يشهد الجنوب اليمني تحولات جوهرية في إطار إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في المنطقة، حيث برز المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة عيدروس الزُبيدي، كفاعل أساسي في تأمين البحر الأحمر وباب المندب، وهو ما حظي باهتمام ودعم دولي متزايد. هذه التطورات تأتي في ظل تحديات داخلية وإقليمية تحاول عرقلة أي تحركات تعزز الاستقرار في الجنوب.
الدعم الدولي لتحركات الزُبيدي يعكس تفهمًا متزايدًا لدور الجنوب في تحقيق الأمن الإقليمي، خاصة مع تصاعد التهديدات الحوثية على الملاحة الدولية. لكن هذا الدعم يقابله تحديات من قوى يمنية تحاول إعادة ترتيب المشهد بما يتناسب مع مصالحها، مثل بعض الأحزاب التي تدعم تحركات شخصيات محلية كأداة لإضعاف الموقف الجنوبي، كما هو الحال مع تحركات بن حبريش.
في المقابل، تبرز التساؤلات حول مستقبل الحوثيين بعد الضربات الأمريكية الأخيرة، ومدى جدية واشنطن في إنهاء وجودهم كقوة تهدد استقرار المنطقة، فبينما يُنظر إلى الضربات كإجراء عقابي، يرى البعض أن واشنطن لا تزال تستخدم الورقة الحوثية لتحقيق توازن استراتيجي يخدم مصالحها في الخليج، وهو ما يُفسر غياب أي تحرك حاسم ضد الجماعة.
على الجانب الآخر، تبدو القوى الموالية للرئيس رشاد العليمي أكثر اهتمامًا بتوسيع نفوذها في الجنوب، بدلًا من التركيز على مواجهة الحوثيين في صنعاء، مما يثير التساؤلات حول أولويات هذه القوى ومدى التزامها بمواجهة التحديات الحقيقية.
الواقع الحالي يشير إلى أن الجنوب أصبح ركيزة أساسية في معادلة الأمن الإقليمي، مع تزايد القبول الدولي بضرورة إعادة ترتيب المشهد اليمني وفقًا لمتغيرات سياسية وأمنية جديدة. الأيام القادمة ستكشف مدى قدرة المجلس الانتقالي على تعزيز مكاسبه في ظل استمرار الضغوط والتحديات الإقليمية والمحلية.
الدعم الدولي لتحركات الزُبيدي يعكس تفهمًا متزايدًا لدور الجنوب في تحقيق الأمن الإقليمي، خاصة مع تصاعد التهديدات الحوثية على الملاحة الدولية. لكن هذا الدعم يقابله تحديات من قوى يمنية تحاول إعادة ترتيب المشهد بما يتناسب مع مصالحها، مثل بعض الأحزاب التي تدعم تحركات شخصيات محلية كأداة لإضعاف الموقف الجنوبي، كما هو الحال مع تحركات بن حبريش.
في المقابل، تبرز التساؤلات حول مستقبل الحوثيين بعد الضربات الأمريكية الأخيرة، ومدى جدية واشنطن في إنهاء وجودهم كقوة تهدد استقرار المنطقة، فبينما يُنظر إلى الضربات كإجراء عقابي، يرى البعض أن واشنطن لا تزال تستخدم الورقة الحوثية لتحقيق توازن استراتيجي يخدم مصالحها في الخليج، وهو ما يُفسر غياب أي تحرك حاسم ضد الجماعة.
على الجانب الآخر، تبدو القوى الموالية للرئيس رشاد العليمي أكثر اهتمامًا بتوسيع نفوذها في الجنوب، بدلًا من التركيز على مواجهة الحوثيين في صنعاء، مما يثير التساؤلات حول أولويات هذه القوى ومدى التزامها بمواجهة التحديات الحقيقية.
الواقع الحالي يشير إلى أن الجنوب أصبح ركيزة أساسية في معادلة الأمن الإقليمي، مع تزايد القبول الدولي بضرورة إعادة ترتيب المشهد اليمني وفقًا لمتغيرات سياسية وأمنية جديدة. الأيام القادمة ستكشف مدى قدرة المجلس الانتقالي على تعزيز مكاسبه في ظل استمرار الضغوط والتحديات الإقليمية والمحلية.