مع اقتراب شهر رمضان، تتفاقم معاناة سكان عدن بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وارتفاع الأسعار، وانقطاع الكهرباء، وتدهور الخدمات الأساسية. هذه الأزمات تضع المجلس الانتقالي الجنوبي والرئاسة أمام اختبار حقيقي في ظل تطلعات المواطنين لدور أكثر فاعلية في تخفيف الأعباء.
المجلس الانتقالي، باعتباره الممثل السياسي للجنوب، مطالب بتعزيز رقابته على الأسواق، وتحسين الخدمات، لكنه يواجه تحديات إدارية تعيق تحقيق تقدم ملموس.
في المقابل، تقع على الرئاسة مسؤولية تقديم دعم عاجل للحد من الفقر وضمان الأمن الغذائي عبر إجراءات فاعلة، وليس مجرد وعود.
الدور الإقليمي، خاصة من دول الخليج، كان حاسمًا في تقديم الدعم المالي والإنساني، لكن أثره لم يكن دائما واضحًا للمواطنين.
المطلوب اليوم هو تنسيق أعمق بين المجلس الانتقالي والحكومة لضمان استثمار الدعم في مشاريع تنموية حقيقية تعود بالنفع على الناس.
ومع حلول رمضان، لا مجال للمماطلة.. المواطنون بحاجة إلى قرارات حاسمة تعالج أزماتهم بدلاً من الاكتفاء بالشعارات.. فهل نشهد تحركًا جادًا، أم يظل المواطن وحده في مواجهة هذه التحديات؟.
المجلس الانتقالي، باعتباره الممثل السياسي للجنوب، مطالب بتعزيز رقابته على الأسواق، وتحسين الخدمات، لكنه يواجه تحديات إدارية تعيق تحقيق تقدم ملموس.
في المقابل، تقع على الرئاسة مسؤولية تقديم دعم عاجل للحد من الفقر وضمان الأمن الغذائي عبر إجراءات فاعلة، وليس مجرد وعود.
الدور الإقليمي، خاصة من دول الخليج، كان حاسمًا في تقديم الدعم المالي والإنساني، لكن أثره لم يكن دائما واضحًا للمواطنين.
المطلوب اليوم هو تنسيق أعمق بين المجلس الانتقالي والحكومة لضمان استثمار الدعم في مشاريع تنموية حقيقية تعود بالنفع على الناس.
ومع حلول رمضان، لا مجال للمماطلة.. المواطنون بحاجة إلى قرارات حاسمة تعالج أزماتهم بدلاً من الاكتفاء بالشعارات.. فهل نشهد تحركًا جادًا، أم يظل المواطن وحده في مواجهة هذه التحديات؟.