> "الأيام" غرفة الأخبار:
كشف تقرير لموقع "ذا وار زون" العسكري الأمريكي عن امتلاك جماعة الحوثي لترسانة دفاع جوي متطورة تشكل تهديدًا حقيقيًا للطائرات الأمريكية. التقرير أشار إلى أن هذه القدرات الدفاعية قد تكون أقوى مما يُعتقد، خصوصًا بعد أن أسقط الحوثيون عدة طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper منذ أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، شهدت القوات الأمريكية خسائر كبيرة في هذا النوع من الطائرات، ما دفعها لاستخدام قاذفات الشبح B-2 المتطورة والذخائر الحديثة لتعديل استراتيجيتها الهجومية على اليمن.
ووفقًا للتقرير، فقد اعترف مسؤولون أمريكيون بإسقاط 7 طائرات MQ-9 منذ منتصف مارس 2024، بينما زعم الحوثيون أنهم دمروا 22 طائرة من هذا الطراز منذ أكتوبر 2023. وعلى الرغم من عدم التحقق من جميع هذه المزاعم، إلا أن الخسائر الفعلية للطائرات الأمريكية تؤكد فعالية الأنظمة الدفاعية الحوثية.
ويُذكر أن طائرات MQ-9 هي طائرات مسيرة مخصصة للمراقبة والاستطلاع، وتكلف كل واحدة منها حوالي 30 مليون دولار. ولذلك، فإن خسارتها تُعد مكلفة سواء من الناحية المالية أو العملياتية، مما يعكس تأثير أنظمة الدفاع الجوي الحوثية.
وتضمن التقرير أيضًا استعراضًا لأبرز أنظمة الدفاع الجوي التي يمتلكها الحوثيون. من بينها صواريخ "برق-1" و"برق-2"، والتي يُعتقد أنها مشتقة من الصواريخ الإيرانية "تاير" والمستوحاة من التصاميم الروسية مثل "SA-6 Gainful". وعلى الرغم من أن الحوثيين يدّعون أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى مدى 70 كيلومترًا وارتفاع 20 كيلومترًا، فإن هذه الأرقام لم تُؤكد بشكل مستقل. كما أشار التقرير إلى صاروخ "358" (صقر-1)، الذي يُطلق عليه "الصاروخ المتسكع"، وهو صاروخ يعمل بمحرك نفاث صغير ويعتمد على مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف.
وأضاف التقرير أن الحوثيين يمتلكون أيضًا صواريخ جو-جو معدلة، مثل ثاقب-1 وثاقب-2 وثاقب-3، التي كانت في الأصل صواريخ سوفيتية وروسية مثل R-73 وR-27 وR-77، وتم تحويلها للاستخدام كصواريخ أرض-جو. إلى جانب ذلك، يملك الحوثيون أنظمة سوفيتية قديمة مثل SA-2 وSA-6 وSA-7، التي استولوا عليها بعد انقلاب 2014، رغم أن فعاليتها الحالية لا تزال غير واضحة.
ويتضح أن الحوثيين يعتمدون على رادارات سوفيتية مثل P-18 وP-19 للكشف عن الطائرات، إضافة إلى أنظمة إلكترونية إيرانية متطورة لتعزيز قدرتهم على تتبع الطائرات. ويُشتبه في أن الحوثيين يستخدمون أيضًا أجهزة "رادار افتراضي" (VRR) إيرانية الصنع، التي يمكنها تتبع الطائرات دون إصدار إشارات رادارية، ما يجعل من الصعب على الطائرات الأمريكية اكتشافها.
وفي ظل هذه التطورات، فقد بدأت الولايات المتحدة بتعديل استراتيجيتها في اليمن لمواجهة التهديدات الجوية الحوثية. وبات من الواضح أن تزايد استخدام الولايات المتحدة للذخائر بعيدة المدى، مثل صواريخ SLAM-ER وStormBreaker، يعكس المخاوف المتزايدة من قدرة الدفاعات الحوثية على إسقاط الطائرات الأمريكية. كما أن استخدام الطائرات الشبحية B-2 لتنفيذ ضربات عميقة يعكس الحاجة إلى تقنيات متقدمة للتغلب على هذه الأنظمة الدفاعية المتطورة.
