> «الأيام» غرفة الأخبار:
رفضت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا اعتبار انفجار مخزن الأسلحة التابع للحوثيين شمالي صنعاء، أمس الخميس، الذي أسفر عن وقوع نحو 40 قتيلاً وجرح المئات من المدنيين، "حادثًا عرضيًا"، في أول تعليق يمني رسمي حول الحادثة.
واعتبرت الحكومة اليمنية "تعمّد ميليشيا الحوثيين تخزين أسلحتها وسط الأحياء السكنية والمناطق المأهولة بالمدنيين، وتحويل المنشآت المدنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة، جريمة مكتملة الأركان، تُمارسها الميليشيا الإرهابية بحق المواطنين".
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: "ندين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، ما أسفر وفق حصيلة أولية عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الميليشيا".
وذكر الإرياني، في منشور له أورده عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "تعد هذه الجريمة الثانية خلال ساعات من يوم أمس، بعد انفجار صاروخ فشلت الميليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء".
وأضاف أن الميليشيا "تؤكد إصرارها على عسكرة المدن، وتحويل الأحياء المأهولة والمنشآت المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة".
وحثّ الوزير اليمني المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين على رفض تحويل مناطقهم السكنية إلى مخازن لتخزين الأسلحة، ومستودعات حربية.
وقال: "ندعو المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن للأسلحة، ونهيب بكل من يعلم بوجود مستودع سلاح في محيطه أن يتحرك مع جيرانه لإخراجه فورا، منعا لتكرار مآسٍ كتلك التي شهدتها صرف".
وأكد الإرياني أن "ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين".
وتجاهلت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين الحادثة، كما خلت تصريحات قادات الميليشيا ومسؤوليها من أي حديث حول الانفجارات التي شهدتها صنعاء أمس الخميس، والتي وُصفت بـ"الكارثة"، وسط حالة من الغضب والسخط اليمني إزاء تجاهل الحوثيين للمأساة التي تسببوا بها للمدنيين.
ونقلت مصادر يمنية أن المخزن الذي وقع فيه الانفجار كان يضم عشرات الصواريخ التي تُستخدم في الدفاعات الجوية، كما كان يحتوي على مواد تدخل في تركيب القنابل والمتفجرات، كـ"نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة الـ C4" شديدة الانفجار.
وبحسب المصادر، فإن الانفجار دمّر حيًا سكنيًا بالكامل، إذ ما لا يقل عن 10 منازل دُمرت وسويت بالأرض، فضلًا عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة المئات.
واعتبرت الحكومة اليمنية "تعمّد ميليشيا الحوثيين تخزين أسلحتها وسط الأحياء السكنية والمناطق المأهولة بالمدنيين، وتحويل المنشآت المدنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة، جريمة مكتملة الأركان، تُمارسها الميليشيا الإرهابية بحق المواطنين".
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: "ندين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، ما أسفر وفق حصيلة أولية عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الميليشيا".
وذكر الإرياني، في منشور له أورده عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "تعد هذه الجريمة الثانية خلال ساعات من يوم أمس، بعد انفجار صاروخ فشلت الميليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء".
وأضاف أن الميليشيا "تؤكد إصرارها على عسكرة المدن، وتحويل الأحياء المأهولة والمنشآت المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة".
وحثّ الوزير اليمني المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين على رفض تحويل مناطقهم السكنية إلى مخازن لتخزين الأسلحة، ومستودعات حربية.
وقال: "ندعو المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن للأسلحة، ونهيب بكل من يعلم بوجود مستودع سلاح في محيطه أن يتحرك مع جيرانه لإخراجه فورا، منعا لتكرار مآسٍ كتلك التي شهدتها صرف".
وأكد الإرياني أن "ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين".
وتجاهلت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين الحادثة، كما خلت تصريحات قادات الميليشيا ومسؤوليها من أي حديث حول الانفجارات التي شهدتها صنعاء أمس الخميس، والتي وُصفت بـ"الكارثة"، وسط حالة من الغضب والسخط اليمني إزاء تجاهل الحوثيين للمأساة التي تسببوا بها للمدنيين.
ونقلت مصادر يمنية أن المخزن الذي وقع فيه الانفجار كان يضم عشرات الصواريخ التي تُستخدم في الدفاعات الجوية، كما كان يحتوي على مواد تدخل في تركيب القنابل والمتفجرات، كـ"نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة الـ C4" شديدة الانفجار.
وبحسب المصادر، فإن الانفجار دمّر حيًا سكنيًا بالكامل، إذ ما لا يقل عن 10 منازل دُمرت وسويت بالأرض، فضلًا عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة المئات.