> عدن «الأيام» خاص:

أشاد مواطنون بالحملات الأمنية التي قام بها الحزام الأمني في مديريات العاصمة عدن بهدف القضاء على ظاهرة بيع المفرقعات والألعاب النارية الخطيرة.


وجاءت هذه الحملات بعد ظهور مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يُـظْـهِـر عددًا من الشباب في منطقة السنافر بمديرية المنصورة في العاصمة عدن وهم يقومون بإلقاء ما يُـطلق عليه (الطماش) على ركاب الحافلات، والسائقين بهدف السخرية والضحك والاستهزاء على الناس المستهدفين، وهو الأمر الذي أثار الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إلقاء القبض عليهم وتنفيذ العقوبات ضدهم، وهو الأمر الذي تم فيما بعد.


وناشد العديد من السكان مكتب وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة عدن بمنع توريد المفرقعات من الميناء ووقف استيرادها، وكذا وقف بيع الألعاب النارية في البقالات والـ "بسطات" وإنشاء فِـرَق للنزول على الأسواق ومحاسبة المخالفين بالتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات.

وقال لـ "الأيام" عدد من عمال البقالات في مديرية المنصورة "إن قطاع المنصورة في الحزام كثَّـف من نزولاته على المحلات التجارية بغية وقف بيع المفرقعات وضبط أي كميات مخصصة للبيع"، مضيفين أنهم يقفون إلى جانب جهود الحزام الأمني في استتباب الأمن والسكينة بالمديرية.


وعبر "الأيام" أشاد مواطنون في مديرية الشيخ عثمان بجهود اللجان المجتمعية بقيادة رئيسها د. ماهر علي قاسم لوقف استفحال هذه الأفعال المشينة والتي أصبحت مستفحلة في الحارات وأمام المنازل والتي تؤدي إلى حدوث كوارث وحرائق الناس في غنى عنها.


وكانت "الأيام" قد تابعت الحريق الأليم الذي حدث في مدينة المرسى السكنية بمنطقة إنماء التابعة لمديرية البريقة لحافلة نوع (فوكسي) وسيارة أخرى نوع (همر) ووصل إلى أجزاء من شقة قريبة، حيث قال عدد من المتابعين "إن طفلًا قام بإشعال الطماشة ومن ثم رماها أسفل الحافلة والتي تعمل على منظومة الغاز وما لبثت أن أحدثت حريقًا جعل السيارتين كتلة من اللهب وضاع مع اللهب (شقا السنين) ومصدر رزق الأسرة".


ولذلك فقد شدد بيان إدارة أمن العاصمة عدن على أن في حال ارتكب طفل أو مراهق فعل مشين بواسطة المفرقعات النارية فإن العقاب سيطال أولياء الأمور ذات أنفسهم، حيث جاء في إحدى فقرات البيان الأمني: (وأكدت إدارة الأمن أنها لن تتخذ إجراءات ضد الأطفال، لكنها ستحمّل أولياء الأمور المسؤولية القانونية في حال تورُّط أطفالهم في أي أضرار تمس أموال أو ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات العاصمة عدن).