> "الأيام" غرفة الأخبار:

​حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية بسبب تضرر موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء الهجمات العسكرية الأخيرة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في بيان الخميس، أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل أدت إلى تقليص قدرة الموانئ وخفض سعتها الاستيعابية، في وقتٍ تعتمد فيه ملايين الأسر على الواردات التجارية والإنسانية عبر هذه المرافئ الحيوية.

وأوضح البيان أن أي تراجع في القدرة التشغيلية للموانئ أو فرض قيود على نقل الغذاء والوقود والأدوية يمثل خطراً فادحاً، خاصة مع احتياج 19.5 مليون شخص للمساعدات الإنسانية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى خفض التصعيد العسكري واحترام القانون الإنساني الدولي، بما يشمل حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمد عليها السكان لتأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما حذّر برنامج الأغذية العالمي (WFP) من أن نحو 5 ملايين شخص في اليمن مهددون بفقدان المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، نتيجة النقص الحاد في التمويلات الإنسانية خلال العام الحالي 2025.

وأوضح البرنامج، في تقريره حول حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو 2025، أن "ما يصل إلى 4.8 ملايين شخص معرضون لخطر فقدان الدعم الغذائي، مع تواصل التخفيضات الكبيرة في تمويل الأنشطة الإنسانية حول العالم، لا سيما في اليمن، التي تشهد أكبر خفض متوقّع في المساعدات بين كل عمليات وبرامج البرنامج الأممية".