> مقديشو«الأيام» الصومال الجديد:
دعا 103 من أعضاء مجلسي الشيوخ والشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي، الرئيس حسن شيخ محمود، إلى الاستقالة متهمين إياه بارتكاب انتهاكات دستورية جسيمة وإساءة استخدام السلطة والفشل في قيادة البلاد في ظل تفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
واتهم أعضاء البرلمان في بيان أصدروه الجمعة الرئيس بالتخلي عن مسؤولياته الدستورية، بما في ذلك تعهده في 29 مارس 2025 بعقد حوار وطني وبانتهاج سياسات زادت من عزلة الشعب وزعزعت الوحدة الوطنية.
كما اتهم البرلمانيون الرئيس بحل المجلس الاستشاري الوطني، والتدخل في استقلالية الولايات الأعضاء في الحكومة الفيدرالية، والتورط في الفساد، وإبرام اتفاقيات سرية، وسوء إدارة واسع النطاق، وعدم احترام الدستور، مما قد يشكل، في رأيهم، أسبابا مشروعة للإقالة من المنصب.
كما أعرب البرلمانيون عن قلقهم إزاء ما وصفوه بتنامي التوجه نحو الاستبداد، مشيرين إلى اتفاقيات سرية وُقعت دون رقابة برلمانية، واستخدام موارد الدولة لإطلاق حزب العدالة والتضامن المُشكل حديثا.
أصبح الرئيس الصومالي حسن شيخ يتعرض منذ إطلاقه الأسبوع الماضي حزب"العدالة والتضامن" بقيادته والذي يضم القيادة الفيدرالية وبعض رؤساء الولايات الإقليمية يتعرض لانتقادات شديدة من قبل السياسيين المعارضيين وولايتي جوبالاند وبونتلاند وعدد كبير من أعضاء البرلمان رأوا أن تشكيل الحزب من محاولة جانب الرئيس للاستئثار بتحديد مستقبل البلاد السياسي واستبعاد أية منافسة من قبل معارضيه.
واتهم أعضاء البرلمان في بيان أصدروه الجمعة الرئيس بالتخلي عن مسؤولياته الدستورية، بما في ذلك تعهده في 29 مارس 2025 بعقد حوار وطني وبانتهاج سياسات زادت من عزلة الشعب وزعزعت الوحدة الوطنية.
كما اتهم البرلمانيون الرئيس بحل المجلس الاستشاري الوطني، والتدخل في استقلالية الولايات الأعضاء في الحكومة الفيدرالية، والتورط في الفساد، وإبرام اتفاقيات سرية، وسوء إدارة واسع النطاق، وعدم احترام الدستور، مما قد يشكل، في رأيهم، أسبابا مشروعة للإقالة من المنصب.
كما أعرب البرلمانيون عن قلقهم إزاء ما وصفوه بتنامي التوجه نحو الاستبداد، مشيرين إلى اتفاقيات سرية وُقعت دون رقابة برلمانية، واستخدام موارد الدولة لإطلاق حزب العدالة والتضامن المُشكل حديثا.
أصبح الرئيس الصومالي حسن شيخ يتعرض منذ إطلاقه الأسبوع الماضي حزب"العدالة والتضامن" بقيادته والذي يضم القيادة الفيدرالية وبعض رؤساء الولايات الإقليمية يتعرض لانتقادات شديدة من قبل السياسيين المعارضيين وولايتي جوبالاند وبونتلاند وعدد كبير من أعضاء البرلمان رأوا أن تشكيل الحزب من محاولة جانب الرئيس للاستئثار بتحديد مستقبل البلاد السياسي واستبعاد أية منافسة من قبل معارضيه.