ورغم عدم تمكن الحوثيين من إسقاط طائرات مأهولة حتى الآن، فإنهم قد نجحوا في تطوير منظومة دفاع جوي هجينة بدعم إيراني، مما يطرح تحديات جديدة أمام الطائرات الأمريكية. ومن المتوقع أن تؤثر هذه التحديات على استراتيجية العمليات الجوية الأمريكية في المنطقة في المستقبل.
ومنذ ذلك الحين، شهدت القوات الأمريكية خسائر كبيرة في هذا النوع من الطائرات، ما دفعها لاستخدام قاذفات الشبح B-2 المتطورة والذخائر الحديثة لتعديل استراتيجيتها الهجومية على اليمن.
ووفقًا للتقرير، فقد اعترف مسؤولون أمريكيون بإسقاط 7 طائرات MQ-9 منذ منتصف مارس 2024، بينما زعم الحوثيون أنهم دمروا 22 طائرة من هذا الطراز منذ أكتوبر 2023. وعلى الرغم من عدم التحقق من جميع هذه المزاعم، إلا أن الخسائر الفعلية للطائرات الأمريكية تؤكد فعالية الأنظمة الدفاعية الحوثية.
ويُذكر أن طائرات MQ-9 هي طائرات مسيرة مخصصة للمراقبة والاستطلاع، وتكلف كل واحدة منها حوالي 30 مليون دولار. ولذلك، فإن خسارتها تُعد مكلفة سواء من الناحية المالية أو العملياتية، مما يعكس تأثير أنظمة الدفاع الجوي الحوثية.
وتضمن التقرير أيضًا استعراضًا لأبرز أنظمة الدفاع الجوي التي يمتلكها الحوثيون. من بينها صواريخ "برق-1" و"برق-2"، والتي يُعتقد أنها مشتقة من الصواريخ الإيرانية "تاير" والمستوحاة من التصاميم الروسية مثل "SA-6 Gainful". وعلى الرغم من أن الحوثيين يدّعون أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى مدى 70 كيلومترًا وارتفاع 20 كيلومترًا، فإن هذه الأرقام لم تُؤكد بشكل مستقل. كما أشار التقرير إلى صاروخ "358" (صقر-1)، الذي يُطلق عليه "الصاروخ المتسكع"، وهو صاروخ يعمل بمحرك نفاث صغير ويعتمد على مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لمتابعة الأهداف.
وأضاف التقرير أن الحوثيين يمتلكون أيضًا صواريخ جو-جو معدلة، مثل ثاقب-1 وثاقب-2 وثاقب-3، التي كانت في الأصل صواريخ سوفيتية وروسية مثل R-73 وR-27 وR-77، وتم تحويلها للاستخدام كصواريخ أرض-جو. إلى جانب ذلك، يملك الحوثيون أنظمة سوفيتية قديمة مثل SA-2 وSA-6 وSA-7، التي استولوا عليها بعد انقلاب 2014، رغم أن فعاليتها الحالية لا تزال غير واضحة.
ويتضح أن الحوثيين يعتمدون على رادارات سوفيتية مثل P-18 وP-19 للكشف عن الطائرات، إضافة إلى أنظمة إلكترونية إيرانية متطورة لتعزيز قدرتهم على تتبع الطائرات. ويُشتبه في أن الحوثيين يستخدمون أيضًا أجهزة "رادار افتراضي" (VRR) إيرانية الصنع، التي يمكنها تتبع الطائرات دون إصدار إشارات رادارية، ما يجعل من الصعب على الطائرات الأمريكية اكتشافها.
وفي ظل هذه التطورات، فقد بدأت الولايات المتحدة بتعديل استراتيجيتها في اليمن لمواجهة التهديدات الجوية الحوثية. وبات من الواضح أن تزايد استخدام الولايات المتحدة للذخائر بعيدة المدى، مثل صواريخ SLAM-ER وStormBreaker، يعكس المخاوف المتزايدة من قدرة الدفاعات الحوثية على إسقاط الطائرات الأمريكية. كما أن استخدام الطائرات الشبحية B-2 لتنفيذ ضربات عميقة يعكس الحاجة إلى تقنيات متقدمة للتغلب على هذه الأنظمة الدفاعية المتطورة.
ورغم عدم تمكن الحوثيين من إسقاط طائرات مأهولة حتى الآن، فإنهم قد نجحوا في تطوير منظومة دفاع جوي هجينة بدعم إيراني، مما يطرح تحديات جديدة أمام الطائرات الأمريكية. ومن المتوقع أن تؤثر هذه التحديات على استراتيجية العمليات الجوية الأمريكية في المنطقة في المستقبل.