> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تحليل نشرته مجلة "ذا ناشيونال إنترست" للكاتب "تشاد كونكل" إن "عبء تأمين التجارة عبر البحر الأحمر وقناة السويس ينبغي أن يقع على عاتق من يملكون المصلحة الأكبر فيه، وهم الدول الأوروبية ودول الشرق الأوسط."
وأضاف التحليل أن "الولايات المتحدة سبق أن حذّرت حلفاءها الأوروبيين من الاعتماد المفرط عليها في سياق الحرب الروسية الأوكرانية. ويجب توسيع هذا التوجه ليشمل مناطق أخرى، حيث ينبغي للأوروبيين أن يكونوا أكثر فاعلية في حماية مصالحهم."
مشيرًا إلى أنه "من غير المنطقي أن تخوض أميركا حملة عسكرية لتأمين طرق تجارية تخوض حربًا تجارية مع أصحابها. ثم أن تشجيع القوى الإقليمية القريبة ذات المصلحة الأكبر في البحر الأحمر وقناة السويس على أن تكون شركاء أكثر اعتمادًا على الذات، ينسجم مع هدف الرئيس ترامب في تصحيح أخطاء الإدارات السابقة."
وأوضح التحليل أنه "يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في دعم حلفائها وشركائها، لكنها لم تعد بحاجة لتكون القائد الرئيسي في المنطقة، وهو الدور الذي شكّل عبئًا باهظًا لها. فإذا لم تكن وزارة الدفاع في عهد ترامب قد وجدت حلًّا للمشكلات التي أعاقت العمليات السابقة، وهو أمر مشكوك فيه وفقًا لتقارير من مسؤولين دفاعيين، فإن الإدارة الحالية قد تواجه نفس المصير."
لافتًا إلى أنه "إذا لم تُحقق الحملة أهدافها بسرعة قد يؤدي ذلك إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة. حتى إن نجحت الحملة مؤقتًا في وقف هجمات الحوثيين على السفن الأميركية، فقد لا يدوم هذا النجاح."
مضيفًا أنه "بغياب ضربات مستمرة ضد أصول الحوثيين أو تحقيق تقدم دبلوماسي في الشرق الأوسط، فإن ضمانًا طويل الأمد ضد هذه الهجمات سيتطلب عملية مطولة لحظر الأسلحة حول اليمن أو هزيمة الحوثيين تمامًا."
وخلُص التحليل إلى أن "حملة الرئيس ترامب ضد الحوثيين تتعارض مع أجندته الأشمل، وقد تعرقل جهود أميركا لتقليص وجودها في منطقة باتت أقل أهمية لمصالحها الاستراتيجية. ويجب أن يكون (يوم التحرير) القادم هو اليوم الذي تتحرر فيه أميركا من صراعات الشرق الأوسط."
وأضاف التحليل أن "الولايات المتحدة سبق أن حذّرت حلفاءها الأوروبيين من الاعتماد المفرط عليها في سياق الحرب الروسية الأوكرانية. ويجب توسيع هذا التوجه ليشمل مناطق أخرى، حيث ينبغي للأوروبيين أن يكونوا أكثر فاعلية في حماية مصالحهم."
مشيرًا إلى أنه "من غير المنطقي أن تخوض أميركا حملة عسكرية لتأمين طرق تجارية تخوض حربًا تجارية مع أصحابها. ثم أن تشجيع القوى الإقليمية القريبة ذات المصلحة الأكبر في البحر الأحمر وقناة السويس على أن تكون شركاء أكثر اعتمادًا على الذات، ينسجم مع هدف الرئيس ترامب في تصحيح أخطاء الإدارات السابقة."
وأوضح التحليل أنه "يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في دعم حلفائها وشركائها، لكنها لم تعد بحاجة لتكون القائد الرئيسي في المنطقة، وهو الدور الذي شكّل عبئًا باهظًا لها. فإذا لم تكن وزارة الدفاع في عهد ترامب قد وجدت حلًّا للمشكلات التي أعاقت العمليات السابقة، وهو أمر مشكوك فيه وفقًا لتقارير من مسؤولين دفاعيين، فإن الإدارة الحالية قد تواجه نفس المصير."
لافتًا إلى أنه "إذا لم تُحقق الحملة أهدافها بسرعة قد يؤدي ذلك إلى مزيد من تآكل مصداقية الولايات المتحدة. حتى إن نجحت الحملة مؤقتًا في وقف هجمات الحوثيين على السفن الأميركية، فقد لا يدوم هذا النجاح."
مضيفًا أنه "بغياب ضربات مستمرة ضد أصول الحوثيين أو تحقيق تقدم دبلوماسي في الشرق الأوسط، فإن ضمانًا طويل الأمد ضد هذه الهجمات سيتطلب عملية مطولة لحظر الأسلحة حول اليمن أو هزيمة الحوثيين تمامًا."
وخلُص التحليل إلى أن "حملة الرئيس ترامب ضد الحوثيين تتعارض مع أجندته الأشمل، وقد تعرقل جهود أميركا لتقليص وجودها في منطقة باتت أقل أهمية لمصالحها الاستراتيجية. ويجب أن يكون (يوم التحرير) القادم هو اليوم الذي تتحرر فيه أميركا من صراعات الشرق الأوسط."