> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
> قامت مؤسسة (Flumen Work Space) بعمل مبادرة لدعم طلاب الجامعات والخريجين لتحسين جودة الحياة لديهم، وشعارها (Be On Of Our Story) أي: كُن على قصتنا.


وأضاف بانافع أن المؤسسة تتيح للطلاب والباحثين استخدام شبكة الإنترنت بسرعة عالية عبر (Starlink) دون عائد ربحي لدعم العلم والابداع، بالإضافة إلى إتاحة خدمة الكهرباء والتكييف دون انقطاع.
وقال مدير فلومن: "إننا في المؤسسة نعتزم إنشاء أكاديمية للبُن اليمني كون بلادنا تحظى بشهرة واسعة في مجال زراعة القهوة على مستوى العالم تهدف لإجراء تدريبات احترافية في هذا الجانب وتحديدًا الطريقة الصحيحة في تحضير البن، فزراعة هذه النبتة لها بروتوكل خاص في نطاق التذوق، والتحميص، والتحضير".

من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لمساحة فلومن أسامة محمد علي أن المبتغى الذي يأملون في تحقيقه بالأساس هو المساهمة في التخفيف من المعاناة التي يواجهها الطلاب والطالبات في مشروعات تخرجهم من الكليات، والذين يبحثون عن بيئة جيدة لقراءة دروس محاضراتهم وكتابة تكاليف المساقات بمبلغ رمزي وزهيد جدًا.

وأوضح المدير التنفيذي أن المؤسسة أقامت دورة مجانية في مجال خدمة العملاء من 12 إلى 15 فبراير لتمكين الخريجين في العمل بـ (الكافيهات) المقاهي، حيث بلغ عدد المتدربين بإحدى الدورات 15 شخص، بينما خاض في دورة أخرى 10 مشاركين، وجميع تلك الدورات أدت دور تأهيل فئة الشباب مكافحة البطالة والانخراط في سوق العمل بعدن.
إلى ذلك، تحدث الطالب في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن يوسف الحسني بأن الشباب يحتاجون لمثل هذه المساحة والتي تقدم أهم الحقوق الأساسية التي تعزز من انسيابية التحصيل العلمي في أجواء هادئة ومكيفة تنعدم في المنازل والكليات.
وأضاف الحسني أن الدعم اللوجستي الذي يتلقاه كطالب عزز من قدرته في مواصلة الإبداع ومنحه الجهد الممكن في الابتكار، مشيرًا إلى أنه وزملائه كانوا يذاكرون دروسهم بجانب أحد فنادق مديرية المعلا وتحيط بهم أصوات السيارات المزعجة، داعيًا طلاب الكلية إلى الاستفادة من مميزات فلومن والمشاركة في النجاح.
وأضاف الخريج الجامعي في تخصص التسويق أحمد علي عبدالرزاق عبيد أنه عندما كان يتلقى تعليمه الجامعي واجه عددًا من المصاعب من أبرزها عدم استطاعته استيعاب الشروحات الجامعية في الكلية، فيلجأ إلى الذهاب إلى الطرق المحاذية للسواحل أو "الكورنيشات"، فيجد تدخلات سلبية من الناس المتجولة في تلك الأماكن، فيضايقونهم إما بالافتراش إلى جانبهم، أو تشغيل وسائط الموسيقى مما يؤدي إلى التشويش عليهم، أو زجرهم من المذاكرة بحجة أن المكان مخصص للعوائل، وفي أحيانٍ كثيرة لا يجدون الإضاءة اللازمة لقراءة الكتب والملزمات، وفي أفضل الأوقات تكون الأنوار خافتة جدًا، وكذا ينهرونهم عند مجيئهم إلى ممشى إنماء في مديرية البريقة.
ومضى عبيد قائلاً: "كنا نذهب لاستئجار (الطيرمانات) وهي غرف صغيرة تتوسط أسطح الفنادق بمبلغ يتراوح من 50 إلى 60 ألف ريال من العصر حتى المساء أي لمدة 7 أو 8 ساعات، ونقوم بشراء كروت الإنترنت بمبلغ إضافي وهو ما أدى إلى استنزاف مصروفنا اليومي بشكلٍ كبير".
وتلقت صحيفة "الأيام" دعوة من فلومن لزيارتها والتقت بمديرها العام والمدير التنفيذي والزوار الذين رحبوا بها كونها أول وسيلة صحفية تسلط الضوء على الخدمات الأساسية التي يحتاجها أي طالب يتلقى تعليمه الجامعي أو حتى الخريجين، وكذا الباحثين.

يقول المدير العام لمساحة الأعمال "فلومن سبيس" محمد علي أحمد أبو بكر بانافع: "نحن بدأنا العمل في المؤسسة بمنتصف عام 2024م ويستهدف المركز في نشاطاته المدربين الباحثون عن قاعات لإقامة دورات تدريبية، وكذا رواد الأعمال عن بُعد ممن لا يعملون بأوقات دوام معينة ويحتاجون مساحات عمل هادئة، والطلاب الذين يرغبون بمذاكرة واسترجاع دروسهم من أجل خوض الامتحانات، وكل ذلك من خلال توفير قاعات تدريبية ودراسية تتميَّز بكل وسائل الراحة".

