> الرياض «الأيام»:

ناقش المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، اليوم، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع السياسية وسبل دعم جهود استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وخلال اللقاء استعرض رئيس المجلس د. أحمد بن دغر، أهمية ودور التكتل الوطني خلال هذه المرحلة، باعتباره مظلة سياسية وطنية تعمل على تنسيق جهود القوى والمكونات السياسية المؤمنة بالجمهورية، والساعية لاستعادة مؤسسات الدولة وبناء مسار سياسي شامل يضمن الشراكة الوطنية.

وأكد على أهمية الدعم الفرنسي والأوروبي للحكومة الشرعية، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وضرورة تكثيف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب، داعيًا المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية الى دعم الحومة اليمنية الى مواجهة التحديات الاقتصادية والانسانية، وممارسة الضغط السياسي على مليشيا الحوثي، للوصول إلى سلام دائم وعادل وفقًا للمرجعيات التي اتفق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا.

بدورهم أشار أعضاء المجلس الأعلى إلى خطورة استمرار انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدين أن استعادة مؤسسات الدولة هي المفتاح الأساسي لبناء يمن مدني يضمن الحقوق والحريات لجميع أبناءه.

من جانبها، شددت السفيرة الفرنسية على موقف بلادها الداعم لليمن وضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن عودة الحياة السياسية بشكل فعّال تمثل أولوية أساسية لتحقيق الاستقرار وخدمة تطلعات اليمنيين.