> «الأيام» العين الأخبارية
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء التحديات الكبيرة التي تواجه التجارة العالمية، مؤكدًا التزام بلاده بمواصلة الانفتاح على الشركات الأجنبية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، والذي يؤثر على مسار الاقتصاد العالمي.
وخلال كلمته، حذر الرئيس الصيني من تزايد السياسات الأحادية والإجراءات الحمائية، مؤكدًا أن التعددية الاقتصادية هي الحل الأمثل لمواجهة التحديات العالمية، مشددًا على أن العولمة الاقتصادية تمثل مسارًا لا يمكن إيقافه.عكست تصريحات شي جين بينغ موقفًا نقديًا تجاه السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض سلسلة من الرسوم الجمركية على البضائع الصينية.
هذه الإجراءات، التي استهدفت أكبر اقتصاد تصديري في العالم، تهدد بالتأثير سلبًا على الأداء الاقتصادي الصيني خلال العام الجاري، بعد أن حققت البلاد مستويات تصدير قياسية العام الماضي.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الصيني على أهمية الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، مؤكدًا أن بلاده مستمرة في تعزيز التجارة وتحرير الاستثمار.
أكد شي جين بينغ أن جميع الأطراف يجب أن تتعاون للحفاظ على استقرار النظام الاقتصادي العالمي. كما أشار إلى أن الشركات الأجنبية العاملة في الصين يمكنها تحقيق مكاسب تنافسية وتطوير قدراتها في السوق العالمية.
زاد تطبيق قانون صارم لمكافحة التجسس في عام 2023 من المخاوف بين المستثمرين الأجانب، حيث أثر على الشركات العالمية العاملة في الصين. وتعرضت بعض الشركات الأجنبية لتحقيقات أمنية، ما عزز الشكوك بشأن بيئة الأعمال في البلاد.
في تطور حديث، أعلنت شركة مينتز غروب الأمريكية، المختصة بالتدقيق المالي، أن السلطات الصينية أفرجت عن خمسة موظفين محليين كانوا محتجزين منذ أكثر من عامين، بعد حملة استهدفت شركات الاستشارات الأجنبية. وكانت الحكومة الصينية قد بررت احتجازهم بالتحقيق في أنشطة غير قانونية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول القضية.
لم تكن مينتز غروب الوحيدة التي استُهدفت خلال عام 2023، إذ طالت الحملة أيضًا شركات أمريكية أخرى، مثل باين آند كومباني وكابفيجن، مما زاد من توتر العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وأثار تساؤلات حول مستقبل الاستثمارات الأجنبية في البلاد.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة، والذي يؤثر على مسار الاقتصاد العالمي.
- الدعوة للتعاون الدولي
وخلال كلمته، حذر الرئيس الصيني من تزايد السياسات الأحادية والإجراءات الحمائية، مؤكدًا أن التعددية الاقتصادية هي الحل الأمثل لمواجهة التحديات العالمية، مشددًا على أن العولمة الاقتصادية تمثل مسارًا لا يمكن إيقافه.عكست تصريحات شي جين بينغ موقفًا نقديًا تجاه السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض سلسلة من الرسوم الجمركية على البضائع الصينية.
هذه الإجراءات، التي استهدفت أكبر اقتصاد تصديري في العالم، تهدد بالتأثير سلبًا على الأداء الاقتصادي الصيني خلال العام الجاري، بعد أن حققت البلاد مستويات تصدير قياسية العام الماضي.
- استقطاب الاستثمارات الأجنبية
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الصيني على أهمية الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، مؤكدًا أن بلاده مستمرة في تعزيز التجارة وتحرير الاستثمار.
أكد شي جين بينغ أن جميع الأطراف يجب أن تتعاون للحفاظ على استقرار النظام الاقتصادي العالمي. كما أشار إلى أن الشركات الأجنبية العاملة في الصين يمكنها تحقيق مكاسب تنافسية وتطوير قدراتها في السوق العالمية.
- التوترات التجارية وتأثيرها على النمو الاقتصادي
زاد تطبيق قانون صارم لمكافحة التجسس في عام 2023 من المخاوف بين المستثمرين الأجانب، حيث أثر على الشركات العالمية العاملة في الصين. وتعرضت بعض الشركات الأجنبية لتحقيقات أمنية، ما عزز الشكوك بشأن بيئة الأعمال في البلاد.
في تطور حديث، أعلنت شركة مينتز غروب الأمريكية، المختصة بالتدقيق المالي، أن السلطات الصينية أفرجت عن خمسة موظفين محليين كانوا محتجزين منذ أكثر من عامين، بعد حملة استهدفت شركات الاستشارات الأجنبية. وكانت الحكومة الصينية قد بررت احتجازهم بالتحقيق في أنشطة غير قانونية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول القضية.
لم تكن مينتز غروب الوحيدة التي استُهدفت خلال عام 2023، إذ طالت الحملة أيضًا شركات أمريكية أخرى، مثل باين آند كومباني وكابفيجن، مما زاد من توتر العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وأثار تساؤلات حول مستقبل الاستثمارات الأجنبية في البلاد.