> تعز «الأيام»:

حمل مجلس حراك وسط اليمن، أمس الأربعاء، حكومة الشرعية والأحزاب والمكونات المشاركة فيها مسؤولية تدهور الأوضاع في المناطق المحررة.

وقالت الدائرة السياسية بمجلس حراك وسط اليمن في بيان أصدرته، أمس: "نحمل الحكومة الشرعية والأحزاب المشاركة فيها مسؤولية تدهور الأوضاع وغياب الخدمات في المناطق المحررة".

وأضاف البيان: "أن ما تعانيه المناطق المحررة، دليل كافي على فشل الحكومة التي تقاسمتها الأحزاب على طريقة كعكة، تسابقوا نحو الفساد والمناصب، ولم يتسابقوا نحو النجاح وخدمة المواطن، وهو الأمر الذي يتطلب الإقالة الفورية للحكومة وإحالة جميع المسؤولين للتحقيق، وإستبدال الجميع بشخصيات مستقلة ذات ضمير وطني ووازع إنساني، فالبلاد تحتاج إلى رجال شرفاء، واليمن مليئة بالرجال ولكن الفاسدون كعادتهم يغلقون أمامهم الابواب ويقصونهم ويهمشوهم".

وأردف البيان: "أن ما تفعله الحكومة ليس إلا تقديم خدمة لميليشيات الحوثي الإرهابية، معتبرًا أن من عجز عن توفير الكهرباء للعاصمة عدن، هو عاجز عن تحرير صنعاء، وأن من يعيش في الفنادق ويستلم رواتب بالعملة الصعبة، مستحيل أن يشعر بمعاناة المواطن ومعاناة الموظف والمعلم الذي لا يزيد راتبه عن ثمانين ألف ريال يمني لا تكفي لشراء المتطلبات الضرورية لأهله من المواد الغذائية".

واختتم مجلس حراك وسط اليمن بقوله: "مثلما يقف مع المقهورين والمظلومين والناس التي تعاني في المناطق المحتلة من قبل أداة الاحتلال الإيراني ميليشيات الحوثي الإرهابية ويدعو للتحرير الشامل والتخليص الكامل من الحوثية، يقف أيضًا مع كل أصحاب الحقوق وكل من يعاني في المناطق المحررة ويدعو لحل جذري يتخلص من كل الفاسدين والانتهازيين والفاشلين، كما ندعو مجلس القيادة الرئاسي إلى إجراء معالجات عاجلة في الحكومة بما يؤدي إلى عودة قيمة الريال كما كان عليه عند تشكيل مجلس القيادة، مالم فإن الناس ستثور ضد الحكومة ومجلس القيادة معاً، فالجوع لا يرحم وللصبر حدود، وقد أعذر من أنذر".