> "الأيام" غرفة الأخبار:
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إعلان البيت الأبيض عملية شاملة ضد الحوثيين: توعّدت حركة أنصار الله الحوثية بتصعيد الهجمات على الملاحة الدولية، ردًا على العملية الأمريكية الجديدة لتدمير قدراتها العسكرية.
ورغم الوعد العلني الذي أطلقه ترامب بشن هجمات قاتلة على المناطق اليمنية التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله، فإنه لم يمنح بعد الموافقة النهائية على عملية عسكرية شاملة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين. وبحسب مصادر الصحيفة، فإن سيد البيت الأبيض يخشى الآن من أن تنجر بلاده إلى صراع في جنوب شبه الجزيرة العربية لفترة طويلة.
ومن شأن هذا أن ينتهك وعد ترامب الانتخابي بتجنب التدخلات العسكرية الأمريكية الجديدة في مسارح الحرب البعيدة، ويشكل تناقضا صارخا مع جهوده الواضحة لحل الصراع في أوكرانيا.
ورغم الوعد العلني الذي أطلقه ترامب بشن هجمات قاتلة على المناطق اليمنية التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله، فإنه لم يمنح بعد الموافقة النهائية على عملية عسكرية شاملة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أمريكيين. وبحسب مصادر الصحيفة، فإن سيد البيت الأبيض يخشى الآن من أن تنجر بلاده إلى صراع في جنوب شبه الجزيرة العربية لفترة طويلة.
ومن شأن هذا أن ينتهك وعد ترامب الانتخابي بتجنب التدخلات العسكرية الأمريكية الجديدة في مسارح الحرب البعيدة، ويشكل تناقضا صارخا مع جهوده الواضحة لحل الصراع في أوكرانيا.
وفي الصدد، قال بافِل كوشكين، الباحث في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "في الواقع، في العديد من المجالات- وخاصة في تسوية الوضع في الشرق الأوسط وفي مسائل دعم إسرائيل- ما زال دونالد ترمب ملتزمًا بمسار جوزيف بايدن، على الرغم من محاولاته عرض نفسه كنقيض لسلفه في سياق حل الصراع الأوكراني.
زد على ذلك، فإن تأثير وسائل الإعلام مهم بالنسبة للرئيس الحالي: فهو يهتم بالصورة التي تتشكل له في وسائل الإعلام. وهو بذلك يستعرض عضلاته الجيوسياسية وتصميمه كقائد أعلى للقوة العظمى الوحيدة. ويبدو هذا منطقيًا ومتسقًا، وفق منطق ترامب، حيث يشكل اهتمام الجمهور به الأصل ورأس ماله الأكبر".