> سيئون «الأيام» خاص:
كشف الصحفي والناشط علوي بن سميط عن التزايد الكبير في عائدات سوق القات في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، حيث بلغ دخل السوق يوميًا أكثر من 52 مليون ريال يمني. هذا الرقم يعكس الفارق الهائل بين عام 2025م وعام 1997م، حيث كان دخل السوق لا يتجاوز مليوني ريال يوميًا.
ويؤكد بن سميط أن منذ عام 1997م، حيث أجرى تحقيقًا صحفيًا عن تأثير القات على المجتمع، قد تغيرت الأوضاع بشكل كبير، سواء من حيث زيادة عدد المحلات التي تبيع القات أو ارتفاع أسعاره وتنوعه. في ذلك الوقت كانت أسواق القات في سيئون والحوطة تضم ما لا يزيد عن 49 محلًا، بينما تجاوز العدد اليوم أكثر من 250 محلًا.
وأشار بن سميط إلى أن القات أصبح اليوم سلعة باهظة الثمن، مع استمرار تزايد أعداد المخزنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، وعلى الرغم من العائدات المالية الكبيرة، إلا أن التقرير أشار إلى الزيادة الملحوظة في تداعيات تعاطي القات، سواء على المستوى الاجتماعي أو الأمني، من خلال تفشي الجرائم والآثار الصحية السلبية.
ودعا بن سميط إلى وقفة جادة لمعالجة هذه الآفة التي أصبحت تشكل تحديًا كبيرًا للمجتمع وللأجيال القادمة.
ويؤكد بن سميط أن منذ عام 1997م، حيث أجرى تحقيقًا صحفيًا عن تأثير القات على المجتمع، قد تغيرت الأوضاع بشكل كبير، سواء من حيث زيادة عدد المحلات التي تبيع القات أو ارتفاع أسعاره وتنوعه. في ذلك الوقت كانت أسواق القات في سيئون والحوطة تضم ما لا يزيد عن 49 محلًا، بينما تجاوز العدد اليوم أكثر من 250 محلًا.
وأشار بن سميط إلى أن القات أصبح اليوم سلعة باهظة الثمن، مع استمرار تزايد أعداد المخزنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، وعلى الرغم من العائدات المالية الكبيرة، إلا أن التقرير أشار إلى الزيادة الملحوظة في تداعيات تعاطي القات، سواء على المستوى الاجتماعي أو الأمني، من خلال تفشي الجرائم والآثار الصحية السلبية.
ودعا بن سميط إلى وقفة جادة لمعالجة هذه الآفة التي أصبحت تشكل تحديًا كبيرًا للمجتمع وللأجيال القادمة.