> القاهرة «الأيام»:
شارك رئيسا مجلسي النواب والشورى الشيخ سلطان البركاني، ود. أحمد عبيد بن دغر، اليوم، في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، المنعقد بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد البرلماني العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية.
ناقش المؤتمر الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى م. وحي أمان، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، عبدالوهاب معوضة، وإنصاف مايو، وعلوي الباشا، وأمين محمود، الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول تشكيل موقف برلماني عربي موحّد لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ورفض جميع مقترحات التهجير، تحت عنوان "خطة تحرك برلماني عربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وفي كلمته قال البركاني: "يشرفني باسم الجمهورية اليمنية أن أشارككم وزميلي الدكتور أحمد بن دغر رئيس مجلس الشورى وأعضاء البرلمان العربي في هذا الاجتماع، ناقلاً لكم تحية من شعب اليمن الذي يتطلع بالثقة أن يشكل اجتماعنا هذا محاولةً صادقةً لتبديد الظلام الذي يتخبط فيه عالمنا العربي وأن ينجح في فتح نافذة للأمل وطريقاً إلى مستقبل أفضل لأمتنا وشعوبنا".
وأضاف البركاني: "ما كنت ولا أنتم لنصدق أن الزمان سيمتد بنا إلى أن نسمع أن هناك من يريد إخراج شعب بأكمله من وطنه بغية تحويله إلى منتجع سياحي"، مشدداً على التشبث بالوطن وأن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم وهويتهم. ورفض التهجير، كما أكد أن حق العودة هو جزء من الذاكرة الفلسطينية ومبدأ أساسي في قضيتهم.
ولفت البركاني إلى أن مشروع التهجير الخبيث وإن لم ينفذ في الوقت الحاضر، فإنه مرحل إلى أجل قريب ما لم نستعد ونتأهب. وأكد أن إسرائيل لا تتوقف عن ممارسة الإجرام، مشيراً إلى تهديدات الاحتلال في غزة والضفة الغربية والجولان والقنيطرة وجنوب لبنان.
وتوجه البركاني بالشكر لمصر والأردن، قائلاً: "أستسمحكم بوقفة تقدير وإكبار لمصر العظيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني على الموقف الصلب والشامخ"، وشكر المملكة العربية السعودية على موقفها الحاسم في التصدي للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن السلام لن يتحقق إلا إذا كان قائماً على العدالة، وليس على احتلال أرض الغير، مؤكدا أن التراب الوطني والقومي في اليمن يعتبر في منزلة الوادي المقدس طوى، ولا يمكن لأي أحد أن يتنازل عنه.
ناقش المؤتمر الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى م. وحي أمان، وأعضاء مجلسي النواب والشورى، عبدالوهاب معوضة، وإنصاف مايو، وعلوي الباشا، وأمين محمود، الوثيقة التي أعدها البرلمان العربي حول تشكيل موقف برلماني عربي موحّد لدعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ورفض جميع مقترحات التهجير، تحت عنوان "خطة تحرك برلماني عربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وفي كلمته قال البركاني: "يشرفني باسم الجمهورية اليمنية أن أشارككم وزميلي الدكتور أحمد بن دغر رئيس مجلس الشورى وأعضاء البرلمان العربي في هذا الاجتماع، ناقلاً لكم تحية من شعب اليمن الذي يتطلع بالثقة أن يشكل اجتماعنا هذا محاولةً صادقةً لتبديد الظلام الذي يتخبط فيه عالمنا العربي وأن ينجح في فتح نافذة للأمل وطريقاً إلى مستقبل أفضل لأمتنا وشعوبنا".
وأضاف البركاني: "ما كنت ولا أنتم لنصدق أن الزمان سيمتد بنا إلى أن نسمع أن هناك من يريد إخراج شعب بأكمله من وطنه بغية تحويله إلى منتجع سياحي"، مشدداً على التشبث بالوطن وأن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم وهويتهم. ورفض التهجير، كما أكد أن حق العودة هو جزء من الذاكرة الفلسطينية ومبدأ أساسي في قضيتهم.
ولفت البركاني إلى أن مشروع التهجير الخبيث وإن لم ينفذ في الوقت الحاضر، فإنه مرحل إلى أجل قريب ما لم نستعد ونتأهب. وأكد أن إسرائيل لا تتوقف عن ممارسة الإجرام، مشيراً إلى تهديدات الاحتلال في غزة والضفة الغربية والجولان والقنيطرة وجنوب لبنان.
وتوجه البركاني بالشكر لمصر والأردن، قائلاً: "أستسمحكم بوقفة تقدير وإكبار لمصر العظيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني على الموقف الصلب والشامخ"، وشكر المملكة العربية السعودية على موقفها الحاسم في التصدي للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن السلام لن يتحقق إلا إذا كان قائماً على العدالة، وليس على احتلال أرض الغير، مؤكدا أن التراب الوطني والقومي في اليمن يعتبر في منزلة الوادي المقدس طوى، ولا يمكن لأي أحد أن يتنازل عنه.