ أيام توقع نائب الرئيس التنفيذي لشركة «دي بي وورلد» أن تبدأ السفن غير المرتبطة بإسرائيل العودة للبحر الأحمر قريبًا؛ ما يدفع أسعار الشحن إلى «الانخفاض بشدة».
وتوقع في حديث إلى «رويترز» أن تتراجع أسعار الشحن البحري «بما لا يقل عن 20 و25 في المائة» على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وحتى منتصف العام الماضي، كانت جماعة الحوثي قد نفذت أكثر من 190 هجومًا على السفن التجارية وأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا لبيانات البنتاجون، في حين ادعى زعيم الجماعة أن عدد السفن المستهدفة بلغ 211 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
ويقدَّر حجم مرور البضائع عبر البحر الأحمر بنحو 40 في المائة من إجمالي التداول التجاري بين قارتي آسيا وأوروبا، وتحمل السفن المارة بهذه الطريق، سنويًا، أكثر من 14 مليون حاوية، من السيارات والمواد الغذائية إلى السلع المنزلية والإلكترونيات، وتصل قيمتها إلى أكثر من تريليون دولار.
ويتسبب مرور السفن عبر طريق رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا بإضافة قرابة أسبوعين من وقت الإبحار، وزيادة في أسعار الشحن.
كما قُدّرت الكلفة التي تسبب بها تغيير مسارات السفن وزيادة رسوم التأمين بأكثر من 40 مليار دولار في السنة الأولى من الهجمات.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس الأول، إن التعدي على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولًا بعد توقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى تكبُّد الاقتصاد المصري ثمنًا باهظًا جراء الهجمات.
وكشفت السلطات المصرية، الشهر الماضي، عن أن عدد السفن المارة في القناة بلغ نحو 35 سفينة يوميًّا، أقل بـ45 في السابق.
وتراجع عدد السفن المارة في القناة من 26 ألفًا و400 سفينة خلال عام 2023 إلى 13 ألفًا و200 خلال العام الماضي، بانخفاض نحو 50 في المائة.
وعبّر نيلز هاوبت، المتحدث باسم أكبر شركة شحن في ألمانيا، «هاباج لويد»، عن المخاوف من «إرسال ناقلة غاز إلى البحر الأحمر تشتعل فيها النيران؛ ولا نعرف متى سنعود».
وبعثت جماعة الحوثي مؤخرًا رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى شركات الشحن، أكدت فيها أنها لن تهاجم السفن الأميركية والبريطانية أثناء سريان وقف إطلاق النار في غزة، مستثنية من ذلك السفن المرتبطة أو التابعة لإسرائيل.
وحذَّرت الجماعة من أن تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية أو صاروخية على مواقعها، ستعني عودة استهداف السفن.
وتوقعت شركة «موانئ دبي العالمية»، وهي شركة إماراتية تدير محطات في البحر الأحمر، أن يتم استئناف بعض الرحلات البحرية التي جرى تحويلها سابقًا؛ ما «سيعني انخفاض أسعار الشحن بنسبة 20 أو 25 في المائة»، وأن الأمر مرتبط بالوقت إن لم تقع حوادث.
ومنذ أيام توقع نائب الرئيس التنفيذي لشركة «دي بي وورلد» أن تبدأ السفن غير المرتبطة بإسرائيل العودة للبحر الأحمر قريبًا؛ ما يدفع أسعار الشحن إلى «الانخفاض بشدة».
وتوقع في حديث إلى «رويترز» أن تتراجع أسعار الشحن البحري «بما لا يقل عن 20 و25 في المائة» على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وحتى منتصف العام الماضي، كانت جماعة الحوثي قد نفذت أكثر من 190 هجومًا على السفن التجارية وأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، وفقًا لبيانات البنتاجون، في حين ادعى زعيم الجماعة أن عدد السفن المستهدفة بلغ 211 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
ويقدَّر حجم مرور البضائع عبر البحر الأحمر بنحو 40 في المائة من إجمالي التداول التجاري بين قارتي آسيا وأوروبا، وتحمل السفن المارة بهذه الطريق، سنويًا، أكثر من 14 مليون حاوية، من السيارات والمواد الغذائية إلى السلع المنزلية والإلكترونيات، وتصل قيمتها إلى أكثر من تريليون دولار.
ويتسبب مرور السفن عبر طريق رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا بإضافة قرابة أسبوعين من وقت الإبحار، وزيادة في أسعار الشحن.
كما قُدّرت الكلفة التي تسبب بها تغيير مسارات السفن وزيادة رسوم التأمين بأكثر من 40 مليار دولار في السنة الأولى من الهجمات.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس الأول، إن التعدي على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولًا بعد توقف الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى تكبُّد الاقتصاد المصري ثمنًا باهظًا جراء الهجمات.
وكشفت السلطات المصرية، الشهر الماضي، عن أن عدد السفن المارة في القناة بلغ نحو 35 سفينة يوميًّا، أقل بـ45 في السابق.
وتراجع عدد السفن المارة في القناة من 26 ألفًا و400 سفينة خلال عام 2023 إلى 13 ألفًا و200 خلال العام الماضي، بانخفاض نحو 50 في المائة.