> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
يؤكد مواطنون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن القوة الشرائية باتت تتضاءل في ظل انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية بالرغم من الزيادة المضطردة للاستثمار في العاصمة عدن.

وأضاف عدد ممن التقت بهم "الأيام" أن تأخر صرف المرتبات يقيد العمال في الجنوب من الانخراط في عملية بيع وشراء المنتجات في العاصمة عدن تحديدًا والتي أضحت تشهد افتتاح مشروعات تجارية كبيرة لا يجد فيها الموظفون ملجؤهم لاقتناء ما يريدونه رغم الاحتياج المُـلِـح الذي يمرون به جراء ارتفاع الأسعار إلى الحد الذي جعل من التجار يفرضون تسعيرات بالريال السعودي داخل المتاجر، مضيفين أنهم لم يستطيعوا دفع قيمة البضائع بالريال اليمني فكيف سيكون بهم الحال عندما تغزو السلع ذات التسعيرة بالعملة السعودية لدى شعب لا يملك قوت يومه!، مشيرين إلى أن المؤشرات تنذر بوجود خمول ملموس في الأسواق، وذلك بسبب تلاشي وجود الطبقة الوسطى في المجتمع وتعرض البقية الباقية منها لضغوط كبيرة وانحسار في الدخل المتاح لديها، حيث يتمثل ذلك في ضعف قدرتها الشرائية لاحتياجاتها من الأساسيات، ولا يخفى على المتابع أهمية الطبقة الوسطى في بلادنا لكونها الفئة المُـناط بها تحريك العجلة الاقتصادية والتي تنعكس على الحالة العامة في الأسواق من خلال البيع والشراء.
عدد من الزوار أفادوا بأن المواطن الجنوبي انتقل من واقع الشراء إلى أسلوب آخر ألا وهو المشاهدة والتجول فقط، فمن أين سيوفر مبلغ 40 ألف ريال يمني لشراء بنطلون واحد فقط؟ أو مبلغ 34 ألف ريال لشراء كنزة شتوية أو ما يُـعرف بالـ (بلوڤر)، وهذه التسعيرات لا تخص موسم شهر رمضان أو عيد الفطر واللذان سيشهدان ارتفاعًا جنونيًا للأسعار.
وأعاد المواطنون حدوث هذه الظاهرة إلى تدني قيمة الراتب الشهري الذي يتقاضاه الموظف الجنوبي وثباته مقابل الصعود الصاروخي للدولار الأميركي والذي وصل إلى حد الـ 2346 للبيع و2371 للشراء، وبلغ شراء الريال السعودي 615 والبيع 620 ريالًا يمنيًّا.

وأضاف عدد ممن التقت بهم "الأيام" أن تأخر صرف المرتبات يقيد العمال في الجنوب من الانخراط في عملية بيع وشراء المنتجات في العاصمة عدن تحديدًا والتي أضحت تشهد افتتاح مشروعات تجارية كبيرة لا يجد فيها الموظفون ملجؤهم لاقتناء ما يريدونه رغم الاحتياج المُـلِـح الذي يمرون به جراء ارتفاع الأسعار إلى الحد الذي جعل من التجار يفرضون تسعيرات بالريال السعودي داخل المتاجر، مضيفين أنهم لم يستطيعوا دفع قيمة البضائع بالريال اليمني فكيف سيكون بهم الحال عندما تغزو السلع ذات التسعيرة بالعملة السعودية لدى شعب لا يملك قوت يومه!، مشيرين إلى أن المؤشرات تنذر بوجود خمول ملموس في الأسواق، وذلك بسبب تلاشي وجود الطبقة الوسطى في المجتمع وتعرض البقية الباقية منها لضغوط كبيرة وانحسار في الدخل المتاح لديها، حيث يتمثل ذلك في ضعف قدرتها الشرائية لاحتياجاتها من الأساسيات، ولا يخفى على المتابع أهمية الطبقة الوسطى في بلادنا لكونها الفئة المُـناط بها تحريك العجلة الاقتصادية والتي تنعكس على الحالة العامة في الأسواق من خلال البيع والشراء.
عدد من الزوار أفادوا بأن المواطن الجنوبي انتقل من واقع الشراء إلى أسلوب آخر ألا وهو المشاهدة والتجول فقط، فمن أين سيوفر مبلغ 40 ألف ريال يمني لشراء بنطلون واحد فقط؟ أو مبلغ 34 ألف ريال لشراء كنزة شتوية أو ما يُـعرف بالـ (بلوڤر)، وهذه التسعيرات لا تخص موسم شهر رمضان أو عيد الفطر واللذان سيشهدان ارتفاعًا جنونيًا للأسعار.