> «الأيام» غرفة الأخبار:
اعتبرت دراسة نشرها"المجلس الأطلسي" إن "فرض خسائر فادحة على أسطول الطائرات الأمريكية بدون طيار بالنسبة للحوثيين يخدم أهدافًا تكتيكية واستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي".
وأضافت الدراسة أن "الضربات ضد طائرات MQ-9 Reaper بدون طيار تعمل على إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية وتساعد الحوثيين في تعزيز الدعم المحلي والإقليمي"، معتبراً أنه"مع علاقات الحوثيين بالصين وروسيا وإيران، فإن الطائرات التي تم إسقاطها قد تنتهي في أيدي خصوم الولايات المتحدة. لذلك فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى تعديل استراتيجية نشر الطائرات بدون طيار لضمان أن تكون أقل عرضة لهجمات الحوثيين".
وأشارت إلى أن تكثيف وتيرة العمليات ومعدل النجاح المتزايد لهجمات الحوثيين على الطائرات بدون طيار الأمريكية أمر غير مسبوق، مما يُظهر تحسن مهارات الميليشيا في التصويب وتوسيع قدراتها الهجومية".
وزعمت الدراسة أن "روسيا والصين عززتا علاقاتهما بالحوثيين. حيث دعمتهم موسكو بصواريخ كروز روسية الصنع مضادة للسفن ومستشارين عسكريين، واستفادوا من بكين في شراء مكونات عسكرية مزدوجة الاستخدام صينية الصنع لدعم قاعدتهم العسكرية".
وقال إن "هذه الجهات الفاعلة مدفوعة بأهداف استراتيجية مختلفة، لكنها تشترك في مشاعر متجذرة متشابهة معادية للغرب، وهو القاسم المشترك الذي سعى الحوثيون إلى الاستفادة منه لصالحهم".
وذكر التحليل أنه "يمكن أن تضع القوى المعادية للغرب عينها على الوصول إلى مكونات التكنولوجيا المصنوعة في الولايات المتحدة لأغراض متعددة ويمكن أن تحاول عكس هندسة المكونات، وتصميم تدابير مضادة مخصصة. وهذا قد يكون مفيدًا للصين، التي تواجه منافسة متزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وخلُصت الدراسة إلى أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تظل على حذرها، ومع بقاء الظروف الأمنية متقلبة في البحر الأحمر فإن طائرات MQ-9 Reaper على استعداد لمواصلة لعب دور بالغ الأهمية في تعزيز وعي الولايات المتحدة بالتهديدات التي يشكلها الحوثيون".
وأضافت الدراسة أن "الضربات ضد طائرات MQ-9 Reaper بدون طيار تعمل على إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهداف الأمريكية وتساعد الحوثيين في تعزيز الدعم المحلي والإقليمي"، معتبراً أنه"مع علاقات الحوثيين بالصين وروسيا وإيران، فإن الطائرات التي تم إسقاطها قد تنتهي في أيدي خصوم الولايات المتحدة. لذلك فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى تعديل استراتيجية نشر الطائرات بدون طيار لضمان أن تكون أقل عرضة لهجمات الحوثيين".
وأشارت إلى أن تكثيف وتيرة العمليات ومعدل النجاح المتزايد لهجمات الحوثيين على الطائرات بدون طيار الأمريكية أمر غير مسبوق، مما يُظهر تحسن مهارات الميليشيا في التصويب وتوسيع قدراتها الهجومية".
وزعمت الدراسة أن "روسيا والصين عززتا علاقاتهما بالحوثيين. حيث دعمتهم موسكو بصواريخ كروز روسية الصنع مضادة للسفن ومستشارين عسكريين، واستفادوا من بكين في شراء مكونات عسكرية مزدوجة الاستخدام صينية الصنع لدعم قاعدتهم العسكرية".
وقال إن "هذه الجهات الفاعلة مدفوعة بأهداف استراتيجية مختلفة، لكنها تشترك في مشاعر متجذرة متشابهة معادية للغرب، وهو القاسم المشترك الذي سعى الحوثيون إلى الاستفادة منه لصالحهم".
وذكر التحليل أنه "يمكن أن تضع القوى المعادية للغرب عينها على الوصول إلى مكونات التكنولوجيا المصنوعة في الولايات المتحدة لأغراض متعددة ويمكن أن تحاول عكس هندسة المكونات، وتصميم تدابير مضادة مخصصة. وهذا قد يكون مفيدًا للصين، التي تواجه منافسة متزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وخلُصت الدراسة إلى أن "الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تظل على حذرها، ومع بقاء الظروف الأمنية متقلبة في البحر الأحمر فإن طائرات MQ-9 Reaper على استعداد لمواصلة لعب دور بالغ الأهمية في تعزيز وعي الولايات المتحدة بالتهديدات التي يشكلها الحوثيون".