> واشنطن «الأيام»:
أعلن الجيش الأميركي، اليوم، أن حاملة طائرات ثانية أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية التدفقات التجارية قد وصلت إلى المنطقة، فيما يشن الجيش الأميركي حاليًا حملة مكثفة من الضربات ضد الحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة إكس، أن "حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبًا إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
ووفقًا لمسؤول عسكري أميركي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد جماعة الحوثي في منتصف مارس الفائت.
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك إسرائيل، بعد العدوان على غزة في أكتوبر 2023، قائلين إن ذلك يأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
ومنذ 15 مارس الماضي، شنت مئات الغارات الأميركية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 120 مدنيًا وإصابة أكثر من 224 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترمب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تمامًا".
وفجر اليوم، شنت طائرات أميركية سلسلة غارات متفرقة استهدفت مناطق سكنية وزراعية في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق إعلام حوثي.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، بأن الطيران الأميركي استهدف مديرية بني حشيش شرق صنعاء بخمس غارات متتالية، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت القناة الحوثية: "كما استهدف العدوان منطقة جبل نقم شرقي العاصمة بغارة جوية عنيفة".
وأضافت: "تواصلت الغارات الأميركية بثلاث ضربات جوية على منطقة فج عطان في مديرية معين جنوب غرب العاصمة اليمنية".
وأردفت: "تلاها استهداف مزرعة في منطقة الحاوري بمديرية همدان غرب صنعاء بغارتين، ما أسفر عن أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية والمحاصيل التي تشكل مصدر رزق للعديد من الأسر".
وتهدف هذه الضربات وفق واشنطن لإجبار الحوثيين على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
وقد جاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12 % من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.
وذكرت القيادة الأمريكية المشتركة للشرق الأوسط في بيان على منصة إكس، أن "حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبًا إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
ووفقًا لمسؤول عسكري أميركي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد جماعة الحوثي في منتصف مارس الفائت.
وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك إسرائيل، بعد العدوان على غزة في أكتوبر 2023، قائلين إن ذلك يأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
ومنذ 15 مارس الماضي، شنت مئات الغارات الأميركية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 120 مدنيًا وإصابة أكثر من 224 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترمب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تمامًا".
وفجر اليوم، شنت طائرات أميركية سلسلة غارات متفرقة استهدفت مناطق سكنية وزراعية في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق إعلام حوثي.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، بأن الطيران الأميركي استهدف مديرية بني حشيش شرق صنعاء بخمس غارات متتالية، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقالت القناة الحوثية: "كما استهدف العدوان منطقة جبل نقم شرقي العاصمة بغارة جوية عنيفة".
وأضافت: "تواصلت الغارات الأميركية بثلاث ضربات جوية على منطقة فج عطان في مديرية معين جنوب غرب العاصمة اليمنية".
وأردفت: "تلاها استهداف مزرعة في منطقة الحاوري بمديرية همدان غرب صنعاء بغارتين، ما أسفر عن أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية والمحاصيل التي تشكل مصدر رزق للعديد من الأسر".
وتهدف هذه الضربات وفق واشنطن لإجبار الحوثيين على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
وقد جاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة.
وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12 % من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.