> «الأيام» غرفة الأخبار:
توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن تتحرك إسرائيل قريبًا لاستهداف الحوثيين، وذلك عقب إعادة تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية" من قبل الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، في مقال للكاتب سالم الكتبي بعنوان "ما المصير الذي ينتظر جماعة الحوثي بعد إعادة تصنيفها كإرهابية من قبل الولايات المتحدة"، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" أكثر صرامة من التصنيف السابق الذي وُضع خلال ولاية جو بايدن، والذي اكتفى بوضعهم ضمن "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص".
وأضافت أن الجماعة تواجه خيارات صعبة، حيث إن استمرارها في استهداف المصالح الأمريكية قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع واشنطن، وهو ما قد يدفع إلى تغيير سياستها التي تهدف إلى تجنب صراع مباشر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصنيف الجديد يعزز العقوبات الاقتصادية، ويشمل تجميد الأصول، وحظر المعاملات، وفرض عقوبات على المخالفين، بالإضافة إلى تجريد الحوثيين من أي شرعية سياسية، مما قد يؤثر على مستقبلهم في اليمن ويفتح الباب أمام ملاحقة قادتهم دوليًا.
وألمح الكاتب إلى أن هذا التصنيف قد يمنح إسرائيل الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحوثيين، متوقعًا تحركًا إسرائيليًا قريبًا للقضاء على التهديدات التي تمثلها الصواريخ والطائرات المسيّرة الحوثية، التي استهدفت إسرائيل عدة مرات.
ورغم ذلك، استبعد الكاتب شنّ غارات مباشرة في المستقبل القريب، نظرًا لـ"تأثيرها المحدود" وعدم توفر معلومات استخباراتية دقيقة حول المواقع الاستراتيجية وتحركات قادة الجماعة. وبدلًا من ذلك، رجح أن تركز إسرائيل والولايات المتحدة على جمع المعلومات الاستخباراتية قبل تنفيذ أي ضربات لضمان فعاليتها وتجنب إهدار الموارد العسكرية.
وفي ختام المقال، أشار الكاتب إلى أن الحوثيين باتوا أكثر أهمية لإيران بعد تراجع القدرات العملياتية لحزب الله اللبناني، مما يجعلهم أحد أبرز الوكلاء الإقليميين لطهران.
وأوضحت الصحيفة، في مقال للكاتب سالم الكتبي بعنوان "ما المصير الذي ينتظر جماعة الحوثي بعد إعادة تصنيفها كإرهابية من قبل الولايات المتحدة"، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج الحوثيين ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" أكثر صرامة من التصنيف السابق الذي وُضع خلال ولاية جو بايدن، والذي اكتفى بوضعهم ضمن "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص".
وأضافت أن الجماعة تواجه خيارات صعبة، حيث إن استمرارها في استهداف المصالح الأمريكية قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع واشنطن، وهو ما قد يدفع إلى تغيير سياستها التي تهدف إلى تجنب صراع مباشر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التصنيف الجديد يعزز العقوبات الاقتصادية، ويشمل تجميد الأصول، وحظر المعاملات، وفرض عقوبات على المخالفين، بالإضافة إلى تجريد الحوثيين من أي شرعية سياسية، مما قد يؤثر على مستقبلهم في اليمن ويفتح الباب أمام ملاحقة قادتهم دوليًا.
وألمح الكاتب إلى أن هذا التصنيف قد يمنح إسرائيل الضوء الأخضر لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحوثيين، متوقعًا تحركًا إسرائيليًا قريبًا للقضاء على التهديدات التي تمثلها الصواريخ والطائرات المسيّرة الحوثية، التي استهدفت إسرائيل عدة مرات.
ورغم ذلك، استبعد الكاتب شنّ غارات مباشرة في المستقبل القريب، نظرًا لـ"تأثيرها المحدود" وعدم توفر معلومات استخباراتية دقيقة حول المواقع الاستراتيجية وتحركات قادة الجماعة. وبدلًا من ذلك، رجح أن تركز إسرائيل والولايات المتحدة على جمع المعلومات الاستخباراتية قبل تنفيذ أي ضربات لضمان فعاليتها وتجنب إهدار الموارد العسكرية.
وفي ختام المقال، أشار الكاتب إلى أن الحوثيين باتوا أكثر أهمية لإيران بعد تراجع القدرات العملياتية لحزب الله اللبناني، مما يجعلهم أحد أبرز الوكلاء الإقليميين لطهران.