​بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تلقينا عصر يومنا الأحد 23 من شهر رمضان المبارك من العاصمة عدن نبأ وفاة  أستاذي وأخي  وزميلي وصديقي الاستاذ البرلماني الحصيف سالم طاهر لرضي ابوفهد صاحب الهمة العالية في إنجاز وإتقان الأعمال والرأي السديد والمحب لأهله ووطنه المتألم لماوصلت اليه والناصح والناقد بمحبه لتصحيح المسار صاحب الابتسامة التي لاتغادر محياه وصاحب الطرفه  الهادفه الساعي لكفالة الايتام والأسر المحتاجة والارامل واصحاب الدخل المحدود والساعي لتوسيع رقعه تعليم وحفظ القرآن الكريم على أوسع نطاق ومن كل الفئات العمرية بل هو من مؤسسي جمعتي القرآن الكريم وجمعية الإصلاح الخيرية بل من تولى قياداتها بالعاصمة عدن، المشجع للاستثمار بالبلاد من قبل البيوت التجارية وتقديم دراسات الجدوى الاقتصادية دون مقابل وقد كان مدير للغرفة التجارية بالعاصمة عدن نعم رجل صاحب خلق وصلاح وإصلاح ولانزكيه على الله، لقد تألمنا لفراقه والفراغ الذي سيتركه مع الكثير من محبيه، ولكن مانقول الا مايرضي ربنا الحمد لله رب العالمين.

عزاؤنا لابنه فهد البار بأبيه وبناته البارات بأبيهم وأخوانه وكافة ال لرضي في اليمن "عدن ... الشحر" والمهاجر ورفاقه وزملائة ومحبيه نقول للجميع عظم الله تعالى أجركم وأحسن عزاركم وغفر لاخي سالم ورحمه وتقبله ربي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وجعل قبره روضة من رياض الجنة وصبركم  وعصم على قلوبكم جميعا لفراقه اللهم آمين.

وان العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنالفراقك ياأبا فهد  لمحزونون.