> «الأيام» العين الإخبارية:
مع تكثيف الضربات الأمريكية على قادة الحوثي وبنيتهم التسليحية، بدأت تظهر نقاط ضعف الجماعة التي لم تعد في السلاح وحده، بل -كذلك- في بنيتها القيادية التي يصعب تعويضها سريعًا.
فبين قادة سقطوا بصمت، ومخازن صواريخ ومسيرات دُمّرت بدقة، كشفت الضربات الأمريكية الأخيرة هشاشة بنية الحوثيين التي طالما روّجت لنفسها كقوة عسكرية منيعة.
ومع أن الخسائر المادية مؤثرة، فإن التأثير الحقيقي يكمن فيما وصفه الخبراء بـ«الاهتزاز الاستراتيجي»، حيث تفقد الجماعة توازنها بين القدرة على الرد والقدرة على التنظيم، في وضع يستلزم معه تحركا بريا يقلب معادلة الميدان، وهو ما لا يزال مؤجلًا في الحسابات الإقليمية والدولية.
ويرى الدباء أن العملية الجوية الأمريكية ستظل «قاصرة ومحدودة النجاح ما لم يكن هناك تحرك بري جدّي بتفعيل الجبهات على الأرض من قبل الحكومة الشرعية».
واتفق الخبير العسكري عقيد محسن ناجي مع ما قاله الدباء بشأن ضرورة «إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيات الحوثي كرهان لإلحاق الهزيمة العسكرية بها وإخراجها من المعادلة اليمنية».
وقال ناجي، إن «استمرار الضربات الأمريكية بنفس الوتيرة الحالية وبنفس القوة والصرامة ضد مليشيات الحوثي قد يقود إلى إضعاف قدراتها عسكريا، لكنه لن يقود بالضرورة إلى القضاء عليها ليتطلب ذلك عملية برية».
وأضاف أن «الرهان على أن الضربات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية حاليا سوف تلحق الهزيمة العسكرية وحدها بالحوثيين، هو في الحقيقة رهان خاسر ولا يمكن اعتباره خيارا واقعيا».
وبحسب الخبير العسكري، فإن الضربات الراهنة ستنجح في تحقيق هدفها المتمثل في «إضعاف الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية بحيث لا يشكلون مستقبلا أي تهديد على الممرات الملاحية الدولية».
وأوضح أن الضربات «أثرت بشكل مباشر على القدرات المادية والبشرية للحوثيين لا سيما ما يسمى القوة الصاروخية، وهو شاهد على الإدراك المتأخر للغرب في حماية وتأمين ممرات الملاحة».
من جانبه، يؤكد الخبير محسن ناجي أن «الوقت لا يزال مبكرا لتحديد مدى اتساع الضربات الأمريكية التي نجحت في تحجيم قدرات مليشيات الحوثي لكن التهديد على الملاحة لا زال قائما».
إلا أن «استهداف القادة والبنية الصاروخية والتسليحية للحوثيين في آن واحد، من شأنه أن يترك أثرًا بالغًا على قدرات المليشيات من جميع النواحي المادية والمعنوية»، يقول ناجي.
وأكد ناجي أن «المعطيات العسكرية تشير إلى أن مراكز تطوير الطائرات المسيرة قد تعرضت لضربات عسكرية قاصمة من جانب القوات الأمريكية التي ركزت في ضرباتها على المنشأة العسكرية الحساسة التابعة للحوثيين، كخطوة تجعل المليشيات أمام صعوبة في تعويضها».
فبين قادة سقطوا بصمت، ومخازن صواريخ ومسيرات دُمّرت بدقة، كشفت الضربات الأمريكية الأخيرة هشاشة بنية الحوثيين التي طالما روّجت لنفسها كقوة عسكرية منيعة.
ومع أن الخسائر المادية مؤثرة، فإن التأثير الحقيقي يكمن فيما وصفه الخبراء بـ«الاهتزاز الاستراتيجي»، حيث تفقد الجماعة توازنها بين القدرة على الرد والقدرة على التنظيم، في وضع يستلزم معه تحركا بريا يقلب معادلة الميدان، وهو ما لا يزال مؤجلًا في الحسابات الإقليمية والدولية.
- ضربة برية
ويرى الدباء أن العملية الجوية الأمريكية ستظل «قاصرة ومحدودة النجاح ما لم يكن هناك تحرك بري جدّي بتفعيل الجبهات على الأرض من قبل الحكومة الشرعية».
واتفق الخبير العسكري عقيد محسن ناجي مع ما قاله الدباء بشأن ضرورة «إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيات الحوثي كرهان لإلحاق الهزيمة العسكرية بها وإخراجها من المعادلة اليمنية».
وقال ناجي، إن «استمرار الضربات الأمريكية بنفس الوتيرة الحالية وبنفس القوة والصرامة ضد مليشيات الحوثي قد يقود إلى إضعاف قدراتها عسكريا، لكنه لن يقود بالضرورة إلى القضاء عليها ليتطلب ذلك عملية برية».
وأضاف أن «الرهان على أن الضربات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية حاليا سوف تلحق الهزيمة العسكرية وحدها بالحوثيين، هو في الحقيقة رهان خاسر ولا يمكن اعتباره خيارا واقعيا».
وبحسب الخبير العسكري، فإن الضربات الراهنة ستنجح في تحقيق هدفها المتمثل في «إضعاف الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية بحيث لا يشكلون مستقبلا أي تهديد على الممرات الملاحية الدولية».
- هل تتسع الضربات الأمريكية؟
وأوضح أن الضربات «أثرت بشكل مباشر على القدرات المادية والبشرية للحوثيين لا سيما ما يسمى القوة الصاروخية، وهو شاهد على الإدراك المتأخر للغرب في حماية وتأمين ممرات الملاحة».
من جانبه، يؤكد الخبير محسن ناجي أن «الوقت لا يزال مبكرا لتحديد مدى اتساع الضربات الأمريكية التي نجحت في تحجيم قدرات مليشيات الحوثي لكن التهديد على الملاحة لا زال قائما».
إلا أن «استهداف القادة والبنية الصاروخية والتسليحية للحوثيين في آن واحد، من شأنه أن يترك أثرًا بالغًا على قدرات المليشيات من جميع النواحي المادية والمعنوية»، يقول ناجي.
وأكد ناجي أن «المعطيات العسكرية تشير إلى أن مراكز تطوير الطائرات المسيرة قد تعرضت لضربات عسكرية قاصمة من جانب القوات الأمريكية التي ركزت في ضرباتها على المنشأة العسكرية الحساسة التابعة للحوثيين، كخطوة تجعل المليشيات أمام صعوبة في تعويضها».