> «الأيام» إرم نيوز:
كشفت مصادر يمنية هوية القيادي صالح السهيلي الذي جرى استهداف منزله في مديرية شعوب شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنه كُلّف بمراقبة ورصد تحركات الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، قبل مقتله على يد الحوثيين عام 2017.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية لـ"إرم نيوز"، أن "الغارات الأمريكية التي شُنّت مساء الأحد على صنعاء في شعوب، استهدفت مبنى سكني يحتوي على مخبأ سري به معدات عسكرية ولوجستية وذخائر".
وتضاربت الأنباء بشأن مصرع السهيلي من عدمه، ففي حين أكد مسؤول يمني مقتله، نشر أحد المقربين من السهيلي عبر صفحته على "فيس بوك"، أن صالح السهيلي ابن عمه، تعرض لإصابات بالغة، نُقل على إثرها رفقة زوجته إلى العناية المركزة، وفق قوله.
وانضم السهيلي إلى صفوف الحوثيين، في الحرب الأولى في العام 2004، والتي اندلعت بين قوات الجيش اليمني، إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والحوثيين، في محافظة صعدة شمالي صنعاء.
وقيل عنه أنه "من الشخصيات التي استضافت في مراحل سابقة السفير الإيراني الصريع حسن إيرلو، ما يشير إلى مدى قربه من مركز القرار داخل الميليشيات الإرهابية الحوثية".
وعمل السهيلي، في جهاز الأمن الوقائي الجهادي، التابع للحوثيين، ويرتبط هذا الجهاز بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وبعد تمكن الحوثيين من إسقاط صنعاء في سبتمبر من العام 2014، تم ترقيته إلى رتبة عميد.
والسهيلي، أحد أبناء منطقة حراز في مديرية مناخة إلى الغرب من صنعاء، ومع تكليفه بإدارة منطقة شعوب، تم نقل سكنه إلى أحد المنازل المتواجدة في المديرية شمالي صنعاء، ويظهر أمام العامة كشيخ قبلي مناصر وداعم كبير للحوثيين.
وشوهد قبيل ساعات من استهداف منزل السهيلي، بحسب شهادات مصادر محلية، تحليق طائرات مسيّرة استطلاعية، تحوم بعلو منخفض في أجواء وسماء المنطقة المستهدفة، والتي يبدو أنها رصدت تنقل ودخول الحوثيين إلى منزل السهيلي.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية لـ"إرم نيوز"، أن "الغارات الأمريكية التي شُنّت مساء الأحد على صنعاء في شعوب، استهدفت مبنى سكني يحتوي على مخبأ سري به معدات عسكرية ولوجستية وذخائر".
- استهداف قيادات حوثية
وتضاربت الأنباء بشأن مصرع السهيلي من عدمه، ففي حين أكد مسؤول يمني مقتله، نشر أحد المقربين من السهيلي عبر صفحته على "فيس بوك"، أن صالح السهيلي ابن عمه، تعرض لإصابات بالغة، نُقل على إثرها رفقة زوجته إلى العناية المركزة، وفق قوله.
- مهام تعبئة وحشد
وانضم السهيلي إلى صفوف الحوثيين، في الحرب الأولى في العام 2004، والتي اندلعت بين قوات الجيش اليمني، إبان حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، والحوثيين، في محافظة صعدة شمالي صنعاء.
- علاقة قوية بقيادات عليا
وقيل عنه أنه "من الشخصيات التي استضافت في مراحل سابقة السفير الإيراني الصريع حسن إيرلو، ما يشير إلى مدى قربه من مركز القرار داخل الميليشيات الإرهابية الحوثية".
وعمل السهيلي، في جهاز الأمن الوقائي الجهادي، التابع للحوثيين، ويرتبط هذا الجهاز بزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وبعد تمكن الحوثيين من إسقاط صنعاء في سبتمبر من العام 2014، تم ترقيته إلى رتبة عميد.
- رصد تحركات علي عبد الله صالح
والسهيلي، أحد أبناء منطقة حراز في مديرية مناخة إلى الغرب من صنعاء، ومع تكليفه بإدارة منطقة شعوب، تم نقل سكنه إلى أحد المنازل المتواجدة في المديرية شمالي صنعاء، ويظهر أمام العامة كشيخ قبلي مناصر وداعم كبير للحوثيين.
- الاحتماء وسط الأهالي
وشوهد قبيل ساعات من استهداف منزل السهيلي، بحسب شهادات مصادر محلية، تحليق طائرات مسيّرة استطلاعية، تحوم بعلو منخفض في أجواء وسماء المنطقة المستهدفة، والتي يبدو أنها رصدت تنقل ودخول الحوثيين إلى منزل السهيلي.