إنه غياب الضمير والشعور الوطني بالله عليكم ياتحالف و ياناس ياقيادات يامسؤولين يامختصين يامجلس رئاسي ومجلس وزراء ووزارة كهرباء ومحافظ محافظة عدن ومؤسسة كهرباء مش قادرين تعملوا حل ومعالجة لمشكلة الكهرباء وقد بحت أصواتنا ونحن نعمل على مساعدتك بمقترحاتنا ووضع الحلول والمعالجة الحقيقية لمشكلة الكهرباء في عدن والجنوب والتي تتطلب مجموعة من الإجراءات الشاملة والمتكاملة التي تساهم في تحسين وضع الكهرباء.

السؤال المحير هل لا توجد لديكم عقول ومفكرون ومختصون وفنيون لديكم يعملون على وضع خطط وبرامج ودراسات استراتيجية سريعة تعمل على تحسين البنية التحتية من استثمار في تحديث محطات توليد الكهرباء وتوسيع قدراتها وتحسين شبكات النقل والتوزيع لضمان كفاءة توصيل الكهرباء والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة محطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع وتطبيق تقنيات حديثة لمراقبة وتحكم في شبكات الكهرباء وتطبيق سياسات ترشيد استهلاك الكهرباء وتوعية المواطنين بأهمية الترشيد وتشجيع استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة وتحسين تحصيل الإيرادات من فواتير الكهرباء وتقليل الفاقد في شبكات النقل والتوزيع.

هل من الصعوبة عليكم بمكان التدريب والتنمية البشرية من خلال تدريب الكوادر العاملة في قطاع الكهرباء على أحدث التقنيات والممارسات وتعزيز القدرات المؤسسية لمؤسسة الكهرباء وأن من أهم ما يفترض أن تقوم به إدارة الكهرباء هو تعزيز الشفافية في إدارة قطاع الكهرباء ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير أو فساد في القطاع والاستفادة من الدعم الفني والمالي من الشركاء الدوليين والتعاون مع الدول المجاورة لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الكهرباء.

إن الاستياء والغضب الشعبي المتزايد والحالة المزرية التي وصل إليها المواطنون في محافظة عدن الساحلية خاصة وبقية المحافظات المحررة من مشكلة الكهرباء في صيف ساخن وموجة حر قاتلة وساعة انطفا تصل إلى 16 ساعة وأكثر يعود ذلك إلى عدم وجود حلول جذرية وفعالة لهذه القضية الحيوية وعدم توفر النية والضمير الإنساني وغياب الشعور الوطني لمعالجة مشكلة الكهرباء ونفهم من ذلك أن الأمر متعمد ومقصود والهدف منه سياسية تمارسها علينا فئة حقيرة تعمل عل تعذيب أبناء عدن والجنوب عامة وتعتبر هذه السلوكيات والتصرف جريمة حرب إبادة جماعية تمارس على عدن وأبنائها ويتحمل جميع مسؤولياتها كل القيادات السياسية من القمة إلى القاعدة وبدون استثناء ونحملهم مسؤولية الوضع وما يترتب عن خروجه عن السيطرة في ظل الغليان الشعبي المتزايد اللهم أني بلغت اللهم فشهد.