> المخا «الأيام» خاص:

تمكن فريق من خفر السواحل بمديرية المخا من تحرير سلحفاة بحرية نادرة كانت قد وقعت في قبضة صيادين بمنطقة الجديد، حيث جرى إطلاقها مجددًا إلى البحر وسط إشادة واسعة من قبل ناشطين بيئيين ومهتمين بحماية السلاحف.

وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود متواصلة لحماية التنوع البيئي في السواحل اليمنية، لا سيما بعد إعلان الحكومة في وقت سابق عن إنشاء محمية طبيعية للسلاحف في سواحل خور العميرة، عقب تحركات حثيثة بذلتها الهيئة العامة لحماية البيئة.


وتعد سواحل رأس العارة من أهم مناطق تعشيش السلاحف البحرية التي تفد من مختلف بحار العالم، غير أنها ظلت تتعرض لعمليات اصطياد جائر، وبيع لحومها، ما شكل تهديدًا لتكاثرها واستمرار وجودها.

وبحسب مصادر محلية، فإن الإجراءات الحكومية والتوعوية المتخذة مؤخرًا أسهمت في تراجع ملحوظ لحالات الصيد الجائر، وسط مطالب باستمرار هذه الحملات وتفعيل القوانين الرادعة لحماية هذا الكائن المهدد بالانقراض.