وأضاف بانافع أن المؤسسة تتيح للطلاب والباحثين استخدام شبكة الإنترنت بسرعة عالية عبر (Starlink) دون عائد ربحي لدعم العلم والابداع، بالإضافة إلى إتاحة خدمة الكهرباء والتكييف دون انقطاع.
وقال مدير فلومن: "إننا في المؤسسة نعتزم إنشاء أكاديمية للبُن اليمني كون بلادنا تحظى بشهرة واسعة في مجال زراعة القهوة على مستوى العالم تهدف لإجراء تدريبات احترافية في هذا الجانب وتحديدًا الطريقة الصحيحة في تحضير البن، فزراعة هذه النبتة لها بروتوكل خاص في نطاق التذوق، والتحميص، والتحضير".
وكشف محمد بانافع عن مبادرة مجتمعية أطلقها للحريصين على زيارة مؤسسة فلومن من أجل الانشغال بدروسهم ورسائلهم بأن المؤسسة ستقدم خصم خاص لهم ما بين 30 % و50 % في المأكولات والمشروبات وذلك ضمن دعمها الذي تقدمه لطلاب العلم الجامعيين.

من جانبه، أفاد المدير التنفيذي لمساحة فلومن أسامة محمد علي أن المبتغى الذي يأملون في تحقيقه بالأساس هو المساهمة في التخفيف من المعاناة التي يواجهها الطلاب والطالبات في مشروعات تخرجهم من الكليات، والذين يبحثون عن بيئة جيدة لقراءة دروس محاضراتهم وكتابة تكاليف المساقات بمبلغ رمزي وزهيد جدًا.
ولفت أسامة إلى أن معظم الطلاب يبحثون عن ملاذٍ آمن وهادئ وخدمة إنترنت بعد انقضاء دوامهم الجامعي لتبادل المعلومات ولكن لا يجدون ذلك، وهو ما يؤثر على مستوى دراستهم، وهذا الأمر حفَّز فكرة رفدهم بأهم الركائز التي يريدونها.

وأوضح المدير التنفيذي أن المؤسسة أقامت دورة مجانية في مجال خدمة العملاء من 12 إلى 15 فبراير لتمكين الخريجين في العمل بـ (الكافيهات) المقاهي، حيث بلغ عدد المتدربين بإحدى الدورات 15 شخص، بينما خاض في دورة أخرى 10 مشاركين، وجميع تلك الدورات أدت دور تأهيل فئة الشباب مكافحة البطالة والانخراط في سوق العمل بعدن.
إلى ذلك، تحدث الطالب في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن يوسف الحسني بأن الشباب يحتاجون لمثل هذه المساحة والتي تقدم أهم الحقوق الأساسية التي تعزز من انسيابية التحصيل العلمي في أجواء هادئة ومكيفة تنعدم في المنازل والكليات.
وأضاف الحسني أن الدعم اللوجستي الذي يتلقاه كطالب عزز من قدرته في مواصلة الإبداع ومنحه الجهد الممكن في الابتكار، مشيرًا إلى أنه وزملائه كانوا يذاكرون دروسهم بجانب أحد فنادق مديرية المعلا وتحيط بهم أصوات السيارات المزعجة، داعيًا طلاب الكلية إلى الاستفادة من مميزات فلومن والمشاركة في النجاح.
وأضاف الخريج الجامعي في تخصص التسويق أحمد علي عبدالرزاق عبيد أنه عندما كان يتلقى تعليمه الجامعي واجه عددًا من المصاعب من أبرزها عدم استطاعته استيعاب الشروحات الجامعية في الكلية، فيلجأ إلى الذهاب إلى الطرق المحاذية للسواحل أو "الكورنيشات"، فيجد تدخلات سلبية من الناس المتجولة في تلك الأماكن، فيضايقونهم إما بالافتراش إلى جانبهم، أو تشغيل وسائط الموسيقى مما يؤدي إلى التشويش عليهم، أو زجرهم من المذاكرة بحجة أن المكان مخصص للعوائل، وفي أحيانٍ كثيرة لا يجدون الإضاءة اللازمة لقراءة الكتب والملزمات، وفي أفضل الأوقات تكون الأنوار خافتة جدًا، وكذا ينهرونهم عند مجيئهم إلى ممشى إنماء في مديرية البريقة.
ومضى عبيد قائلاً: "كنا نذهب لاستئجار (الطيرمانات) وهي غرف صغيرة تتوسط أسطح الفنادق بمبلغ يتراوح من 50 إلى 60 ألف ريال من العصر حتى المساء أي لمدة 7 أو 8 ساعات، ونقوم بشراء كروت الإنترنت بمبلغ إضافي وهو ما أدى إلى استنزاف مصروفنا اليومي بشكلٍ كبير".