> تعز «الأيام» خاص:
أصدرت الحملة الشعبية لمناصرة مطالب المعلمين وموظفي الدولة في محافظة تعز، أمس، بيانًا استنكرت فيه توجيهات صادرة من قبل محافظ تعز باستخدام القوات الأمنية لمنع الفعاليات والتظاهرات السلمية المطالبة بإنهاء المعاناة المعيشية للمعلمين وباقي موظفي الدولة.
وجاء في البيان: "إلى جميع القوى الفاعلة.. إلى جميع النخب السياسية والاقتصادية والثقافية في الداخل والخارج.. إلى الشباب.. إلى جميع من يعنيه شأن تعز: في وقت تصرخ فيه مدينة تعز بأصوات معلميها ومواطنيها المطالبين بتحسين الأجور ووقف الانهيار الاقتصادي المدمر وقيام السلطة المحلية بواجبها في توفير الخدمات الغائبة تمامًا، تهدد قوات الأمن بقمع هذه الاحتجاجات السلمية بناء على توجيهات من محافظ المحافظة نبيل شمسان. هذا التصعيد ليس مجرد اعتداء على الحقوق الأساسية للتعبير والتجمع السلمي في مدينة الثورة والمقاومة الباسلة، بل تمادٍ أحمق ناتج عن تواري الأصوات الحرة والضمائر الحية ومحاولة للاستقواء على ما تبقى لتعز من روح مقاومة.
وأضاف: "إن التلويح بالقهر والدماء لهو تعبير عن إفلاس نهائي لمن يقومون على شؤون تعز بعد فشلهم المريع في تحسين الأوضاع العامة وإيقاف التدهور المتسارع والذي مع الأسف وصل إلى قطاع التعليم الحكومي الذي يمثل آخر حصن لتعز في مواجهة انبعاثات الماضي السحيق وما تحمله من مضامين تجهيل وقتل ودمار. صمدت تعز طوال سنوات الحرب والحصار وصمد معلموها وضحوا في سبيل أن تبقى راية العلم بما تمثله من رمزية للجمهورية خفاقة، وعندما لم يجدوا ما يقتاتون به اضطروا للاحتجاج والإضراب لكن السلطة العليا والمحلية منذ شهرين وهي لا تعير هذه الاحتجاجات أي اهتمام ولا تهتم لمستقبل أجيال باتت محرومة من التعليم".
وأردف البيان: "لقد تخلقت مع ظروف الحرب فرص كثيرة لعمل الكثير، لكن جميع الفرص أهدرت. ولقد وضعت الأيام برنامج الواجب الذي لا يمكن الإشاحة عنه وفاء للتضحيات وللنضالات وللتطلعات العزيزة، لكن قيادة السلطة المحلية لم تحاول حتى استشعار ذلك".
واختتم بالقول: "اليوم أصبحت تعز بمساحتها البسيطة أمام تحدي وجودي. إما أن تدفن الآمال العزيزة وهو ما سيحدث حتما في حال بقاء الأوضاع القائمة كما هي، وإما استشعار الجميع لمسئوليتهم التاريخية واستعادة الفعل والفكر والإبداع من اجل صناعة مصير مختلف، يلهم ويحفز، ينهي المعاناة ويضخ الدم في عروق أمل اليمن الكبير بسحق الإمامة الجديدة إلى الأبد. وهو ما لا يمكن تصوره في ظل بقاء الوضع الحالي. إن الحل يبدأ من إقالة نبيل شمسان وإحالته للمحاسبة، خاصة وأن المهلة الرئاسية المحددة بستة أشهر قد انتهت في وقت زادت فيه الأوضاع العامة تأزما وتدهور".
وجاء في البيان: "إلى جميع القوى الفاعلة.. إلى جميع النخب السياسية والاقتصادية والثقافية في الداخل والخارج.. إلى الشباب.. إلى جميع من يعنيه شأن تعز: في وقت تصرخ فيه مدينة تعز بأصوات معلميها ومواطنيها المطالبين بتحسين الأجور ووقف الانهيار الاقتصادي المدمر وقيام السلطة المحلية بواجبها في توفير الخدمات الغائبة تمامًا، تهدد قوات الأمن بقمع هذه الاحتجاجات السلمية بناء على توجيهات من محافظ المحافظة نبيل شمسان. هذا التصعيد ليس مجرد اعتداء على الحقوق الأساسية للتعبير والتجمع السلمي في مدينة الثورة والمقاومة الباسلة، بل تمادٍ أحمق ناتج عن تواري الأصوات الحرة والضمائر الحية ومحاولة للاستقواء على ما تبقى لتعز من روح مقاومة.
وأضاف: "إن التلويح بالقهر والدماء لهو تعبير عن إفلاس نهائي لمن يقومون على شؤون تعز بعد فشلهم المريع في تحسين الأوضاع العامة وإيقاف التدهور المتسارع والذي مع الأسف وصل إلى قطاع التعليم الحكومي الذي يمثل آخر حصن لتعز في مواجهة انبعاثات الماضي السحيق وما تحمله من مضامين تجهيل وقتل ودمار. صمدت تعز طوال سنوات الحرب والحصار وصمد معلموها وضحوا في سبيل أن تبقى راية العلم بما تمثله من رمزية للجمهورية خفاقة، وعندما لم يجدوا ما يقتاتون به اضطروا للاحتجاج والإضراب لكن السلطة العليا والمحلية منذ شهرين وهي لا تعير هذه الاحتجاجات أي اهتمام ولا تهتم لمستقبل أجيال باتت محرومة من التعليم".
وأردف البيان: "لقد تخلقت مع ظروف الحرب فرص كثيرة لعمل الكثير، لكن جميع الفرص أهدرت. ولقد وضعت الأيام برنامج الواجب الذي لا يمكن الإشاحة عنه وفاء للتضحيات وللنضالات وللتطلعات العزيزة، لكن قيادة السلطة المحلية لم تحاول حتى استشعار ذلك".
واختتم بالقول: "اليوم أصبحت تعز بمساحتها البسيطة أمام تحدي وجودي. إما أن تدفن الآمال العزيزة وهو ما سيحدث حتما في حال بقاء الأوضاع القائمة كما هي، وإما استشعار الجميع لمسئوليتهم التاريخية واستعادة الفعل والفكر والإبداع من اجل صناعة مصير مختلف، يلهم ويحفز، ينهي المعاناة ويضخ الدم في عروق أمل اليمن الكبير بسحق الإمامة الجديدة إلى الأبد. وهو ما لا يمكن تصوره في ظل بقاء الوضع الحالي. إن الحل يبدأ من إقالة نبيل شمسان وإحالته للمحاسبة، خاصة وأن المهلة الرئاسية المحددة بستة أشهر قد انتهت في وقت زادت فيه الأوضاع العامة تأزما وتدهور".