> القاهرة «الأيام» خاص:
بعثت مجموعة السلام أمس رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس توصيه بتحقيق وحدة الصف الفلسطيني التي طال انتظارها.
وفي الرسالة "بداية نترحم على شهداء شعبنا الصابر والمرابط في فلسطين، الذي صمد بتضحياته الثمينة من دمه وأمنه واستقراره في مواجهة أعتى المجرمين في عصرنا هذا.
سيادة الرئيس تتمنى مجموعة السلام منكم أن تتحملوا المسؤولية التاريخية في تحقيق وحدة الصف الفلسطيني التي طال انتظارها، فنحن لا نستطيع مجابهة العالم في ظل الانقسام الذي يسمح للاحتلال الإسرائيلي أن يلعب على حبل الخلاف بين أطراف المشروع الوطني الفلسطيني، لتحقيق مشروعه الاستيطاني التهجيري والتوسعي.
إننا نعتقد أن الوحدة في إطار منظمة التحرير اليوم باتت حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، تفضي إلى تشكيل حكومة اختصاص تكنوقراط أو لجنة تكون مرجعيتها منظمة التحرير، وتتحمل مسؤولية إدارة قطاع غزة في المرحلة الانتقالية، وتشرف على إعادة الإعمار، وبذلك يمكن إسقاط الأعذار باستمرار الحرب، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من معاناته ومخاطر تهجيره المستمرة.
ولا يخفى عليكم اليوم الخطر الكبير الذي يهدد الضفة الغربية، وعبر وحدة الصف الفلسطيني تتعاظم إمكانات المشروع الفلسطيني الموحد، سواء كانت البندقية أو الكلمة، ولكن بقرار موحد دون أن ينفرد فصيل بعينه بالقرار أيًّا كان.
هي مناشدة من مجموعة السلام العربي لسيادتكم ولكل الفصائل أن تعملوا على إنهاء الانقسام، وذلك قبل انعقاد القمة العربية المقبلة، بأن تأتي هذه المبادرة من شخصكم، إذ أبلغنا المرحوم إسماعيل هنية في لقاء معه قبل الحرب على لسانه: "إن سيادة الرئيس محمود عباس هو العباءة الضافية على الشعب الفلسطيني".
إن الشعوب الحية والشعب الفلسطيني على رأسها، تستطيع خلال المراحل الصعبة أن تجاوز التناقضات الثانوية لصالح خدمة التناقض الرئيسي مع العدو، ولا نخال أن قضيتنا تمر بمرحلة مفصلية كما هي اليوم.
كل المودة والمحبة لشخصكم وللشعب الفلسطيني البطل كل المودة.
وفي الرسالة "بداية نترحم على شهداء شعبنا الصابر والمرابط في فلسطين، الذي صمد بتضحياته الثمينة من دمه وأمنه واستقراره في مواجهة أعتى المجرمين في عصرنا هذا.
سيادة الرئيس تتمنى مجموعة السلام منكم أن تتحملوا المسؤولية التاريخية في تحقيق وحدة الصف الفلسطيني التي طال انتظارها، فنحن لا نستطيع مجابهة العالم في ظل الانقسام الذي يسمح للاحتلال الإسرائيلي أن يلعب على حبل الخلاف بين أطراف المشروع الوطني الفلسطيني، لتحقيق مشروعه الاستيطاني التهجيري والتوسعي.
إننا نعتقد أن الوحدة في إطار منظمة التحرير اليوم باتت حاجة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، تفضي إلى تشكيل حكومة اختصاص تكنوقراط أو لجنة تكون مرجعيتها منظمة التحرير، وتتحمل مسؤولية إدارة قطاع غزة في المرحلة الانتقالية، وتشرف على إعادة الإعمار، وبذلك يمكن إسقاط الأعذار باستمرار الحرب، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من معاناته ومخاطر تهجيره المستمرة.
ولا يخفى عليكم اليوم الخطر الكبير الذي يهدد الضفة الغربية، وعبر وحدة الصف الفلسطيني تتعاظم إمكانات المشروع الفلسطيني الموحد، سواء كانت البندقية أو الكلمة، ولكن بقرار موحد دون أن ينفرد فصيل بعينه بالقرار أيًّا كان.
هي مناشدة من مجموعة السلام العربي لسيادتكم ولكل الفصائل أن تعملوا على إنهاء الانقسام، وذلك قبل انعقاد القمة العربية المقبلة، بأن تأتي هذه المبادرة من شخصكم، إذ أبلغنا المرحوم إسماعيل هنية في لقاء معه قبل الحرب على لسانه: "إن سيادة الرئيس محمود عباس هو العباءة الضافية على الشعب الفلسطيني".
إن الشعوب الحية والشعب الفلسطيني على رأسها، تستطيع خلال المراحل الصعبة أن تجاوز التناقضات الثانوية لصالح خدمة التناقض الرئيسي مع العدو، ولا نخال أن قضيتنا تمر بمرحلة مفصلية كما هي اليوم.
كل المودة والمحبة لشخصكم وللشعب الفلسطيني البطل كل المودة.