> عتق «الأيام» خاص:
نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة شبوة بالتعاون مع مركز التدريب والتنمية المستدامة بجامعة شبوة، اليوم ندوة علمية بعنوان "المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي في محافظة شبوة". وذلك بمناسبة فعاليات اليوم الوطني للبيئة وأسبوع الطالب الجامعي الثاني في قاعة كلية التربية بمدينة عتق، بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع.
وفي حفل الافتتاح، أشاد علي الكندي، وكيل المحافظة المساعد، ومدير عام مديرية عتق عبدالله الخليفي، بالدور البارز لمكتب الهيئة العامة لحماية البيئة في المحافظة ومركز التدريب والتنمية المستدامة في جامعة شبوة في نشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي، معتبرين أن هذا الجهد المشترك بين السلطة المحلية والمجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة يسهم في خلق وعي بيئي عميق يساهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة.
فيما أكد كل من محمد أحمد لصور، رئيس مركز التدريب والتنمية المستدامة بجامعة شبوة، وعوض عاتق ناصر، عميد كلية التربية بالجامعة، أن البيئة هي مصدر حياتنا، وأن الحفاظ عليها يجب أن يكون أولوية من خلال تبني سياسات بيئية متكاملة وتشجيع الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع. وأوضحوا أن الاستدامة ليست خيارًا، بل ضرورة لضمان بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
من جهته، أشار طه باكر، مدير عام حماية البيئة في محافظة شبوة، إلى أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود من جميع القطاعات لمواجهة التحديات البيئية، مثل تغير المناخ والتصحر والتلوث. وأكد على أهمية اتخاذ إجراءات جادة ومستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي.
وقد تناولت الندوة عدة أوراق عمل من أبرزها: المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي وأثرها في التخفيف من آثار التغيرات المناخية، ومحمية بئر علي الساحلية وأهميتها في صون البيئات البحرية، و التنوع البيولوجي وأهمية حماية الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، و دور الجامعة في نشر الوعي البيئي عبر الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، و دور الجهات الأمنية في مكافحة الاصطياد الجائر والاحتطاب، ودور المرأة في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومنع التصحر، و دور وسائل الإعلام في نشر الوعي البيئي، و الشراكة الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات والمخرجات الهادفة التي ستركز على تعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البيولوجي في محافظة شبوة.
وفي حفل الافتتاح، أشاد علي الكندي، وكيل المحافظة المساعد، ومدير عام مديرية عتق عبدالله الخليفي، بالدور البارز لمكتب الهيئة العامة لحماية البيئة في المحافظة ومركز التدريب والتنمية المستدامة في جامعة شبوة في نشر الوعي حول أهمية التنوع البيولوجي، معتبرين أن هذا الجهد المشترك بين السلطة المحلية والمجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة يسهم في خلق وعي بيئي عميق يساهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها للأجيال القادمة.
فيما أكد كل من محمد أحمد لصور، رئيس مركز التدريب والتنمية المستدامة بجامعة شبوة، وعوض عاتق ناصر، عميد كلية التربية بالجامعة، أن البيئة هي مصدر حياتنا، وأن الحفاظ عليها يجب أن يكون أولوية من خلال تبني سياسات بيئية متكاملة وتشجيع الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع. وأوضحوا أن الاستدامة ليست خيارًا، بل ضرورة لضمان بيئة صحية ومستدامة للأجيال القادمة.
من جهته، أشار طه باكر، مدير عام حماية البيئة في محافظة شبوة، إلى أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود من جميع القطاعات لمواجهة التحديات البيئية، مثل تغير المناخ والتصحر والتلوث. وأكد على أهمية اتخاذ إجراءات جادة ومستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي.
وقد تناولت الندوة عدة أوراق عمل من أبرزها: المحميات الطبيعية ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي وأثرها في التخفيف من آثار التغيرات المناخية، ومحمية بئر علي الساحلية وأهميتها في صون البيئات البحرية، و التنوع البيولوجي وأهمية حماية الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، و دور الجامعة في نشر الوعي البيئي عبر الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، و دور الجهات الأمنية في مكافحة الاصطياد الجائر والاحتطاب، ودور المرأة في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومنع التصحر، و دور وسائل الإعلام في نشر الوعي البيئي، و الشراكة الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات والمخرجات الهادفة التي ستركز على تعزيز الوعي البيئي وحماية التنوع البيولوجي في محافظة شبوة.