> عدن/ زنجبار «الأيام» خاص:
تصاعد المطالبات الشعبية بإقالة الحكومة واعتقالات تطال المتظاهرين
> شهدت العاصمة عدن ومحافظة أبين، أمس الاثنين، احتجاجات شعبية غاضبة، جراء تفاقم تردي الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي باتت خارج نطاق الخدمة لأكثر من عشرين ساعة في اليوم الواحد وسط غياب كلي للمعالجات من قبل الحكومة واكتفائها بالحلول الترقيعية.


وبحسب مواطنين فإن قوات الأمن قامت بملاحقة عدد من المحتجين واعتقالهم أثناء مشاركتهم في احتجاجات سلمية للتعبير عن رفضهم لتردي الخدمات والمعيشة.


ويعيش سكان لحج وضعًا مأساويًا، مع انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثمانية أيام متتالية، في ظل غياب أي حلول تلوح في الأفق، مما أجج مشاعر الغضب، وحوّل منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات احتجاج افتراضية. فقد أطلق ناشطون حملات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، متهمين رئيسها بـ"الفشل"، لاسيما في قطاع الكهرباء، الذي يمثل شريانًا حيويًا يمس حياة المواطنين في تفاصيلها اليومية.
بالتزامن، شهدت محافظة أبين أمس احتجاجات شعبية منددة بتواصل انقطاع الكهرباء منذ سبعة أيام.

واستنكر المحتجون، الانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون، بمحاسبة المسؤولين وإقالة محافظ أبين، متهمين إياه بالفساد وسوء إدارة إيرادات المحافظة، معبرين عن استيائهم العميق من استمرار انقطاع الكهرباء وتأثيره على الحياة اليومية، محذرين من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية.
إلى ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، عن تفهمها الكامل لـ "حالة الغضب الشعبي التي تسود الأوساط المجتمعية نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود المشغل لمحطات الطاقة".
وأكدت الأجهزة الأمنية، في بيان رسمي أصدرته، مساندتها للمطالب المشروعة للمواطنين، ودعت إلى التعبير عن الاحتجاجات بالطرق السلمية والقانونية. وشددت في المقابل على رفضها القاطع لأي اعتداء أو مساس بالممتلكات العامة والخاصة، محذرة من محاولات استغلال حالة الغضب لتنفيذ أعمال تخريبية تضر بمصالح المواطنين وأمن المدينة.
وجدد البيان تأكيد وقوف الأجهزة الأمنية إلى جانب المواطنين ومطالبهم العادلة، داعيًا إلى التحلي بضبط النفس واليقظة وعدم الانجرار وراء محاولات مشبوهة تهدف إلى الإخلال بالأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته، أوضح البيان أن هناك جهودًا مكثفة تبذلها الجهات المختصة لتوفير مادتي الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء، بهدف إعادة تشغيلها واستقرار خدمة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن.
كما حذرت الأجهزة الأمنية من "استغلال القُصر في أعمال التخريب"، مؤكدة أنها ستتخذ "الإجراءات القانونية اللازمة بحق أولياء أمور القُصر الذين يثبت تورط أبنائهم في مثل هذه الأعمال التي تمس الأمن والاستقرار في العاصمة عدن".
> شهدت العاصمة عدن ومحافظة أبين، أمس الاثنين، احتجاجات شعبية غاضبة، جراء تفاقم تردي الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي باتت خارج نطاق الخدمة لأكثر من عشرين ساعة في اليوم الواحد وسط غياب كلي للمعالجات من قبل الحكومة واكتفائها بالحلول الترقيعية.
وفي عدن، شهدت مدينة كريتر صباح أمس الاثنين احتجاجات وقطعًا للطرقات تعبيرًا عن المعاناة المريرة التي يعيشها أهالي عدن بسبب انهيار خدمة الكهرباء مضاف إليها الأزمة المعيشية الطاحنة التي أوصلت المواطنين إلى المجاعة.

