> "الأيام" غرفة الأخبار:

​يسود قلق أممي من التصنيف الأمريكي الجديد ضد الحوثيين، على الوضع الإنساني، ما قد يؤثر على الواردات في البلد الفقير الذي دمرته سنوات الحرب.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إيري كانيكو لوكالة فرانس برس إن “اليمن يستورد حوالي تسعين في المئة من احتياجاته الغذائية”، موضحة أن “الجزء الأكبر من هذه الواردات يدخل عبر القنوات التجارية.”

وأضافت أن القيود المفروضة على الواردات ستكون لها “آثار مدمّرة” على الملايين من الأشخاص.

وتأمل الوكالات الإغاثية أن تُعفى المعاملات المتعلقة بتوفير الطعام والأدوية والعمليات الإغاثية من القيود المترتبة على التصنيف الأميركي. وفي حال لم يتحقق ذلك، فتُحذر كانيكو من “تداعيات خطرة على مجتمعات تقف على شفا الكارثة.”

وتحذّر منظمة “العمل ضد الجوع” الفرنسية غير الحكومية من عواقب التصنيف الأميركي التي تصفها بالمدمّرة، موضحة أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون حيث يعيش حوالي سبعين في المئة من السكان، تواجه بالفعل انعداما في الأمن الغذائي.

ومن جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنه يتعيّن الانتظار لمعرفة مدى تأثير هذا القرار على أنشطتها في اليمن، لافتة رغم ذلك في بيان إلى أن “العقوبات ستؤثر حتما على عمل المنظمات الإنسانية وتزيد من معاناة الشعب اليمني”.