> تعز «الأيام» خاص:
كشف مصدر تربوي مطلع عن فشل ذريع للسلطة المحلية في تعز في محاولتها لكسر الإضراب المستمر للمعلمين، الذي دخل شهره الرابع.
وأكدت المصادر أن مساعي اللجنة المكلفة من قبل السلطة المحلية لاستئناف العملية التعليمية باءت بالفشل التام، حيث لم تلقَ استجابة من المعلمين.

وفي السياق ذاته، انتقد مراقبون تصرفات إعلام السلطة المحلية التي نشرت تقارير غير دقيقة عن فتح المدارس، في محاولة لتغطية فشلها في كسر الإضراب، فيما أظهرت الزيارات الميدانية استمرار إغلاق المدارس. وواجه تصريح مدير مكتب التربية بشأن عدم شمول الإضراب لأكثر من 50 % من المدارس بالاستخفاف والتهكم، في حين تظاهر مئات من طلبة الثانوية العامة أمام مكتب التربية مطالبين برحيل المسؤولين ورفضهم إجراء الاختبارات بسبب انقطاع الدراسة.
فيما تجري مشاورات لتحديد نتائج الفصل الدراسي الأول لجميع المدارس لتجنب الفضيحة، وتشير المعلومات إلى أن المدارس التي لم تشارك في الإضراب تمثل نحو 5 % فقط.
وأكدت المصادر أن مساعي اللجنة المكلفة من قبل السلطة المحلية لاستئناف العملية التعليمية باءت بالفشل التام، حيث لم تلقَ استجابة من المعلمين.
وكانت اللجنة المكلفة قد أعلنت عن استئناف الدراسة بعد إقرار عدد من الإجراءات، بحسب إعلام محافظة تعز، لكن هذه المحاولات قوبلت برفض واسع من قبل المعلمين، بما في ذلك المناطق الريفية، على الرغْم من المحاولات لتوظيف أساليب الترغيب والترهيب.

وفي السياق ذاته، انتقد مراقبون تصرفات إعلام السلطة المحلية التي نشرت تقارير غير دقيقة عن فتح المدارس، في محاولة لتغطية فشلها في كسر الإضراب، فيما أظهرت الزيارات الميدانية استمرار إغلاق المدارس. وواجه تصريح مدير مكتب التربية بشأن عدم شمول الإضراب لأكثر من 50 % من المدارس بالاستخفاف والتهكم، في حين تظاهر مئات من طلبة الثانوية العامة أمام مكتب التربية مطالبين برحيل المسؤولين ورفضهم إجراء الاختبارات بسبب انقطاع الدراسة.
فيما تجري مشاورات لتحديد نتائج الفصل الدراسي الأول لجميع المدارس لتجنب الفضيحة، وتشير المعلومات إلى أن المدارس التي لم تشارك في الإضراب تمثل نحو 5 % فقط.