احتجاجات كريتر
وأعقبت الاحتجاجات حملة اعتقالات نفذتها قوات أمنية بحق عدد من الشباب المتظاهرين رفضًا لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية.

احتجاجات عدن - كريتر
وبحسب مواطنين فإن قوات الأمن قامت بملاحقة عدد من المحتجين واعتقالهم أثناء مشاركتهم في احتجاجات سلمية للتعبير عن رفضهم لتردي الخدمات والمعيشة.
كما شهدت مديرية المنصورة بعدن احتجاجات رافضة لاستمرار وتفاقم الانهيار الخدمي والمعيشي المتواصل منذ نحو عشر سنوات، مرددين الهتافات المطالبة بمحاسبة كافة الجهات المسؤولة عما وصلت إليه عدن وباقي محافظات الجنوب من أوضاع مزرية في مختلف النواحي.

وفي محافظة لحج تصاعدت وتيرة السخط الشعبي خلال الأيام الماضية، مع اتساع الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإقالة الحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، وذلك على خلفية التدهور الحاد في خدمة الكهرباء، الذي جاء متزامنًا مع بدء اشتداد حرارة الصيف اللاهبة، مما ضاعف من معاناة السكان وأثقل كاهلهم بالآلام اليومية.

ويعيش سكان لحج وضعًا مأساويًا، مع انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثمانية أيام متتالية، في ظل غياب أي حلول تلوح في الأفق، مما أجج مشاعر الغضب، وحوّل منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات احتجاج افتراضية. فقد أطلق ناشطون حملات تطالب بمحاسبة الحكومة الحالية، متهمين رئيسها بـ"الفشل"، لاسيما في قطاع الكهرباء، الذي يمثل شريانًا حيويًا يمس حياة المواطنين في تفاصيلها اليومية.
بالتزامن، شهدت محافظة أبين أمس احتجاجات شعبية منددة بتواصل انقطاع الكهرباء منذ سبعة أيام.
وقالت مصادر محلية إن المحتجين قطعوا الطرق الرئيسة بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وأشعلوا النار في الإطارات، تنديدًا بتردي الخدمات وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.

احتجاجات أبين
واستنكر المحتجون، الانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون، بمحاسبة المسؤولين وإقالة محافظ أبين، متهمين إياه بالفساد وسوء إدارة إيرادات المحافظة، معبرين عن استيائهم العميق من استمرار انقطاع الكهرباء وتأثيره على الحياة اليومية، محذرين من تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية.
إلى ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، عن تفهمها الكامل لـ "حالة الغضب الشعبي التي تسود الأوساط المجتمعية نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود المشغل لمحطات الطاقة".
وأكدت الأجهزة الأمنية، في بيان رسمي أصدرته، مساندتها للمطالب المشروعة للمواطنين، ودعت إلى التعبير عن الاحتجاجات بالطرق السلمية والقانونية. وشددت في المقابل على رفضها القاطع لأي اعتداء أو مساس بالممتلكات العامة والخاصة، محذرة من محاولات استغلال حالة الغضب لتنفيذ أعمال تخريبية تضر بمصالح المواطنين وأمن المدينة.
وجدد البيان تأكيد وقوف الأجهزة الأمنية إلى جانب المواطنين ومطالبهم العادلة، داعيًا إلى التحلي بضبط النفس واليقظة وعدم الانجرار وراء محاولات مشبوهة تهدف إلى الإخلال بالأمن والاستقرار.
وفي السياق ذاته، أوضح البيان أن هناك جهودًا مكثفة تبذلها الجهات المختصة لتوفير مادتي الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء، بهدف إعادة تشغيلها واستقرار خدمة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن.
كما حذرت الأجهزة الأمنية من "استغلال القُصر في أعمال التخريب"، مؤكدة أنها ستتخذ "الإجراءات القانونية اللازمة بحق أولياء أمور القُصر الذين يثبت تورط أبنائهم في مثل هذه الأعمال التي تمس الأمن والاستقرار في العاصمة عدن".