> المكلا «الأيام» خاص:
دشنت بقاعة المؤتمرات بكلية الهندسة والبترول بمجمع كليات فلك بمحافظة حضرموت، ورشة عمل حول استحداث تخصصات هندسية نوعية جديدة هي هندسة القوى الكهربائية، وهندسة الأمن السيبراني، وهندسة التصميم الداخلي، وهندسة المعدات الطبية، وهندسة الطاقة البديلة والمستدامة، وجيولوجيا هندسية.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة أشار رئيس جامعة حضرموت محمد خنبش إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار عام الجودة بجامعة حضرموت 2025م، بالتزامن مع مرور 29 عاما من تأسيس كلية الهندسة والبترول، وقدم رئيس الجامعة عددًا من المقترحات، منها البدء بفتح تخصصين على الأقل من التخصصات التي ستناقشها الورشة مع مراعاة احتياجات سوق العمل وتوقيف تخصصين من التخصصات الحالية التي بدأ ينخفض فيها إقبال الطلاب، والتفكير الجاد في تخفيض سنوات الدراسة إلى 4 سنوات بالاعتماد على عدد من الجامعات المرجعية واستكمال الإجراءات القانونية لإقرارها، والاستفادة من اتفاقيات التعاون الدولية مع الجامعات ذات الصلة لتجويد العملية التعليمية وتحسينها في الجوانب التدريسية والبحثية والتطبيقية، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال ورش عمل وندوات محلية ودولية لمواكبة أساليب التدريس والبحث العلمي الحديثة، وتشجيع الطلاب على إبداء ملاحظاتهم بشكل دوري لتحسين جودة التعليم وتحديد المشاكل والعمل على حلها.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة والبترول سالم بامؤمن إن بعد مضي 30 عاما من إنشاء هذه الكلية التي بدأت الدراسة فيها ثلاثة تخصصات هندسية، مستعرضا للحاضرين مراحل تطور افتتاح التخصصات التي تخرج منها أكثر من 8 آلاف خريج وخريجة، وأشار إلى أن بعد توقيع الشراكة مع مؤسسة حضرموت تنمية بشرية من أجل الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، نوقش توسيع استحداث وإضافة تخصصات هندسية نوعية جديدة تلبي متطلبات سوق العمل بالورشة للخروج بتوصيات ونتائج مهمة تسهم في تطوير التعليم الجامعي بمجال الهندسة، مبديا استعداد عمادة الكلية للبدء بفتح هذه التخصصات بعد توفير كل المتطلبات والاحتياجات اللازمة.
من جهته، أكد المدير العام لمديرية مدينة المكلا صالح العمري على أهمية مثل هذه الورش التي تواكب الحاجة الماسة لسوق العمل في تخصصات هندسية مطلوبة بل أصبحت اليوم ضرورة ملحة، مشيدا بدور رئاسة جامعة حضرموت وكلية الهندسة والبترول لاهتمامهم وحرصهم على فتح هذه التخصصات النوعية التي ستسهم في خدمة حضرموت، مبديا استعدادهم لتقديم كل التسهيلات اللازمة لما من شأنه خدمة المجتمع.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة أشار رئيس جامعة حضرموت محمد خنبش إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار عام الجودة بجامعة حضرموت 2025م، بالتزامن مع مرور 29 عاما من تأسيس كلية الهندسة والبترول، وقدم رئيس الجامعة عددًا من المقترحات، منها البدء بفتح تخصصين على الأقل من التخصصات التي ستناقشها الورشة مع مراعاة احتياجات سوق العمل وتوقيف تخصصين من التخصصات الحالية التي بدأ ينخفض فيها إقبال الطلاب، والتفكير الجاد في تخفيض سنوات الدراسة إلى 4 سنوات بالاعتماد على عدد من الجامعات المرجعية واستكمال الإجراءات القانونية لإقرارها، والاستفادة من اتفاقيات التعاون الدولية مع الجامعات ذات الصلة لتجويد العملية التعليمية وتحسينها في الجوانب التدريسية والبحثية والتطبيقية، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال ورش عمل وندوات محلية ودولية لمواكبة أساليب التدريس والبحث العلمي الحديثة، وتشجيع الطلاب على إبداء ملاحظاتهم بشكل دوري لتحسين جودة التعليم وتحديد المشاكل والعمل على حلها.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة والبترول سالم بامؤمن إن بعد مضي 30 عاما من إنشاء هذه الكلية التي بدأت الدراسة فيها ثلاثة تخصصات هندسية، مستعرضا للحاضرين مراحل تطور افتتاح التخصصات التي تخرج منها أكثر من 8 آلاف خريج وخريجة، وأشار إلى أن بعد توقيع الشراكة مع مؤسسة حضرموت تنمية بشرية من أجل الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، نوقش توسيع استحداث وإضافة تخصصات هندسية نوعية جديدة تلبي متطلبات سوق العمل بالورشة للخروج بتوصيات ونتائج مهمة تسهم في تطوير التعليم الجامعي بمجال الهندسة، مبديا استعداد عمادة الكلية للبدء بفتح هذه التخصصات بعد توفير كل المتطلبات والاحتياجات اللازمة.
من جهته، أكد المدير العام لمديرية مدينة المكلا صالح العمري على أهمية مثل هذه الورش التي تواكب الحاجة الماسة لسوق العمل في تخصصات هندسية مطلوبة بل أصبحت اليوم ضرورة ملحة، مشيدا بدور رئاسة جامعة حضرموت وكلية الهندسة والبترول لاهتمامهم وحرصهم على فتح هذه التخصصات النوعية التي ستسهم في خدمة حضرموت، مبديا استعدادهم لتقديم كل التسهيلات اللازمة لما من شأنه خدمة المجتمع.
