> عدن «الأيام» خاص:
نظمت في محافظة عدن في كلية الآداب بجامعة عدن مؤسسة معد كرب الثقافية بالشراكة مع قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب ندوة علمية بعنوان (خط المسند إرث الأجداد وأمانة الأحفاد)، تزامنًا مع اليوم الوطني لخط المسند للغة العربية الأم الموافق 21 فبراير من كل عام.
قدمت فيها العديد من أوراق العمل تضمنتها: دراسة وتطور خط المسند والنظام الكتابي لخط المسند وعدن في نقوش المسند والعربية الجنوبية وعلاقتها بالفصحى وخط المسند في العصر الرقمي.

وأضاف بأن كلية الآداب تسعى إلى إظهار هذا الخط للجيل الصاعد حتى يتعرف على حضارته وتاريخه العريق ويجب الاعتزاز بها والحفاظ عليها والتمسك بها.
وأشار إلى أهمية وتاريخ الخط المسند وكيف يمكن فك الحروف وتطوره، وارتباطه بالحضارة اليمنية القديمة، وكيفية دمجه لهذه الحضارة من الناحية الكتابية واللغوي الفكرية والفنية.
فيما أكد فتحي الكشميمي المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية، أن هذا الخط الذي يمثل جزءًا أصيلًا من الإرث الحضاري والتاريخي وهو الركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرشف تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق.
مضيفًا: "لقد سطر أقيال حضارات معين وسبأ وحضرموت وقتبان وأوسان وحمير وكندة ودهسم وسمعي أمجادها بحروف المسند العريق، وكان هذا الخط شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداع، وها نحن اليوم نعيش في زمن التحولات والتحديات تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق".
وتحدث: "من هذا المنطلق، تولي مؤسسة معد كرب اهتماما بالغا بالإرث التاريخي اليمني وتسعى عبر برامجها ومبادراتها إلى نشر الوعي عن مقومات وعوامل الشخصية واللغة اليمنية القديمة، ولأهمية خط المسند فقد تم طباعة 10 آلاف كراسة لتعليم خط المسند ووزعت على مدارس وثانويات في بعض المحافظات".
قدمت فيها العديد من أوراق العمل تضمنتها: دراسة وتطور خط المسند والنظام الكتابي لخط المسند وعدن في نقوش المسند والعربية الجنوبية وعلاقتها بالفصحى وخط المسند في العصر الرقمي.
وخلال الندوة قال عميد كلية الآداب بجامعة عدن جمال الحسني: "تأتي هذه الندوة العلمية تجسيدًا لتاريخ وعراقة الحضارة اليمنية الممتدة لآلاف السنين، التي استخدمت هذا الخط قرابة 4000 عام".

وأضاف بأن كلية الآداب تسعى إلى إظهار هذا الخط للجيل الصاعد حتى يتعرف على حضارته وتاريخه العريق ويجب الاعتزاز بها والحفاظ عليها والتمسك بها.
وأشار إلى أهمية وتاريخ الخط المسند وكيف يمكن فك الحروف وتطوره، وارتباطه بالحضارة اليمنية القديمة، وكيفية دمجه لهذه الحضارة من الناحية الكتابية واللغوي الفكرية والفنية.
فيما أكد فتحي الكشميمي المدير التنفيذي لمؤسسة معد كرب الثقافية، أن هذا الخط الذي يمثل جزءًا أصيلًا من الإرث الحضاري والتاريخي وهو الركيزة الأساسية التي تكونت منها شخصية الإنسان اليمني القديم وأرشف تاريخ اليمن قبل اختراع القواميس والحبر والورق.
مضيفًا: "لقد سطر أقيال حضارات معين وسبأ وحضرموت وقتبان وأوسان وحمير وكندة ودهسم وسمعي أمجادها بحروف المسند العريق، وكان هذا الخط شاهدًا حيًا على عظمة الإنسان اليمني وإبداع، وها نحن اليوم نعيش في زمن التحولات والتحديات تزداد أهمية إحياء هذه الهوية وتعزيز الوعي بتاريخنا العريق".
وتحدث: "من هذا المنطلق، تولي مؤسسة معد كرب اهتماما بالغا بالإرث التاريخي اليمني وتسعى عبر برامجها ومبادراتها إلى نشر الوعي عن مقومات وعوامل الشخصية واللغة اليمنية القديمة، ولأهمية خط المسند فقد تم طباعة 10 آلاف كراسة لتعليم خط المسند ووزعت على مدارس وثانويات في بعض المحافظات".